عشان خاطر عيونك
عنه قليلا
ماسة... عمار ده دكتور عندي وكنت بساله عن حاجه في المنهج ولعلمك ده ابن عمتي كمان واسال فهد عن احمد هيقولك عليه فمفيش داعي لعمل
موضوع من غير مشكله
احمد.... استاذ عمار انا
عمار وهو ينظر له بعيون ناريه
عمار... حط لسانك ديه جوه حلجك ومتسمعنيش صوتك
ماسه برجاء الي أحمد
ماسه... احمد انا اسفه جدا لولو الصياد ولو سمحت اتفضل انت دلوقتي ارجوك
من ذلك الثور الهائج المسمي زوجها فماسه هي مثل اخته الصغيره كان يخشي لولو الصياد عليها منه ولكن نظره الرجاء في عيون ماسه هي ما جعلته يمشي ويتركهم وحدهم
احمد... طيب يا ماسه
ابتعد احمد بخطوات هادئه
بينما امسك عمار ماسه بذراعيها بقوه وسحبها خلفه الي سياره واجلسها بدفعه قويه واغلق الباب بقوه وانطلق بسياره مسرعا وسط خوف وتوتر ماسه
وطريقه تعامله مع السياره انه غاضب وبشده وان اليوم لن يمر بسلام
واخيرا دخلت الغرفه واغلق الباب كانت تتنهد براحه اخيرا اصبحت بعيدا عنه كانت متوتره للغايه وخائفه منه
جلست علي الكنبه بالغرفه وخلعت حجابها
واغلاقه الباب بالمفتاح ايضا لا يبشر في الخير
وقفت ماسه وتحدثت بتوتر
ماسه...عمار ان فاهم غلط ده دكتور وبساله عن حاجه وده شيء عادي طالما في حدود الادب انا مكنتش بدلع يا عمار
عمار بصوت عالي جعلها ترتعش
ماسه.... عمار انا بحترمك في وجودك وعدم وجودك والله وانا متربيه جدا وعارفه حدودي وعمري ما اعمل حاجه تقل منك وكمان عمري ما اعمل حاجه تغضب ربنا ولا عمري هعمل حاجه تقل من عيله الغمري مهما حصل لازم يكون في ثقه
كان عمار يغلي الموضوع ليس له علاقة بالثقه انها الغيره تتاكله من الداخل لا يعلم ماذا يفعل
ماسة بتوتر... حاضر
.....
في منزل الشهاوي
كانت دهب تجلس بغرفتها وحيده تشعر بالكابه والحزن تشعر انها وحدها فعلت ما قالته لها والدتها وتزينت وهاهي تتنظر رجوعه منذ ساعات ولكن لم ياتي الي الان كيف يخرج من المنزل وهي مازالت عروس لم تكمل حتي شهر واحد يتركها هكذا بالساعات ولا يتصل عليها تظن احيانا انه ينساها
فتح الباب
وجدته سليم يدخل الغرفه شعرت بالخجل والتوتر من أجلك فقط. منفردا خلفها.
وقفت دهب بخجل ترفع شعرها خلف أذنها وهي خجوله متوتره للغايه وتنظر أرضا
سليم باعجاب وهو يصفر بفمه دليل الاعجاب
سليم... ايه الحلاوه دي.
لم ترد دهب من الخجل
فاقترب منها ووقف امامها وامسك بيدها برقه
سليم. الجمال ده كله ليا
دهب.... وهي ترفع له عيونها بخجل وتنظر له بدلال
دهب... مفيش غيرك اهنيه
سليم. ..برقه. ..انتي جميله جوي جوي
دهب بابتسامه.....ميرسي
سليم وهو يقترب منها لم يبتعد عنها وهي زوجته حلاله الي متي سيوقف حياتهم علي شيء لن يعود وانتهي وهي مستقبله وحاضره
ليبدوا حياتهم الزوجيه وتكتمل اركان زواجهم وتصبح زوجته بالفعل وبكل الطرق كان رقيق معاها يعاملها بكل حنيه وهدوء جعلها تحلق في سماء السعاده
وأصبحت دهب الجناوي زوجه سليم الشهاوي شرعا وقانونا
في منزل فهد ونيجار
كان فهد في مكتبه يقوم ببعض الاعمال حين دخلت عليه الخادمه وهي متوتره للغايه
فهد. .فيه ايه
الخادمه.... الست هانم
فهد.... مالها الست هانم.
الخادمه.... وجعت من علي الفرسه يا بيه
.
الخادمه... الست هانم
فهد... مالها الست هانم
الخادمه بتوتر.... وجعت من علي الفرسه يا بيه
فهد ....وهو ينتفض واقفا بفزع...
فهد....كيف اكده وكيف خرجت ومين عطاها الفرسه
الخادمه بړعب من منظر فهد الغاضب
الخادمه... يا بيه خرجت من غير ما حد يشوفهيه وكماني يا بيه زعجت للراجل وركبت الفرسه بس انت عارف الفرسه بتاعت حضرتك مهترضاش حد يركبها غير فوجعتهت يا بيه
خرج فهد مسرعا من المنزل وتوجه الي اسطبل الخيل وجد هناك جميع الخدم مجتمعين حولها وحين وجدوا فهد يقترب ابتعدوا عنها سريعا
وجدها فهد......مرميه علي الارض ولا تعي شيئا حملها فهد بفزع وخوف ووضعها بسيارته وانطلق الي اقرب طبيب
وبالفعل مرت ساعات وهاهو يعود بها الي المنزل بعد ان اخبره الطبيب انه لديها ضلع مكسور ولابد من الراحه وشرخ بالقدم
كانت نائمه بفعل المهدء لم تستقيظ منذ وقوعها
وضعها فهد بالتخت وجلس الي جانبها بعد ان غير لها ملابسها وهو متوتر للغايه لاول مره يري عود امراه لم يخطيء مره لم يعرف امراه كان يخشي على سمعته وسمعت شقيقته اراد ان يكون لها الاب الذي تفتخر به
فهد وهو يقترب من وجهها في خدها
فهد.... معرفيش لحد مېته
هفضل اتحملك مش جادر اجسي عليكي ولا جادر ابعد عنك