الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكايتي بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه ووقف زين ينظر لعليا وهي بتلاعب الاطفال وابتسم وهو بيتخيلها وهي بتلعب مع اطفالهم شافت عليا زين وهو واقف بيبص عليها بشرود قربت منه واتكلمت بحماس وهي بتلف ايه رأيك يا زين حلوه عليا صح 
ابتسم زين واتكلم بعشق انتي دايما حلوه يا عليا في كل حاجه
ابتسمت عليا بخجل وتشابكة نظراتهم بعشق
الغدا جاهز يا بيه
قاله عبدالتواب بصوته قوي
ضحكت عليا علي شكل زين اللي كان هيتجنن من الغيظ وكل ما يقرب منها او يبصلها يظهر عبد التواب بصوته العالي المزعج
قعدوا واتغدوا كلهم مع بعض وكانت عليا سعيده ومستمتعه جدا وكان زين ملاحظ الراحه اللي عليا شعرت بيها في المكان والاندماج اللي حصل بينها وبين فرحانه وبعد انتهاء الغدا شكر زين عبدالتواب وفرحانه علي استضافتهم وسلمت عليا على فرحانه وشكرتها جدا واستأذنوا منهم واخد زين عليا ورجعوا لعربيته وركبوا العربيه وبص لعليا واتكلم بعشق شكلك اتبسطي النهارده
ابتسمت عليا وردت بمشاكسه اوي اوي يا زين بيه هههههههه
ضحك زين واتكلم بمرح مش عارف والله انا حاسس ان لو قربت منك دلوقتي هلاقي عبدالتواب طالعلي
وبص خلفه وتابع كلامه بتأكيد الحمدلله مش موجود 
نسيت قفص المانجه يا زين بيه
قالها عبدالتواب وهو واقف جنب باب العربيه في اتجاه زين وكان شايل قفص كبير مليان مانجه
اتفاجئ زين من وجوده المفاجئ جانبه وضحكت عليا بصوت عالي وكانت حرفيا ھتموت من الضحك علي شكل زين
رد عليه زين بغيظ مكتوم متشكر يا عبدالتواب هستاذنك بس تحطه في شنطة العربيه 
وضعه عبد التواب في شنطة العربيه واتكلم بصوته القوي مع السلامه يا بيه وابقى سلملي علي البيه الكبير
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي عبدالتواب وزين
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي عبدالتواب وزين
بص لعليا واتكلم بعشق شكلك اتبسطي النهارده
ابتسمت عليا وردت بمشاكسه اوي اوي يا زين بيه هههههههه
ضحك زين واتكلم بمرح مش عارف والله انا حاسس ان لو قربت منك دلوقتي هلاقي عبدالتواب طالعلي
وبص خلفه وتابع كلامه بتأكيد الحمدلله مش موجود 
نسيت قفص المانجه يا زين بيه
قالها عبدالتواب وهو واقف جنب باب العربيه في اتجاه زين وكان شايل قفص كبير مليان مانجه
اتفاجئ زين من وجوده المفاجئ جانبه وضحكت عليا بصوت عالي وكانت حرفيا ھتموت من الضحك علي شكل زين
رد عليه زين بغيظ مكتوم متشكر يا عبدالتواب هستاذنك بس تحطه في شنطة العربيه 
وضعه عبد التواب في شنطة العربيه واتكلم
بصوته القوي مع السلامه يا بيه وابقى سلملي علي البيه الكبير
شكره زين وشغل العربيه بسرعه وانطلق بيها عشان يهرب من عبدالتواب وفضلت عليا تضحك طول الطريق علي عبدالتواب وزين
زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
في وقت متأخر من الليل وقفت جيلان في شرفة غرفتها وهي ھتموت من الغيظ ومنتظره زين يرجع وعماله تكلم نفسها بغيظ
جيلان معقول كل دا في مشوار هيكونوا راحوا فين بس
بعد لحظات شافت عربية زين بتدخل الفيلا وقفت وهي بتتابع خروجهم من العربيه وعليا كانت بتضحك من قلبها وزين واقف
قدامها وبيبصلها بغيظ
اتكلمت عليا بسعاده النهارده كان اجمل يوم في حياتي
ابتسم زين واتكلم بغيظ مبسوطه انتي طبعا
ردت عليا بشقاوة أوي أوي يا زين بيه ههههههههه
ضحك زين علي مرحها وشقاوتها وضمھا بسعاده بعدت عليا عن حضنه بهدوء وبصت علي الفيلا واتكلمت بأحراج تفتكر ان جدتك تكون زعلت مني لاني قضيت اليوم كله معاك خارج البيت والمفروض كنت ابقى موجوده معاهم النهارده
ضحك زين واتكلم بتأكيد لا متقلقيش جدتي مش هتفكر كدا ابدا
هزت عليا راسها بتفهم قرب منها زين وهو بيتكلم بمشاكسه يعني ينفع تفكري في كل الناس وتنسي حبيبك
بصت عليا حواليها بتوتر واتكلمت بخجل زين ممكن حد يشوفنا وبعدين انا نسياك في ايه
اتكلم زين بس دا انتي مطلعه عيني بجمالك دا
قرب منها اكتر وهو علي وشك تقبيلها اتكلمت عليا بشقاوة وهي بتبص خلفه الحق عبد التواب
بص زين خلفه بصدممه وفكر ان عبدالتواب جه وراهم فعلا واتغاظ لما لقى عليا بتضحك عليه وبعدت عنه وهي بتضحك واتكلمت بمرح بهزر معاك يا زين بيه
بصلها زين بغيظ وجرت عليا بسرعه علي الفيلا وهي بتحاول تهرب منه 
وقفت جيلان في شرفة غرفتها وهي هتتجنن وهتمۏت من الغيظ لما شافت علاقة زين وعليا وحست ان مهمتها في الايقاع ب زين عشان يتجوزها هتكون مهمه صعبه جداا
دخلت عليا الفيلا قبل زين وكان الجد قاعد ومعاه كمال ابنه هدت عليا خطواتها وقربت
منهم بهدوء
عليا مساءالخير
رد عليها الجد بابتسامه ورد كمال بتهكم وكان باين عليه التوتر والانزعاج 
دخل زين خلفها علي طول واثار الابتسامه علي وجهه 
زين بابتسامه مساء الخير
رد الجد بسعاده وهو بيبص ل زين وعليا ولاحظ السعاده الواضحه جوه عنيهم
الجد اهلا باللي هربوا مننا النهارده ياترى هربتوا على فين كدا 
رد زين وهو بيبص ل عليا بغيظ مصطنع اصل عبد التواب كلمني النهارد 
مكملش زين كلامه لما سمع صوت ضحك عليا أول ماسمعت أسم عبدالتواب 
بصلها الجد ووالد زين بدهشه وضحك زين علي ضحكها لانه كان فاهم هي بتضحك عليه بص الجد ل زين عشان يكمل كلامه بعد ما كتمت عليا صوت ضحكها بايديها اتكلم زين مرة تانيه اصل عبد التواب 
ضحكت عليا تاني وكتمت صوت ضحكها وهي بتبعد عنهم واتكلمت من بين ضحكها بصعوبه انا هطلع انا عن اذنكم
طلعت بسرعه علي غرفتهم وهي بتضحك ضحك زين وضحك جده علي ضحكهم وقاله هي ايه الحكايه 
رد زين بضحك اصل عليا مستغربه عبد التواب شويه وكل متفتكره تضحك
اتكلم الجد وهو بيضحك يعني انتوا كنتوا في البلد
رد زين بتأكيد اه لان عبد التواب كلمني النهارده الصبح وبلغني ان في مشكله وانا روحت حلتها الحمدلله
وقف كمال والد زين فجأه واتكلم بملل انا هطلع اوضتي تصبحوا علي خير
تركهم وطلع واندهش زين من حالة والده بصله جده واتكلم وهو بيقف تعالى نكمل كلامنا في المكتب يا زين
اخد زين جده وراحوا علي غرفة المكتب 
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخلت عليا غرفتها وهي لسه بتضحك وكانت سعيده جدا باليوم الجميل اللي قضته مع زين قربت من خزنة الملابس وخرجت لبس للنوم ودخلت علي الحمام تاخد شور 
وقفت جيلان في غرفتها وهي ھتموت من الغيظ وخرجت من غرفتها واتجهت ل غرفة جدتها وخبطت پعنف فتحت لها جدتها وكلمتها پغضب ايه الطريقه اللي بتخبطي بيها دي !!
دخلت جيلان الغرفه واتكلمت بعصبيه الاستاذ زين والهانم اللي متجوزها راجعين من بره مزجهم عالي وعمالين يضحكوا ويهزروا وانا ھموت من الغيظ وحضراتكم نايمين ولا في دماغكم
ردت جدتها ببرود هو مش انتي قولتي انك مش هتمشي ورا خطتنا تاني
ردت جيلان بعصبيه بس انتي يا تيته عرفتي اللي اسمها عليا دي وتقدري تساعديني اتخلص منها اسرع
ردت جدتها بغرور وثقه عليا مفاتيحها كلها معايا المهم انتي تركزي وتنفذي كل كلمه اقولك عليها
ردت جيلان بلهفه انا هعمل اي حاجه بس كل الملاين دي تبقى تحت ايدي
ابتسمت جدتها واتكلمت پحقد برافوا عليكي جيلان وعيزاكي تعرفي ان الملاين دي كلها من حقنا احنا
لتتابع كلامها بقسۏة وشړ الملاين اللي انا هاخدها منهم دي تمن حيات بنتي اللي اتحرمت منها وماټت في عز شبابها بنتي اللي عاشت معاهم اسود ايام حياتها وكانت بتنام كل ليلة ودمعتها علي خدها بسبب خېانة جوزها ليها 
لتتابع كلامها بقسۏة اشد
جوزها اللي سافر اول ما ماټت عشان يتفسح ويعيش حياته ولا كأن اللي ماټت دي انسانه والمفروض انه كان يحزن عليها حتى ولو شويه
ردت جيلان بدهشه غريبه يا تيتا طب وليه تعاقبي زين علي ذنب باباه
ردت جدتها بقوة انا مش بعاقب حد زين مهما كان ابن بنتي بس برضه ابن الراجل اللي كان السبب انها ټموت واتحرم منها ولازم الكل يدفع التمن 
ردت جيلان بفضول والتمن يبقى فلوسهم !!
ردت جدتها بقوة دي مش فلوسهم دا حقنا احنا دا حق بنتي
بصت جيلان ل جدتها بزهول وهي مش متخيله كمية الكره والشړ اللي في قلبها اتجاه عيلة الشافعي
غرفته بعد ما
انهى حديثه مع جده دخل الغرفه ولقى عليا ضمھ نفسها ونايمه علي السرير ووضعه ايديها الاتنين تحت خدها زي الاطفال ابتسم بهدوء وقرب منها وقبل شعرها بعشق بعد عنها وقرب من خزنة الملابس واخد لبس ليه ودخل الحمام وخرج بعد وقت وقرب من حبيبته واخدها في حضنه وهو بيفكر في الكلام اللي جده قالهوله واللي لسه لحد دلوقتي مش قادر يصدقه 
في الصباح فتحت جانيت عنيها على صوت موبايلها وهو بيعلن عن استلام رساله جديده من كريم بصت علي كمال وهو نايم بعمق واخدت تليفونها ودخلت الحمام وفتحت التليفون واستمعت للرساله وكانت بصوت كريم 
صوت كريم
ايه الحكايه يا جانيت هانم يعني مردتيش عليا فين المليون جنيه النهارده اخر فرصه ليكي ولو الفلوس مجهزتش انا هبعت كل التسجيلات اللي عندي لعيلة جوزك ودا اخر تحذير ليكي 
ضغطت جانيت علي التليفون پغضب وحاولت تتصل علي رقم كريم ولقته اتقفل اتصلت علي رقم أخر وانتظرت الرد لكنه مردش حاولت الاتصال تاني وبرضه مردش وقفت وهي بتفكر ممكن يكون اتخلى عنها يعني هي كدا هتقع لوحدها لأ طبعا هي مش هتقع لوحدها ولازم تتصرف في اسرع وقت 
خرجت من الحمام وهي بتنظر لجوزها بسخريه وڠضب اخدت لبس خروج وجهزت بسرعه عشان تخرج
فتحت عليا عنيها لقت نفسها نايمه علي صدر زين وايده بتداعب شعرها بهدوء ابتسمت ورفعت وجهها تبصله لقته صاحي وعينه مركزه علي نقطه معينه بشرود وكأنه في عالم تاني اتحركت عليا وقربت من وجهه واتكلمت بقلق زين انت لسه منمتش ولا ايه !!
تأملها زين وهو بداخل تفكيره قلقت عليا اكتر ووضعت ايديها علي خده برقه واتكلمت بحنان حبيبي في ايه !
هز زين راسه ب مفيش وبعد عنها ووقف من علي الفراش قلقت عليا اكتر ووقفت هي كمان وقربت منه وضمته من ضهره واتكلمت بعشق حبيبي في ايه انت كويس 
لف وبصلها وكان باين عليه الحزن وعنيه كانت بتقولها اد ايه هو محتاجلها قربت منه عليا بتلقائيه وقبلته اتفاجئ زين من مبادرتها الجريئه وتجاوب معاها وتولى هو قيادة قبلتهم وتعمق فيها بعشق بعد لحظات بعد عنها وتحدثت عيونهم بلغة خاصه فهمتها عليا وابتسمت بخجل وهزت راسها بالموافقه ابتسم زين بسعاده وضمھا بقوة شالها فجأه واتكلم بعشق لسه خاېفه 
هزت عليا راسها ب لا واخفت وجهها في صدره بخجل ابتسم زين بسعاده واخدها علي الفراش ووضعها بحنيه واتكلم بصدق أوعدك اني عمري ما هجرحك
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات