السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة مي سيد

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

مشاعر غريب حزينه لأنه عمل كده بدافع جدعنته لأنه مطلبش ايدي غير بعد حوار عمتي بس فرحانه عيني لمعت اول م عرفت انه طلب ايدي تاني حاولت اتناسي اي افكار تانيه مقدرتش 
مقدرتش اتخيل انه ممكن مثلا يكرهني عشان فرقت بينه وبين ال قلبه اختارها يكرهني يوسف يكرهني وابقى بدل م احببه فيا ابقي كرهته فيا عشان فرقت بينهم سکينه سکينه بتتغرز ف قلبي كل م الخاطر ده بيجي ف بالي 
خليكي منصفه ي مريم هو أصلا لو بيحبك مكنتيش هترتطبي بيه
وده حقيقي عندي فوبيا من التعلق بالاشخاص من ساعه مت اهلي 
بخاف بخاف احب حد ويسيبني ويمشي زي م اهلي عملوا وانا محبتش حد زي م حبيت يوسف 
عارفه انه كل بايد ربناا بس مش بايدي اني اخاڤ
مش بايدي اني هتعلق بيه بعد الجواز فبالتالي هخاف اكتر فبدل م هفكر افرحه هفكر ازاي اخرج نفسي من دايره الخۏف دي فهحول حياتنا لمجرد ايام عايزين نعديها من غير خناق.
الخۏف لو سكن اي علاقه بيدمرها وانا هخاف يسيبني فهعيش كل يوم خاېفه اني اصحي ملاقيهوش خاېفه يتغير خاېفه يبعد خاېفه يزهق 
وبالتالي بدل م اسعده هبقى قهرته والافتراضات دي كلهاا لو كان اصلا بيحبني وهو مش كده 
هو بيحب واحده تانيه فالافضل أبعد لحد م ننفصل بهدوء بدون م أحبه اكتر بدون م اتعلق بيه اكتر بدون م اخاڤ اكتر
خبطت ودخلت لقيت ام طه واخداها ف حضنها وهي قاعده ف سكون فضلت مستمره عليه حتي بعد م دخلت بس اي ده ده النقاب طلع مخبي كتله جمال وراه جميله جميله اوي جميله لدرجه انك متعرفش ده جمال روحها بس ولا جمال وجهها كمان مش خارقه الجمال ال تشوفها تحس انها فتنتك إنما كانت جميله لدرجه انها فتنتني انا خطفت قلبي تاني 
للمره ال معرفش عددها خلت عيني تلمع تطلع قلوب خلت قلبي يرفرف يقفد اتزانه فتنتني فتنت زوجها ومفيش اجمل من كده فتنه فتنه ف الحلال فوقت ع صوت ام طه وهي بتحرك ايديها قدام وشي عشان اخد بالي منهاا هي قامت من جمبها امتي أصلا مش وقته 
_ مبارك ي يوسف ي بني 
الله يبارك فيكي ي طنط 
_ خلي بالك من مريم 
ف عيني ي طنط والله 
_ الله يسعدكوا ي بني انا هستاذن انا تصبحوا ع خير 
مشت وانا لا اراردي لقتني بتحرك عشان اروحلها قربت وهي مازالت مش بصالي بس انا مازلت مبحلق فيها قعدت ع الكرسي ال قدامها وانا ساكت مستنيها تتكلم 
لحد م اخيرا اخيرا رفعت رأسها واتكلمت
_ المأذون كتب الكتاب ازاي 
لا لحظه بس كده مانا مش بقالي ساعه مبحلق فيهاا ومستنيها ترفع راسها وتتكلم عشان تسأل السؤال ده 
ومن غير م احس لقيتني برد 
لا وطي رأسك تاني أحسن 
ردت بعدم فهم _ نعم 
احم.. معلش كنت بتقولي اي 
_ بقولك ازاي المأذون كتب الكتاب ببطاقتك 
ومالها بطاقتي يعني 
_ أسمك ديانتك دول عادي 
اهاااا لا مانا غيرت ده كله وعملت بطاقه جديده بشهاده ميلاد جديده بعد م أسلمت ع طول 
_ اها تمام 
اها اي هو اي ال اها 
اتكلمت بغيظ منها ومن برودها 
طيب اي مش عايزه تقولي حاجه
_ لا طبعا عايزه 
اتكلمت ببسمه بلهاء وانا متخيل هتقول بقا أنها بتحبني ونعيش ف تبات ونبات ونخلف بنات بس شكلها كده 
طب قولي 
اتكلمت ببرود مستفز خلاني عايز اشد ف شعري
_ انا متشكره لل عملته معايا النهارده مش عارفه من غير جدعنتك كنت هعمل اي ولا هتصرف ازاي مع عمتي بس جميلك ده فوق راسي وان شاء الله ف يوم من الأيام ارده وانا ان شاء الله مش هأثر ع حياتك الشخصيه شهرين ولا حاجه وننفصل بهدوء عشان تتجوز ال بتحبها
لا لحظه كده بس جدعنه اي وجميل اي ال هتشلهولي وانفصال اي ال بتتكلم عنه لا لحظه هنا بقا مين دي ال بحبها وهتجوزها أومال انا متجوز مين 
طب اقوم اضړبها ولا اعمل اي اضړبها والله 
رديت

وانا بحاول اكتم غيظي منها ومن كلامها 
_ لا شكر ع واجب بس انتى عرفتي منين انى بحب واحده تانيه 
سمعت من الشباب وهما بيقولو انك أسلمت عشان كده 
_ اها وقالوا مين بقا 
أسماء ال بتهزر معاك ف المحاضره 
_ تمام
والله ي بنتى كنت ناوي اقولك انى بحبك ونبدأ من الأول سوا واحببك فيا لو مش بتحبيني إنما بما انك بتصدقي من غير م تصارحيني فأنا وانتى والايام طويله ي ست مريم 
_ طب قومي يلا 
اتكلمت باستغراب اقوم فين 
رديت بسخريه _ قومي عشان نروح شقتي وال بقت شقتك ي عروسه 
اتكلمت پخوف لا انا مش هخرج من هنا 
_ ده ع أساس انك انتى الراجل فهنعيش ف شقتك 
مش كده بس انا مش عاوزه اسيب هنا 
_ ولما اعمامك يجو هنقولهم اي 
هاا.. هنقولهم اي حاجه 
رديت بعصبيه خفيفه _ وانا قولت يلا ي مريم 
عنيها دمعت عشان خاطري خلينا هنا انا هخاف اسيب هنا 
قربت عليها _ خاېفه مني ي مريم 
خاېفه احس بالغربه 
قربت اكتر _ هتحسي بالغربه معايا ي مريم 
بكت خاېفه 
رديت بصرامه بسيطه بعد م كنت خلاص هلين واسيبها براحتها بس لا كده مش حقق اي حاجه من ال انا عايزها فحاولت اشد عليها وانا بتكلم 
_ طب يلا ي مريم مټخافيش 
اتكلمت برجاء ي يوسف.. 
زعقت_ انا قولت يلا 
دمعت پخوف وقامت
ع عيني دموعها والله بس عشان تشوفني لازم تخرج بره دايره البيت لازم تخرج برا الأمان ال هي فارضاه لنفسها لازم تجرب محيط تاني محيط ابقي انا وهي بس فيه بعيدا عن محيطها لازم تحس بالأمان جمبي معاياا لوحدي مش مع جدران بيتها 
قامت يدوب لبست هدومها والنقاب وجابت هدوم ليها ودخلنا الشقه ال ف نفس الدور
اتكلمت بتوتر بالحركه المعتاده 
_ انا هنام فين 
هنا ف الاوضه دي 
اتكلمت بحذر _ وانت 
_ ف نفس الاوضه 
عيطت بالله عليك ي يوسف كفايه كده انا عايزه ابقى لوحدي بالله عليك 
محبتش اضغط عليها اكتر من كده كفايه ال حصل وال لسه ملحقتش تستوعبه 
_ ماشي ي مريم الاوضه ال تريحك نامي فيهاا 
هديت تمام شكرا 
دخلت تنام وانا دخلت وانا بفكر هعمل اي الأيام الجايه عشان نوصل لقلب ست مريم 
دخلت تنام وانا دخلت ممكن اعمل اي عشان اخليها تحبني او ممكن اعمل اي عشان احسسها بالأمان معاياا وسط البيت هنا بعيدا عن بيت اهلها 
لسه لحد دلوقتي مش مقتنع ان نظره الحب ال شوفتها ف عنيها كانت وهم بس حتي لو كده معنديش مانع اني اعافر عشان اخليها حقيقه ولو كانت حقيقه مفيش مشاكل نأكدها اكتر إحنا بس نشوف حوار اعمامها ده وبعدين نتصرف 
غيرت هدومي وقومت عشان اصلي قيام الليل زي م اتعودت من الشيخ محمد قيام الليل ال أصبحت هي دعوتي
الاساسيه فيه
قبل م افتح الباب واخرج سمعت صوت خبط خفيف يكاد يكون مش مسموع أصلا 
فتحت بهدوء لقيتها واقفه متوتره _ كالعاده يعني _
_ أيوه ي مريم محتاجه حاجه ولا ايه 
فين الحمام عشان عايزه اتوضي 
وسعتلها _ ف حمام ف الاوضه هنا 
وأكيد ف حمام تاني انا محبتش اتحرك براحتي عشان مش شقتي
اټصدمت ف قربت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 23 صفحات