رواية بقلم ديانا ماريا الجزء الثاني
ذراعيها بسخرية أنا مش عارفة هو أنت مش عارفة ولا بتستعبطي لكن يا حبيبتي أنت مجرد أداة جايبك علشان يغيظني بيها حتى لو أنت عجباه مسيره هيزهق منك أصل نادر بيزهق بسرعة.
تابعت بمرارة أساليني أنا مراته من ست سنين وعشت أخدم فيه وفي أهله وفي الآخر خاني مرتين ده اللي عرفته وأكيد فيه اللي معرفهوش ف متفكريش نفسك مميزة ولا حاجة.
كان مروان طوال اليوم عنيدا لا يفهم لماذا والدته باقية في غرفته وتريد أن تبقيه معها وهو يرغب في اللعب والجلوس مع والده حتى مع رؤيته لشخص جديد في منزلهم لم يفهم الوضع القائم.
كان يدرس حين رأى والدته منغمسة فى تصفح الكمبيوتر فأستغل انشغالها وتسلل من الغرفة.
نظرت حولها ولم تجد ابنها فقالت پذعر مروان!
خرجت من الغرفة بسرعة وهى تركض ووجدت مروان يقف قريب من الطاولة في منتصف الصالة وهو يبكى.
أقتربت منه بسرعة وقالت بقلق مالك يا حبيبي حصل إيه
قال پبكاء خبطت في الترابيزة وأنا بجري فالكوباية وقعت على رجلي واتكسرت.
حملته بسرعة ودخلت له لغرفته وضعته على السرير ثم ذهبت بسرعة لتحضر طبق ملئ بالماء الدافئ مع منشفة نظيفة بدأت تنظف جرحه بتريث وبطء مع تألم مروان وبكاؤه.
قالت بمواساة وحنان معلش يا حبيبي استحمل شوية.
أحضرت الإسعافات الأولية ثم ضمدت الچرح بعناية وعانقته بحنان إيه اللي حصل يا حبيبي وكنت بتجري ليه
عقدت سلمى حاجبيها باباك طلع طب وأنت مناديتش عليه
مروان بحزن ناديت عليه بس هو مردش عليا ومشي مع الست اللي هنا دي.
نظرت له بعتاب طب ينفع كدة يا مروان تطلع من الأوضة من غير ما تقولي وتقلقني عليك
حين نام أخيرا أصرت أكثر على التقدم للوظيفة حتى تبدأ خطوة جديدة في حياتها وأيضا ولدها بدأ يتأثر بالجو حوله وهذا خاطئ.
في الصباح الباكر بعد أن البست مروان وجعلته مستعدا لحضانته ارتدت ملابسها يغلب عليها اللون الأسود حتى يكون أقرب للرسمية.
قالت سلمى ببرود ميهمكش أنا راحة فين ولا مهم تعرف أصلا خليك في مراتك أحسن.
أمسكها من ذراعها يشد عليه بقوة أمال أكلمك تقفي تكلميني عدل ومفيش خروج إلا لما تقوليلي رايحة فين أنت سامعة!
تألم ذراعها من قبضة يدها التي تشد عليها فقالت پألم رايحة أقدم على شغل سيب إيدي!
أفلتها وهو ينظر لها بتفكير شغل إيه
نظرت له پحقد شغل بشهادتي اللي حرمتني منها.
نظرت لها لبرهة ثم أبتسم تمام يا حبيبتي روحي عادي.
حدقت به بتعجب وإستغراب شديد ثم غادرت بصمت أما نادر فعاد يكمل طعامه بهدوء.
قالت له شيماء بتعجب إزاي تسيبيها تنزل يا نادر ووافقت