سيد الرجالة بقلم ديدا علي الجزء الثاني
.... انا هاتصل بعمى وأطالب بورثنا من ابونا اللى كل السنين دى ومش عاوز يدينا حقنا .
وحاطت أيده على كل حاجه حتى الارض ومصنع الالبان اللى فى القريه .
الام .... ما فيش فايده فيه ده انسان طماع وعاوز يكوش على كل حاجه بحجه انكم لسه صغيرين.
نور .... المهم انك توافقى يا امى ومالكيش دعوى انا هاتصرف معاه .
الام .... انا هاوافق بس بشرط يا نور .
الام .... روحى بس استريحى من مشوارك وبالليل هاقولك على اللى انا بفكر فيه .
راحت نور على اوضتها بعد ما اطمنت أن أمها هاتنام شويه ودخلت لاحمد اخوها اللى لقيته بيزاكر علشان امتحاناته اللى قربت .
غيرت هدومها ونامت على سريرها وفكرت فى كل اللى حصل معاها ومع سيف .
من اول يوم ليها فى الكليه لحد وقتنا هذا.
وبينها وبين نفسها فكرت انها تفوق بس من تعب مامتها ده ولازم توقفه عند حده ويبطل غيرته المريضه دى .
علشان بعد كده وبعد جوازهم هايحصل مشاكل كتير بسبب الغيرة دى .
بعد ما خلص كل المحاضرات ركب عربيته وروح على فيلته ودخل وسلم على والدته وعلى أخته ملك .
الام .... وعليكم السلام يا حبيبى جيت بدرى يعنى النهاردة.
ملك .... ولا بدرى ولا حاجه يا ماما احنا بقينا العصر اهو .
تلاقى بس بطنه جاعت وانتى عارفه ابنك مش بيحب يأكل حاجه من اى حته ولا اى مطعم .
يوسف. .... لا ظريفه وجبتى التايهه انتى تصورى .
الام .... طيب يا حبيبى اطلع انت غير هدومك وانا هاخلى الشغاله والسفرجى يجهزوا الغدا .
قامت نهله ودخلت على المطبخ وأمرت أنهم يجهزوا السفرة .
ملك طلعت تقعد فى الجنينه شويه علشان تكمل الروايه اللى كانت بتقرأ فيها بقالها كام يوم وكانت روايه
للعشق وجه اخر
واد ايه كان عجبها شخصيه فارس واد ايه كان بيحب يسر وهى مش حاسه بيه
سيف كان قاعد فى اوضته من ساعه لما رجع من الكليه .
مى دخلت عليه الاوضه وقالتله ان الغدا جاهز .
سيف ... مش عاوز حاجه اقفلى الباب وسبينى لوحدى يا مى .
مى .... فى ايه يا سيف من ساعه لما رجعت وانت قالب وشك كده فى حاجه حصلت لنور أو مامتها ولا ايه .
سيف .... لا مفيش وقولتلك سيبينى لوحدى لو سمحتى .
مى ... قربت منه وقعدت جنبه على السرير.
وقالت له احكيلى يا سيف مش