الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية تميم كاملة

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


وتربيزه وفاظه في النص تدي شكل رومانسي دخلت أطمنت أن الطفله نايمه بصيت عليه كان مركز جدا في القهوه ملامحه متغيرتش لسه زي مهو قادر يخطفني كل مره وأنا زي الهبله بټخطف محستش بنفسي غير لما لقيته واقف قدامي ومستنيني أطلع من سرحاني حمحمت وخدت منه الفنجان بتاعي ومشيت قدامه
قعدت علي الكرسي وهو قعد خدت بق من الفنجان غمضت عيني لما خدت البق هو نفس الطعم مقدرش أنساه خدت البق وبعديها شميت بخار القهوه وأنا فرحانه فتحت عيني لقيته مركز علي أتحرجت وبصيت علي الفنجان اللي في أيدي

عجبتك!!
حلوه أوي
أنت عارفه أن كل ما كنت بعمل القهوه كنت بفتكرك
حطيت الفنجان علي التربيزه وحطيت أيدي علي خدي وقولت
أشمعنا!!
مش عارف بس يمكن عشان كنا بنشربها سوا أو يمكن هي شبهك
شبهي!!
ريحتها حلوه قادره تفرحني وتغير مودي
بعدت عيوني عنه وقال وهو مركز في
هو أنت مكسوفه يا هند
لاء أبدا
حط أيديه علي أيدي بطريقه عفويه وقال
متأكده
بصيت علي أيديه وعيني أجت في عينيه عينيه كان جواها كلام كتير أوي قلبه مش عارف يقوله وعيني تقريبا كده كانت بترد نيابة عن قلبي
أتوترت وقومت وقولت بسرعه
أنا أنا لازم أمشي دلوقتي
قام وقف بلهفه وقال
هند
مشيت وبصيت له لما سمعت صوته بيندهلي بس رجعت بصيت في طريقي 
يتبع
أسميته_تميم 
بقلم هند_إيهابمشيت أو بمعني أصح هربت مكنتش عاوزه أبان ضعيفه قدامه مكنتش حابه يبان حبي ليه كنت بمشي بسرعه جدا مع أني عارفه أنه مش هيجي ورايا بس كنت حابه أتعب كنت عايزه أهد حيلي حاسه أني بحارب واللي مش قادره أفهمه أنا ليه بقرب من واحد شايل مسؤلية بنت مكملتش أسبوع وهي في الأساس بنته بعمل أيه مع واحد ليه حياه خاصه بيه وأنا مش هبقا من ضمنها
قعدت علي الرصيف بتعب وملل من المشي وقولت من بين دموعي
مستحيل يفكر في مستحيل يكون بيحبني مفيش غيري اللي هتعب في الموضوع كله ولو أتكلمت كل اللوم هيبقا علي مهو في الأصل معترفليش بحاجه
بصيت فوقي كان القمر يعتبر اللي كان منور طريقي ابتسمت وقولت بطريقه طفوليه
يمكن مليش بخت في الصحاب ويمكن متحبتش وحظي قليل بس أنت الوحيد اللي كنت معاي ومبعدتش
اتنهدت وقومت بتعب روحت وقررت أقفل تليفوني للحظه كنت حاسه أن ضميري بيأنبني علي الطفله وكنت عارفه أنه مش هيعرف يتصرف بس أنا لي الحق أني أستعيد نفسي وتفكيري في حياتي نمت وأنا بحاول أسكت ضميري صحيت بصيت في ساعة المنبه كانت واحده الضهر بصيت علي تليفوني المقفول وأنا بحارب ما بين أفتحه ولا لاء بس قلبي مطاوعنيش أفضل قفلاه مسكته وفتحته بسرعه ثواني وكمية المسدچات اللي أجتلي منه فتحتها وتقريبا كده هو كان مستني المسدچات تعلم باللون الأزرق أول مشوفتها جاتلي مسدچ جديده
هند هو أنا زعلتك في حاجه هو أنا عملت حاجه ضايقتك مني
فضلت أبص علي المسدچ وأنا مش لاقيه مبرر حرفيا للي عملته بعت مسدچ تاني وقال
أنت قافله تليفونك من أمبارح لو ضايقتك قوليلي أنا فعلا قلقان من أمبارح
اتنهدت وكتبت
أنا أسفه أني أتأخرت علي بنتك هقوم البس وأروحلها
طب مش هتقوليلي ضايقتك في أيه
مضايقتنيش يا تميم بس أنا اللي أعصابي تعبانه بقالي كام يوم
قفلت التليفون وقومت لبست فتحت الباب بالمفتاح ودخلت كان ريحة البرفيوم بتاعه في البيت فعرفت أنه لسه ماشي لما عرف أني جايه دخلت الأوضه ولقيتها نايمه أطمنت عليها وطلعت
دخلت المطبخ مكنش فيه حاجه خالص نزلت لأقرب سوبر ماركت أشتريت حاجات كتيره أوي للحظه ضحكت علي نفسي
ست بيت أوي أنا
لقيت اللي واقف علي الكاشير بيقول
نعم!!
هزيت راسي وقولت
لاء أبدا مفيش
خلصت بسرعه وروحت البيت كنت واقفه في المطبخ بحضر أكل وفاتحه الساوند علي أغنيه لعامر منيب
كل اما بحن لأيامك أو شوقي يزيد بفتكرك وأسرح في كلامك والاقيني وحيد وبلوم علي الدنيا اللي خدتنا وودتنا بعيد 
كنت واقفه مندمجه في المطبخ كنت بغني مع الأغنيه بأحساس رهيب حسيت أن كلام الأغنيه علي أوي
لفيت وأنا باخد بهارات لقيته واقف ساند علي الحيطه ومركز معاي حسيت
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات