رواية بقلم ندي صابر
بقيت ظابط وليا اسمي
ومكانتي وسط المجتمع اللي كنت عايش فيه وحيد
زينب إزاى قدرت توصل لمكانتك دي وا
_وانا خارج من الملجأ
زينب بإحراج........
_ كنت ماشي في يوم لاقيت شخص مرمي في الارض في جريت عليه وطلبت الإسعاف وانقذت الشخص دا في اخر لحظهو لحسن حظى طلع مستشار كبير وقرر يساعدني ويقف جمبي لما عرف حكايتي حققت حلمي ووصلت لمكانتي اللي بقيت فيها دي بفضل الراجل دا.
_ انتي ضعيفه
زينب قولتلك انا مش ضعيفه
_قوليلي سبب مقنع يخليكي تتخلى عن حياتك بالسهوله دي
زينب انا عايشه في عڈاب مع عمي بشتغل وبياخد نص المرتب مني غير الذل والإهانه والمرمطه وفوق كل دا عاوز يجوزني من واحد عجوز ... عشان شويه فلوس انا عايشه في سجن ومش قادره اخرج منه غير بالمت
زينب...
_هساعدك تتخلصي من عمك ومن الجواز ومن السچن دا كمان
زينب بصدممه وبالمقابل ايه!
_ تتخلى عن فكرة الاڼتحار تماما وتحققي حلمك من غير إستسلام ولا خوف من المستقبل
زينب وعشان ايه كل ده
_ حسيت انك عايشه نفس ۏجعي فاحبيت اساعدك ممكن في يوم اللاقي اللي يساعدني امحى الۏجع دا
_ إلا الأهل ولسه وحيد
زينب انت انقذتني النهارده وانا مديونه ليك بحياتي واكيد هساعدك.
_ نقول بسم الله يا
زينب بإبتسامه اسمي زينب
_ وأنا زين
زينب بإمتنان شكرا يازين
مر 3أسابيع كنا كل يوم بنتكلم وبنخطط هنعمل ايه كان بيبعت كل يوم رسالة تفرحني قبل النوم فكرة الاڼتحار إتلغت من دماغي تماما ورجعت لعقلي وإتزاني النفسي زين كان شغال علي القضيه بتاعتي بكل ماهره...... ايوه قضيه منا يعني مش هتكلم معاه ليل نهار منغير سبب كده
زينب بملل نعم ياعمي
_ جهزي نفسك كتب كتابك النهارده بالليل
الخبر نزل عليا كالصاعقه مقدرتش انطق واخدت نفسي وجريت اكلم زين
زين مالك يازينب فيه جديد عندك
زينب بصدممه كتب كتابي النهارده
زين پغضب نعم دا النهارده هيبقي يوم اسود علي دماغهم كلهم
زينب هتعمل ا.. الخط اتقفل في وشي... اكيد مش ناوي علي خير بس ياترى هيقدر يساعدني ويخرجني من السچن دا
كنت قاعده براقب نظرات العجوز القذره بقرف براقب حركات عمى والهمسات اللي بينهم وكأنهم بيتناقشوا علي بضاعه رخيصة حسيت بنغزه وعيوني في اللحظه دي دمعت حاولت اكون طبيعية لحد ما......
_ يلا ياعم الشيخ اكتب
مالسه بدري ياراجل ياكركوب
زينب بفرحه زين
زين بغمزه متقلقيش هيبقي يوم اسود عليهم
_انت مين