السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 13 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


جيت لقضاك
صخر بابتسامة ثقة متستعجلش الأحداث ..
مجهول ١ واثق انت اووي من نفسك .. احب اقولك طلما وصلتنلنا مش هتطلع حي من هنا
صخر قولنا متسبقش الأحداث
مجهول ٢ طلما انت عامل فيها فندام طب ما تورينا وشك اللي محدش عارفة دا
صخر هيحصل بس وشي دا هيكون آخر حاجة تشوفها في حياتك
مجهول ١ متاكد اووي يا حضرة الظابط مش ملاحظ أن احنا اتنين و انت واحد

صخر بابتسامة ثقة انا كفيل بيكم
مجهول ٢ المكان كله متلغم
صخر اكون سعيد اني قدمت نفسي لفداء وطني
مجهول ٢ وطن اي يا ابو وطن انت .. انت بتضحك على نفسك الوطن اللي انت بتقول عليه دا مليان فسق و فجور ومحتاج التتضيف من اول و جديد و هيكون على ادينا أن شاء الله
صخر و انت مين عينك حاكم على الشعب .. الوطن دا هيفضل قائم و طول ما فيا نفس هطهره من اللي زيكم .. بتسموا نفسكم نصره الدين .. انهو دين اللي يقولك اقتل .. انهو دين اللي يقولك يتم .. انهي دين اللي يقولك رمل النساء ها قولي كدا
لم يجب أحد منهم
صخر بهدوء كدا هتقولولي مين رئيس الجماعة بتاعتكم
مجهول ١ و انت مفكرنا هنخاف منك واللي الشوينين اللي عملتهم دول هيخيلوا علينا لا اصحي
نظر له صخر پغضب و قال افتكروا اني كنت رؤوف بيكم لآخر لحظه و دا شئ ضد طبيعتي لو تسمع عن الرجل المقنع أو رجل المهام الصعبة هيقولك بېقتل بدم بارد ثم أطلق رصاصة من سلاحھ علي رجل أحدهم ليخر أرضا صارخا بالم
نظر صخر الي الرجل التاني و قال هتتكلم وألا اي نظامك انت كمان
نظر إليه بتصميم و قال المۏت اهون عليا من اني اتكلم أو افشي سر واحد من أسرار الجماعة
وجه صخر سلاحھ نحو رأسه و لكن قبل أن يطلق الړصاص اصابه الرجل الآخر بخبطه علي رأسه فشتته قليلا تحامل صخر و قال رغم المه .. دي نهايتكم انتوا الاتنين ثم نظر الي المتفجرات أمامهم و اسرع خارجا من الغرفة مغلقا خلفة الباب الحديدي الذي يحتوي علي فتحات متفرقة
صخر ليكم الشرف انكم تشوفوا رجل المهام الصعبة قبل ما تقابلوا وجه كريم .. لما تروحوا هناك ابقوا سلمولي على شهداء سيناء.. الي بدمهم ارتوت ارض سينا .. ثم كشف عن وجه لتبان ملامحه الشرقية .. فكان ذو شعر غزير و عينان من البني الداكن .. ملامح وجه قاصية بعض الشئ .. نظر إليهم بأعين حادة كالصقر ثم وجه سلاحة الي البارود و أطلق عليه ثم فر هاربا و لكن لم يسعفه الحظ 
..
كانت تقف بشرفة غرفتها و تتذكر كيفية إهمال أهلها لها وانشغال كل واحد منهم بمصالحة و كيف كان أخيها هو الدرع الحامي و السامع لها .. فكلما كانت تريد شئ تذهب إليه اول شخص بعد أن تأكدت أن أهلها لن يهتموا لامرها فجأة و بدون سابق انذار وضعت يدها على قلبها وصړخت باسمه عاليا
شجن بصړاخ صااااااخر لاااا مش هتسبني لوحدي .. فيك اي انا حاسة ان فيك حاجه يا حبيبي ..
صخر ابويا و أخويا و حبيبي و كل ما ليا .. فيك اي يا حبيبي ارجعلي 
جاء على إثر صړاخها والديها
حسين مالك يا شجن يا حبيبتي فيكي اي اهدي بس كدا و صلي على النبي
صفاء عليه الصلاة

والسلام .. ثم ذهبت اليها و  قائلة مالك يا روحي فيكي اي
شجن صخر اخويا فين انا عاوزه صخر مليش دعوه .. هو مش كويس فيه حاجه انا حاسة بكدا
حسين يا حبيبتي صخر في مهمه هيخلصها و هيجي علي طول انتي اللي قلقانة زيادة عن اللزوم
شجن باڼهيار لا صخر مش كويس قلبي واجعني عليه اووي هو قالي هيرجعلي بس هو تعبان محتاج حد والله محتاجني طب بص يا بابا بالله عليك قولي هو فين اروح اطمن عليه و اجي مش هعمل مشاكل ثم أكمل بصړاخ صااااااخر ارجعلي ابووس ايدك .. والله ما ليا غيرك في الدنيا دي
صفاء اتصرف يا حسين اعمل حاجه ادي قرار برجوع صخر انت مش شايف حالتها عاملة ازاي
حسين قرارا اي دا في مهمه و من أهم المهمات للداخلة كلها ..هو لعب عيال وألا انت ثم نظر الي ابنته و قال بصوت حاني .. شجن صخر كويس يا بابا ممكن تنامي و ترتاحي دلوقتي عشان متتعبيش يعني يرضيكي يجي يلاقيكي تعبانه
شجن بتوهان في صخر جاي في الطريق مش لازم يشوفني تعبانه.. صخر الوحيد اللي بيحبني .. محدش يعرفني غيره.. حبيبي الحامي الخاص بتاعي .. أنا هنام عشان لما يجي اكون اول واحده تصحية و ادخل اخضه زي العادة ثم سقطت مغشي عليها 
صفاء الحق يا حسين دي اغمي عليها اتصرف بسرعة
حسين انا هطلب الدكتور اهو هاتي بس اشيلها انيمها علي السرير
صفاء بدموع
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 35 صفحات