رواية اطفأت شعلة تمردها كاملة
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
اسبوع من الولاده وزرع فلوس كتير على الفقراء و كبر الحصه بتاع الجمعيات الخيرية من القماش كان بيتقس ربنا في بيته و مراته بيحبها اكتر بيشوفها أجمل ست في الكون حتى لو مش دي الحقيقه في عيونه الاجمل
بعد خمس سنين
جلال كان في الوكاله وقف وهو ساكت و شايف أيوب ادامه فات عشر سنين
أيوب شكله اتغير جدا باين انه اتغير
حمد لله على السلامة
أيوب بص لايدي جلال و مدى ايديه يسلم عليه جلال بسرعه شده حضنه و هو بيربت على ضهره
حمدلله على السلامه يا اخويا
أيوب بدموعانا اسف السچن علمني ان الله حق ولادي وحشوني يا جلال
جلال بحزنولادك في الحفظ والصون ياله بينا نرجع سوا
أيوب بسرعهحياء انا قټلت ابوها
مشيوا سوا و رجع البيت
حياء كانت قاعده في الصاله التلفزيون مفتوح على مسرحيه العيال كبرت
كانت شايله صالح و يوسف قاعد جانب ايمان و كلهم بيضحكوا
حياء كانت قلقانه لان جلال اتأخر
بعد دقايق الباب اتفتح و خبط على الباب
حياء استغربت ليه بيخبط
قامت و اعتدلت في جلستها
حياء بصتله وفضلت ساكته لكن بصت لاولادها و اولاد أيوب اخدت نفس عميق
و بهدوء
اتفضل يا أيوب بس قبل ما تدخل لو شايل في قلبك اي سواد افتكر ولادك
انا يمكن اسامح على الماضي و هنسي عشان بنتك و يوسف
نيران قامت وهي بټعيط و بتحضنه
ايوبوحشتيني اوي يا نور وحشتيني اوي انا اسف والله العظيم
أيوب بص ليوسف ابنه يمكن مش عرفه سابه طفل عنده سنتين وهو دلوقتي عنده اتناشر سنه
جلالسلم على ابوك يا يوسف
يوسف فضل يبصله دموعه نزلت وهي بيجري يحضن أيوب
حياء بصت لجلال و ابتسمت اخير عيلته اكتملت
صالح وهو ماسك في بنطلون جلالبابا
جلال شاله و نزل حضڼ ايمان بيقوم وهو شايلهم
منهم و ابتسمت
العشق منك اليك يا الله بحبك يا ابن الشهاوي
جلال بابتسامه و انا بدوب من حبي ليك
قالها وهو بيطبع بوسه على رأسها
ايمان وانا يا بابا
كلهم ضحكوا وانقفل الستار عن مسرحيه
أطفت شعلة تمردها
كل الابطال بيودعوكم
دعاء أحمد
اتمني تكون نالت اعجابكم وحابه اعرف رايكم