رواية وقعت في ايد مچنونة
الإدارة فى القاهرة و مش هأكد إنه يكون الخط جديد ومش معروف
دكتور على ادينى ثوانى ويكون التليفون قدام حضرتك
خرج الدكتور وبعد شوية رجع و فى ايده التليفون المطلوب حطه عالمكتب مسكه زين و هو بيقلب فيه
دكتور على كده كله تمام
زين تمام اوى يا دكتور
دكتور على هستأذن أنا وطبعا المكان مكانك
دكتور على ولا يهم حضرتك تؤمر بحاجة تانية
زين تسلم يا دكتور الله يعزك
خرج الدكتور و فضل زين اللى مسك الفون وضغط على ارقام معينة وفضل مستنى الرد
زين ألو
... زين
زين أيوة يا فندم
... خليك معايا يا زين
زين تمام يا فندم
فضل شوية لحد ما سمع صوت الطرف التانى اتكلم يا زين كله تمام طمنى ايه الاخبار عندك
و اسټشهد عدد كبير من العساكر والضباط فى الاشتباك اللى حصل ده غير الناس اللى ماټت بسبب القنابل اللى بيرموها
زين متقلقش يا فندم باذن الله هنقدرلهم
وبخصوص الملفات اللى وصلتلها فللأسف هتفضل معايا لحد ما أرجع
الطرف التانى باستغراب ازاى وانت عارف ان تحركنا من هنا هيبقى بناء على الملفات اللى معاك و بعدين انت معاك 2 من عندنا محل ثقة انك تبعت معاهم الملفات
... ربنا يرحمهم جميعا أنور كان و نعم ضباط الجهاز
فى الجنة كلهم بإذن الله .
ايه اللى حصل يخليك تاخد وجهة النظر دى عن محمود !
زين من ساعة ما وصلنا هنا وبدأنا دراسة المكان من تانى بالرغم إنى حافظ كل شبر فيه لما كنت بسأل عن حاجة جديدة لاحظت وجودها كان بيرد عليا بكل دقة كأنه موجود هنا من زمان وعارف اللى بيحصل لكن بيحاول يلعب بكلامه عشان مناخدش بالنا
ده غير إنه بيتحرك فى المكان زى اللى عايش فيه بالضبط و مسبقش إنه جالوا مأموريات هنا قبل كده
خروجه المتكرر بعد كل خطة كنا بنحطها سوا مع باقى الفريق ويرجع يعتذر بأى حجة
فأكيد بعد ده كل هيفضل تحت عينى ومأمنلوش
... انا معتمد عليك فى المهمة دى وعارف انك قدها ومبتخطيش خطوة اللى وانت دارسها ربنا معاك يا بطل
زين الفضل يرجع لربنا ولحصرتك واخدين الخبرة كلها منك
دلوقتى أنا عاوز عماد يكون موجود هنا حاليا و
هو الشخص الوحيد من الجهاز اللى أقدر ءأمن إنى أبعت معاه الملفات
... تمام قريب اوى هيكون عندك
سمع زين صوت تانى بيتكلم
... زين انت كويس اخبارك ايه يا صاحبى
زين بابتسامة يونس !
الحمد لله بخير انتو عاملين ايه
يونس قلقتنا عليك يا عم ايه حوار الاكشن اللى عندك ده
زين مش وقته استظراف
يونس انت اخبارك ايه بجد
زين يا عم ما قولنا كويس الحمد لله
يونس مش مطمنلك هعمل نفسى مصدقك
زين هطلب منك طلب يا يونس
يونس انت عبيط يلا ما تقول
زين كلم والدتى وطمنها انا عارف ان فاتها قابلة الدنيا
يونس من غير ما تقول يا صاحبى
زين و أحمد طمنه إن أخته بخير ممكن ميعرفش يوصلها لان المستشفى مقلوبة والدنيا فوق بعضها
يونس كويس انك قولتلى ده هكان هيجراله حاجة من القلق عليها وعليك
حس زين بحركة بره المكتب
زين بصوت أوطى بقولك ايه انا لازم أقفل دلوقتى
يونس ماشى لا إله إلا الله خلى بالك من نفسك يا صاحبى
زين محمد رسول الله
قفل زين معاه وحط التليفون فى حتة بحيث اللى يدخل ميشفوش و رجع قعد مكانه و الباب خبط كام مرة قصد ميردش وعمل نفسه نايم
اتفتح الباب و دخل ضابط واقف بيجيب المكتب من أوله لاخره وعنيه راحه جاية فى المكان لحد ما وقف عند زين شوية ورجع اتحرك وهو بيلف فى يدور فى المكتب كل ده تحت ملاحظة زين ليه من غير ما ياخد باله لحد ما خرج و قفل الباب وراه
اتعدل زين و شبك ايديها فى بعضها و بص قدامه بيفكر فى حاجة
فى مكتب اللواء
كان أحمد بره بيكلم لمياء و محمد جاله اتصال خرج يرد مفضلش غير غير عماد و يونس اللى واقفين
شوية و التليفون رن رد اللواء وأول ما سمع الصوت عرف إنه زين بس وقفه على ما عماد كلم المتخصصين فى متابعة الارسال والاتصال وراحلهم و قال للواء إنه أمان
بدأ اللواء يتكلم مع زين لحد ما خلصوا و يونس كلمه و بعدها قفل