رواية كاملة بقلم ندي محمود
فيها تميم و الي بقا بيروح هناك لما بيحس انه متضايق
شاف ريهام وهو رايح لاوضه تميم بس هي اتجاهلته
استغرب من تصرفها و راح وراها عشان يكلمها
بتمشي ورايا ليه !
هو انا عملت حاجه تضايقك يا ريهام وانا مش حاسس
لا ابدا هتعمل حاجه تضايقني ليه احنا نعرف بعض اصلا ! كل الي بينا شغل و تميم وبس
عموما اسف لو ضايقتك
ليه قولتلي ان رزان زي اختك و رحت خطبتها بعد كدا
لاني مجبر علي كدا
بضحك مجبر ليه ان شاء الله
عشان انقذ تميم و اكسب وقت
وفهمها الموضوع بس مجبلهاش سيره الفرح
اسفه اني افتكرتك كداب و شخص غير موثوق انا بس مش بحب الكدابين يا اياد
ولا يهمك انا بردو تصرفاتي كانت متناقضه واكيد اتضايقتي من اتفاقك مع شخص منافق بيناقض نفسه ايه رأيك اعزمك علي الغدا انهارده
بس انا معنديش وقت ل دا يا اياد يعني انهارده عليا ورديه كامله فالشغل ومينفعش اخرج من المستشفي
تمام مفيش نصيب بقا
نعوضها مره تانيه ان شاء الله
و راح معاها يشوفو تميم
بالليل خالص الساعه ١٢ نص الليل
ريهام اتفاجئت ب اياد وهو رايح ناحيتها ومعاه كيس اسود كبير
انا مش جاي المره دي عشان تميم جاي عشان اعزمك عالغدا
يا اياد انا قولتلك الصبح ان مينفعش اخرج من
كانت لسا هتكمل كلامها بس اياد فتح الكيس و كان فيه شموع واكل و بيبسي
پصدمه ايه دا كله !!
تعالي ناكلهم ف اوضه الاستراحه بتاعتكم
راحو الاوضه و هي راحت وراه وهي لسا مصدومه
و طلع الاكل من الكيس
ايه دا انت عرفت ازاي ان البيتزا هي الاكل المفضل عندي !!
الفيس بقا وعمايله
ريهام اتبسطت بكل الي اياد عمله وانه كمان دخل الاكونت بتاعها عشان يشوف هي بتحب ايه و كمان انه اصلا جاب الاكل والشموع و عملها عشا حلو اوي فالمستشفي
اياد انت فعلا انسان لطيف اوي
وسكت شويه بعدها كمل پألم رزان انهارده قالتلي اني مش راجل رغم انها خطه يا ريهام واني اكيد مكنتش هتجوز واحده م بتحبني لو الموضوع مكنش خطه بس كلامها وجعني
انت سيد الرجاله والله يا اياد ومعلش متفكرش فكلامها هي قالت كدا عشان مش عارفه انها خطه منك انا اهو مش عارفاك غير من فتره قصيره بس شايفه انك شخص كويس جدا و نادرا لما يكون فيه رجاله زيك كدا
وظهر عليه الخجل
لحظه كدا ! معقول مفيش حد شكر فيك قبل كدا !!
مش فاكر بس مكنش فيه حد بيحبني ابدا فحياتي ولا فعلا بيهتم بيا يعني كل الي قربو مني واهتمو بيا كان عشان مصلحتهم مثلا فالمدرسه كذا واحد مثل انه صاحبي بس عشان ابعتلهم تلخيصات و افهمهم الي مش فاهمينه و حتي لما دخلت الجامعه الموضوع زاد جامد و حتي بعد التخرج اهو رزان كمان لما قربت مني كان عشان خطتها
يعني ب اختصار كل حد كلمني او قرب مني كان عشان مصالحه
انا اهو مش شايفاك ك صديق مصلحه ولا حاجه يعني انا شايفاك شخص كويس و طيب ف معتبراك صديقي
بضحك حاسس فالاخر انك هتطلبي مني حاجه كأنك بتهيئي لصداقتنا عشان فالاخر تطلبي مني حاجه
لا خالص
انا سألت هنا فالمستشفي وعرفت انك هتاخدي بكرا اجازه يعني دا يوم اجازتك الوحيد فالشهر ف ايه رأيك نقضي اليوم مع بعض يعني ننسي اصلا رزان والخطه و كل حاجه و انتي كمان انسي شغلك والمستشفي
والله يعني هفكر
بس الحقيقه ان ريهام كانت مبسوطه اوي كدا ان اياد بيمشي ناحيتها و بيقرب منها مبسوطه ان الشخص الي عجبها هو كمان باين عليه معجب بيها
فكرييي يا ريهام دا انا هفسحك واخليكي تفرفشي
خلاص موافقه ولو مكنش اليوم حلو يبقا تروح للمدير تطلب منه يديني يوم اجازه تاني
بضحك خلاص اتفقنا يلا بقا عشان انا اتأخرت هعدي عليكي بكرا
ماشي مستنياك
و لما مشي اياد ريهام بصت لنفسها فالمرايه وهي مبتسمة
ايه دا انا وقعت بجد ولا ايه ! ايه الابتسامه من الودان للودان دي ! و بعدين لحظه انا هلبس ايييه بكرا هلبس ايه
اليوم الي بعده
رزان كانت نايمه طول اليوم ومرضيتش تقوم ولا تصحي عالاقل في احلامها بتفتكر ايامها مع تميم وتحلم انه فاق وبقا كويس
مالها رزان ! نايمه ليه طول اليوم
انت عارف التوتر الي بيكون قبل الفرح
لو مش مبسوطه من اياد و الجوازه دي بلاها منها
لا لا هي مبسوطه يا سليم متقلقش
اما اياد ف لبس كاجوال و بص علي شكله فالمرايه ولاحظ انه مبسوط
اتصل ب ريهام واخد منها عنوان بيتها و راح هناك
بصوت عالي يلا يا ريهام هنتأخر !!
الجيران بصو من الشباك اما ريهام ف نزلت بسرعه و صربته علي دراعه
الجيران يبني بيبصو علينا !! ليه بتنادي عليا بصوت عالي
اياد ضحك
شكلك حلو وانتي مټعصبه يا جميل وبعدين ايه الجمال والشياكه دي لا لا دا الاسكراب طلع ظالمك والله
كانت دي اول مره اياد يشوفها من غير لبس المستشفي وكان مبسوط و حس انه اتشد ليها اكتر واكتر
ريهام اتكسفت جدا من كلامه
علي فكره انت كمان مش بطال يعني
بضحك مش بطال ! طيب قوليلي مثلا انت كمان عسل انت كمان قمر
بكسوف يلا علي فكره اتأخرنا
انا قولتلك اني بمۏت فالبنات الي بتتكسف !
وضحك و وقفو تاكسي و راحو للملاهي
ملاهي يا اياد !! انت اكيد بتهزر
ايه يعني مالها الملاهي دي احلي مكان نبدأ منه يومنا امتي اخر مره رحتي الملاهي
كنت ف اعدادي تقريبا
ياه ازاي مرحتيش الملاهي من اعدادي ! دا انا لما كنت فالقاهره كنت كل فتره قصيره اروح الملاهي لدرجه انهم حفظوني هناك تعالي نشوف ملاهي الاسكندريه احسن ولا القاهره
قعدو فالملاهي فتره مش قصيره و ريهام كانت بتبص علي اياد طول اليوم اد ايه هو لسا جواه روح طفل متهناش بطفولته و اضطر يكبر بدري كانت بتتشد ليه اكتر واكتر مع كل ساعه بتعدي
وهما بيركبو العربيات الي بتخبط ف بعض كتف ريهام اتخلع من مكانه لان اياد خبط فيها بالعربيه جامد ف جسمها طلع لقدام بقوه و كتفها اتخلع
صړخت من الالم و اما اياد ف شاور للراجل المسئول عن اللعبه انه بسرعه يفصل الكهربا عنها
قام بسرعه من العربيه بتاعته و راح يشوفها
بقلق مالك يا ريهام ! انتي كويسه !!
ب الم كتفي اتخلع يا اياد
اياد شالها من جوا العربيه و حطها علي كرسي وجابلها ميه وساعدها تشرب لان كتفها الي اتخلع هو الكتف اليمين
هعد من ١ ل ٣ بعدها هرجع كتفك لمكانه يا ريهام
بعياط يا اياد هيوجعني جامد
١ ٢ ٣
رجعلها كتفها جامد و طبعا دا فعلا بيوجع جامد جدا
صړخت من الالم وهي بټعيط
مسحلها دموعها و حاول يهديها
انا اسف
اسف علي ايه يا اياد
ان كتفك اتخلع بسببي
هديت شويه وبصت ف عيونه
انا الي بشكرك يا اياد انك رجعتني طفله زي زمان انا اضطريت اشتغل من بعد وفاه بابا وانا ف ثانوي يا اياد عشان اصرف علي عيلتي ومن وقتها وانا نسيت معني الاستمتاع بالحياه
اياد ابتسم و اتبسط انها متضايقتش منه
لما استريحت شويه اخدها للمطعم عشان ياكلو وكان بيبص عليها اغلب الوقت
بتبصلي ليه كتير يا اياد
اياد اټصدم ووشه حمر لان مكنش فاكر انها ملاحظه
بكسوف لا لا مفيش حاجه
ايه الدكتور الكيوت الي بيتكسف دا
يلا بقا عشان اروحك
روحها البيت بعدها رجع الفندق
انا ايه الي بيحصلي ! ليه بقيت عايز اروح المستشفي كتير و ليه بفرح لما اشوفها
نزل يشتري البدله بتاعت الفرح و اتصل علي رزان بس هي عملتله بلوك
ضحك وبعتلها رساله
فرحنا بعد ٥ ايام يا رزان ف اختاري فستان عشان متتزنقيش فالوقت انا جبت البدله
عدت الايام و اياد مش بيشوف رزان بس كل يوم بيروح المستشفي و يقعد طول اليوم فيها مع ريهام هو وريهام قربو من بعض جدا ففتره قصيره و الحب كان واضح فعيونهم ريهام حاسه انه عوض ربنا ليها وكانت مبسوطه انها حبت شخص كويس زيه
بس اياد مع مرور الايام كان بتزيد حيرته اكتر واكتر يقول لريهام علي الفرح ازاي يا تري هل ممكن اصلا تتقبل الموضوع دا !
لغايه لما جه يوم الفرح
يوم الفرح
رزان كانت قاعده ف اوضتها حزينه جداا و حتي الميكب ارتيست الي حطتلها الميكب لاحظت اد ايه العروسه مش مبسوطه في يوم فرحها
لبست الفستان والميكب خلص و طلعت من اوضتها وهي جاهزه وكان ابوها وامها مستنيين فالصاله
ابوها اول لما شافها بكي من الفرحه وانه مش مصدق ان بنته هتتجوز اما امها ف راحت تحضنها بس رزان رجعت ل ورا
همستلها ف ودانها اعدلي وشك دا يوم فرحك
ردت عليها رزان ب همس انا عمري م هسامحك علي اجباري اني اتجوز من حد انا مش عايزاه
هتشكريني مع الوقت
يلا بقا انا كمان عايز بنتي حبيبتي
الاب حضنها وهو مبسوط اما رزان فكانت بټعيط
مالك يا حبيبتي !!
انا مش عايزه اسيبكم يا بابا
دي سنه الحياه يا بنتي وبعدين انتي هتسكني فالشقه الي فوقينا بالظبط وتقدري تجيلنا وقت م تعوزي
اياد وقتها وصل لبيتهم
اول لما شافها محسش ب اي انبهار رغم انها كانت جميله جدا جدا دا اثبتله ان فعلا حبه لرزان ماټ و انه بيحب ريهام بس اضطر يمدح فيها عشان ام رزان
ايه الجمال دا يا رزان
بس رزان مردتش عليه
يلا العربيه مستنيه تحت
اخدها ف عربيه العروسين و راحو للقاعه وامها وابوها مانو وراهم
دخلت القاعه وهي زعلانه
لا شكلك اهتميت اوي بتزيين القاعه الي هيتوقع فيها فرمان مۏتي
مش انا اصلا دي امك انا مش بفهم ف امور الزينه
قعدو علي الكوشه و رزان بتمثل انها مبسوطه وبتبسم عشان محدش يقول ان رزان متجوزه ڠصب عنها
بارك الله لكما و جمع بينكما علي خير
المفروض وقتها كان فيه حضڼ كتب الكتاب ف اياد اضطر رزان عشان محدش يشك في حاجه
بهمس انا بكرهك يا اياد
وكانت بټعيط وهي مستوعبه ان خلاص فرمان مۏتها اتوقع خلاص هي رسميا بعدت عن تميم وحتي لو خف مش هيكون بينهم اي حاجه
الناس استغربت