حكايتي بقلم ملك ابراهيم
لسه ووقف زين ينظر لعليا وهي بتلاعب الاطفال وابتسم وهو بيتخيلها وهي بتلعب مع اطفالهم شافت عليا زين وهو واقف بيبص عليها بشرود قربت منه واتكلمت بحماس وهي بتلف ايه رأيك يا زين حلوه عليا صح
ابتسم زين واتكلم بعشق انتي دايما حلوه يا عليا في كل حاجه
ابتسمت عليا بخجل وتشابكة نظراتهم بعشق
الغدا جاهز يا بيه
قاله عبدالتواب بصوته قوي
قعدوا واتغدوا كلهم مع بعض وكانت عليا سعيده ومستمتعه جدا وكان زين ملاحظ الراحه اللي عليا شعرت بيها في المكان والاندماج اللي حصل بينها وبين فرحانه وبعد انتهاء الغدا شكر زين عبدالتواب وفرحانه علي استضافتهم وسلمت عليا على فرحانه وشكرتها جدا واستأذنوا منهم واخد زين عليا ورجعوا لعربيته وركبوا العربيه وبص لعليا واتكلم بعشق شكلك اتبسطي النهارده
ضحك زين واتكلم بمرح مش عارف والله انا حاسس ان لو قربت منك دلوقتي هلاقي عبدالتواب طالعلي
وبص خلفه وتابع كلامه بتأكيد الحمدلله مش موجود
نسيت قفص المانجه يا زين بيه
قالها عبدالتواب وهو واقف جنب باب العربيه في اتجاه زين وكان شايل قفص كبير مليان مانجه
رد عليه زين بغيظ مكتوم متشكر يا عبدالتواب هستاذنك بس تحطه في شنطة العربيه
وضعه عبد التواب في شنطة العربيه واتكلم بصوته القوي مع السلامه يا بيه وابقى سلملي علي البيه الكبير
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي عبدالتواب وزين
بص لعليا واتكلم بعشق شكلك اتبسطي النهارده
ابتسمت عليا وردت بمشاكسه اوي اوي يا زين بيه هههههههه
ضحك زين واتكلم بمرح مش عارف والله انا حاسس ان لو قربت منك دلوقتي هلاقي عبدالتواب طالعلي
وبص خلفه وتابع كلامه بتأكيد الحمدلله مش موجود
قالها عبدالتواب وهو واقف جنب باب العربيه في اتجاه زين وكان شايل قفص كبير مليان مانجه
اتفاجئ زين من وجوده المفاجئ جانبه وضحكت عليا بصوت عالي وكانت حرفيا ھتموت من الضحك علي شكل زين
رد عليه زين بغيظ مكتوم متشكر يا عبدالتواب هستاذنك بس تحطه في شنطة العربيه
وضعه عبد التواب في شنطة العربيه واتكلم
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي عبدالتواب وزين
زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
في وقت متأخر من الليل وقفت جيلان في شرفة غرفتها وهي ھتموت من الغيظ ومنتظره زين يرجع وعماله تكلم نفسها بغيظ
جيلان معقول كل دا في مشوار هيكونوا راحوا فين بس
بعد لحظات شافت عربية زين بتدخل الفيلا وقفت وهي بتتابع خروجهم من العربيه وعليا كانت بتضحك من قلبها وزين واقف
قدامها وبيبصلها بغيظ
اتكلمت عليا بسعاده النهارده كان اجمل يوم في حياتي
ابتسم زين واتكلم بغيظ مبسوطه انتي طبعا
ردت عليا بشقاوة أوي أوي يا زين بيه ههههههههه
ضحك زين علي مرحها وشقاوتها وضمھا بسعاده بعدت عليا عن حضنه بهدوء وبصت علي الفيلا واتكلمت بأحراج تفتكر ان جدتك تكون زعلت مني لاني قضيت اليوم كله معاك خارج البيت والمفروض كنت ابقى موجوده معاهم النهارده
ضحك زين واتكلم بتأكيد لا متقلقيش جدتي مش هتفكر كدا ابدا
هزت عليا راسها بتفهم قرب منها زين وهو بيتكلم بمشاكسه يعني ينفع تفكري في كل الناس وتنسي حبيبك
بصت عليا حواليها بتوتر واتكلمت بخجل زين ممكن حد يشوفنا وبعدين انا نسياك في ايه
اتكلم زين بس دا انتي مطلعه عيني بجمالك دا
قرب منها اكتر وهو علي وشك تقبيلها اتكلمت عليا بشقاوة وهي بتبص خلفه الحق عبد التواب
بص زين خلفه بصدممه وفكر ان عبدالتواب جه وراهم فعلا واتغاظ لما لقى عليا بتضحك عليه وبعدت عنه وهي بتضحك واتكلمت بمرح بهزر معاك يا زين بيه
بصلها زين بغيظ وجرت عليا بسرعه علي الفيلا وهي بتحاول تهرب منه
وقفت جيلان في شرفة غرفتها وهي هتتجنن وهتمۏت من الغيظ لما شافت علاقة زين وعليا وحست ان مهمتها في الايقاع ب زين عشان يتجوزها هتكون مهمه صعبه جداا
دخلت عليا الفيلا قبل زين وكان الجد قاعد ومعاه كمال ابنه هدت عليا خطواتها وقربت
منهم بهدوء
عليا مساءالخير
رد عليها الجد بابتسامه ورد كمال بتهكم وكان باين عليه التوتر والانزعاج
دخل زين خلفها علي طول واثار الابتسامه علي وجهه
زين بابتسامه مساء الخير
رد الجد بسعاده وهو بيبص ل زين وعليا ولاحظ السعاده الواضحه جوه عنيهم
الجد اهلا باللي هربوا مننا النهارده ياترى هربتوا على فين كدا
رد زين وهو بيبص ل عليا بغيظ مصطنع اصل عبد التواب كلمني النهارد
مكملش زين كلامه لما سمع صوت ضحك عليا أول ماسمعت أسم عبدالتواب
بصلها الجد ووالد زين بدهشه وضحك زين علي ضحكها لانه كان فاهم هي بتضحك عليه بص الجد ل زين عشان يكمل كلامه بعد ما كتمت عليا صوت ضحكها بايديها اتكلم زين مرة تانيه اصل عبد التواب
ضحكت عليا تاني وكتمت صوت ضحكها وهي بتبعد عنهم واتكلمت من بين ضحكها بصعوبه انا هطلع انا عن اذنكم
طلعت بسرعه علي غرفتهم وهي بتضحك ضحك زين وضحك جده علي ضحكهم وقاله هي ايه الحكايه
رد زين بضحك اصل عليا مستغربه عبد التواب شويه وكل متفتكره تضحك
اتكلم الجد وهو بيضحك يعني انتوا كنتوا في البلد
رد زين بتأكيد اه لان عبد التواب كلمني النهارده الصبح وبلغني ان في مشكله وانا روحت حلتها الحمدلله
وقف كمال والد زين فجأه واتكلم بملل انا هطلع اوضتي تصبحوا علي خير
تركهم وطلع واندهش زين من حالة والده بصله جده واتكلم وهو بيقف تعالى نكمل كلامنا في المكتب يا زين
اخد زين جده وراحوا علي غرفة المكتب
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخلت عليا غرفتها وهي لسه بتضحك وكانت سعيده جدا باليوم الجميل اللي قضته مع زين قربت من خزنة الملابس وخرجت لبس للنوم ودخلت علي الحمام تاخد شور
وقفت جيلان في غرفتها وهي ھتموت من الغيظ وخرجت من غرفتها واتجهت ل غرفة جدتها وخبطت پعنف فتحت لها جدتها وكلمتها پغضب ايه الطريقه اللي بتخبطي بيها دي !!
دخلت جيلان الغرفه واتكلمت بعصبيه الاستاذ زين والهانم اللي متجوزها راجعين من بره مزجهم عالي وعمالين يضحكوا ويهزروا وانا ھموت من الغيظ وحضراتكم نايمين ولا في دماغكم
ردت جدتها ببرود هو مش انتي قولتي انك مش هتمشي ورا خطتنا تاني
ردت جيلان بعصبيه بس انتي يا تيته عرفتي اللي اسمها عليا دي وتقدري تساعديني اتخلص منها اسرع
ردت جدتها بغرور وثقه عليا مفاتيحها كلها معايا المهم انتي تركزي وتنفذي كل كلمه اقولك عليها
ردت جيلان بلهفه انا هعمل اي حاجه بس كل الملاين دي تبقى تحت ايدي
ابتسمت جدتها واتكلمت پحقد برافوا عليكي جيلان وعيزاكي تعرفي ان الملاين دي كلها من حقنا احنا
لتتابع كلامها بقسۏة وشړ الملاين اللي انا هاخدها منهم دي تمن حيات بنتي اللي اتحرمت منها وماټت في عز شبابها بنتي اللي عاشت معاهم اسود ايام حياتها وكانت بتنام كل ليلة ودمعتها علي خدها بسبب خېانة جوزها ليها
لتتابع كلامها بقسۏة اشد
جوزها اللي سافر اول ما ماټت عشان يتفسح ويعيش حياته ولا كأن اللي ماټت دي انسانه والمفروض انه كان يحزن عليها حتى ولو شويه
ردت جيلان بدهشه غريبه يا تيتا طب وليه تعاقبي زين علي ذنب باباه
ردت جدتها بقوة انا مش بعاقب حد زين مهما كان ابن بنتي بس برضه ابن الراجل اللي كان السبب انها ټموت واتحرم منها ولازم الكل يدفع التمن
ردت جيلان بفضول والتمن يبقى فلوسهم !!
ردت جدتها بقوة دي مش فلوسهم دا حقنا احنا دا حق بنتي
بصت جيلان ل جدتها بزهول وهي مش متخيله كمية الكره والشړ اللي في قلبها اتجاه عيلة الشافعي
غرفته بعد ما
انهى حديثه مع جده دخل الغرفه ولقى عليا ضمھ نفسها ونايمه علي السرير ووضعه ايديها الاتنين تحت خدها زي الاطفال ابتسم بهدوء وقرب منها وقبل شعرها بعشق بعد عنها وقرب من خزنة الملابس واخد لبس ليه ودخل الحمام وخرج بعد وقت وقرب من حبيبته واخدها في حضنه وهو بيفكر في الكلام اللي جده قالهوله واللي لسه لحد دلوقتي مش قادر يصدقه
في الصباح فتحت جانيت عنيها على صوت موبايلها وهو بيعلن عن استلام رساله جديده من كريم بصت علي كمال وهو نايم بعمق واخدت تليفونها ودخلت الحمام وفتحت التليفون واستمعت للرساله وكانت بصوت كريم
صوت كريم
ايه الحكايه يا جانيت هانم يعني مردتيش عليا فين المليون جنيه النهارده اخر فرصه ليكي ولو الفلوس مجهزتش انا هبعت كل التسجيلات اللي عندي لعيلة جوزك ودا اخر تحذير ليكي
ضغطت جانيت علي التليفون پغضب وحاولت تتصل علي رقم كريم ولقته اتقفل اتصلت علي رقم أخر وانتظرت الرد لكنه مردش حاولت الاتصال تاني وبرضه مردش وقفت وهي بتفكر ممكن يكون اتخلى عنها يعني هي كدا هتقع لوحدها لأ طبعا هي مش هتقع لوحدها ولازم تتصرف في اسرع وقت
خرجت من الحمام وهي بتنظر لجوزها بسخريه وڠضب اخدت لبس خروج وجهزت بسرعه عشان تخرج
فتحت عليا عنيها لقت نفسها نايمه علي صدر زين وايده بتداعب شعرها بهدوء ابتسمت ورفعت وجهها تبصله لقته صاحي وعينه مركزه علي نقطه معينه بشرود وكأنه في عالم تاني اتحركت عليا وقربت من وجهه واتكلمت بقلق زين انت لسه منمتش ولا ايه !!
تأملها زين وهو بداخل تفكيره قلقت عليا اكتر ووضعت ايديها علي خده برقه واتكلمت بحنان حبيبي في ايه !
هز زين راسه ب مفيش وبعد عنها ووقف من علي الفراش قلقت عليا اكتر ووقفت هي كمان وقربت منه وضمته من ضهره واتكلمت بعشق حبيبي في ايه انت كويس
لف وبصلها وكان باين عليه الحزن وعنيه كانت بتقولها اد ايه هو محتاجلها قربت منه عليا بتلقائيه وقبلته اتفاجئ زين من مبادرتها الجريئه وتجاوب معاها وتولى هو قيادة قبلتهم وتعمق فيها بعشق بعد لحظات بعد عنها وتحدثت عيونهم بلغة خاصه فهمتها عليا وابتسمت بخجل وهزت راسها بالموافقه ابتسم زين بسعاده وضمھا بقوة شالها فجأه واتكلم بعشق لسه خاېفه
هزت عليا راسها ب لا واخفت وجهها في صدره بخجل ابتسم زين بسعاده واخدها علي الفراش ووضعها بحنيه واتكلم بصدق أوعدك اني عمري ما هجرحك