رواية بقلم أحزان البنفسج
اخذت حقيبتها ومرت بمكتب عصام
قالت بتقطيبه انا ماشيه
عصام انتى تعبانه ولا إيه
سارة لا بنفذ أمر مديرى وانت الصادق
عصام هههههههههههههههههه.... والله تستاهلى .. ما قولنا مالاول مسمعتيش الكلام
سارة ماشى يا عصام ... اضحك براحتك ... انا همشى
عصام تمام .... أشوفك بعدين
خرجت سارة فاتصل عصام بهدير وهو يضحك
هدير مالك مبسوط كده
هدير ودى مستاهله ضحك
عصم مش تريقه والله ... بس انا مبسوط انه قدر عليها ... ودا معناه برضه
هدير انه مهتم والا مكنش خلاها تروح ... مش كده
عصام فهمانى
هدير بس هى كده هتقفش منه .... دى مش هتقفش بس ... دى هتكرهه.... حساها تهيؤات من خيالك يا عصام ههههههههه
هدير تعزمنى انا ولا هما
عصام مش بقولك فهمانى ... أنا هعزمه الاول واتأكد من مواعيده وبعدين نعزمها ... ماشى
هدير اتفقنا يا حبيبى ... كله عشان سارة ... بس ليا الحلاوة
هدير بخجل سلام يا عصام
عادت سارة إلى منزلها ..وهى تشعر بضيق مما فعل خالد معها
سهير كده ياسارة
سارة معلش يا ماما ... ادينى جيت اهو وقاعده معاكى اسبوع بحاله
سهير ليه
سارة مديرى ادانى اجازة اجبارى
عبد الحميد والله كتر خيره انسان محترم
سارة وهو انا قولت حاجه يا بابا ... بس مكنش ليها داعى يعنى
سهير ماشى .. ارتاحى شويه ولما تصحى يكون الغدا خلص
مرت ثلاثه أيام وسارة تشعر بملل فظيع ... ظلت تتقل من غرفه الى اخرى .. تشغل نفسها بأعمال المطبخ تساعد عزة ... تتحدث الى والديها قليلا
لكنها تشعر بملل ... رن هاتفها فى احدى الليالى فكانت هدير
هدير ازيك يا سو .. اومال فينك
هدير هههههه .... طيب طيب خلاص دا طهقانك وصلنى
بقولك ايه .... عصام عازمنا عالشعا بكره
سرة ايوة يا ستى الله يسهلك بقى
هدير بقول عازمناااااااااااااا .. انتى معايا
سارة لا يا هدير مينفعش يعنى يبقى عاوز خطيبته اجى انا ابقى زى العزول كده
عصام اه عزول بس امرى لله اتحملك
سارة ياساتر يارب ... كان الصوت حلو من شويه ... قلب ليه
عصام قلب لاحلى عارف .. اخ ... ها . هفوت عليكى بكرة الساعه 8 ونص
سارة لا يا عصام مش هاجى
عصام من شويه بتقولى طهقانه إيه اللى حصل....... هنيجى ناخدك ونحررك من حبستك دى الساعه 8 ونص وما تتكلميش كتير بقى..... انا هستأذن من عمى عبد الحميد وهو اصلا مش هيمانع دا حتى هيفرح انه هيرتاح منك كام ساعه
سارة شكرا يا سى عصام
عصام يلا ... تكونى جاهزة فماعدك ماشى
سارة ماشى يا عصام
بعدما أغلق عصام الهاتف نظر الى هدير
كده يبقى تمام ... هو فاضى بكرة بس قولتله المعاد 9 عشان يجى يلاقينا وميحرجهاش
هدير ههههههههه يا خووووووووفى منها ... ربنا يستر
فى منزل خالد جلس الى حاسوبه بعد ان انهى حديثه مع عصام
عايدة سلمتلى على الواد عصام ....كويس
خالد ايوة يا ماما ... كويس اوى عازمنى عالعشا بكرة شوفتى الكرم
عايدة مش بيجى زى الاول ليه
خالد عريس بقى ومشغول فترتيب شقته
عايدة عقبالك يا حبيبى ... صحيح ... أخبار سارة ايه
رفع خالد عينيه عن حاسوبه
إيه.... مش عارف
عايدة يعنى ايه مش عارف
خالد مشوفتهاش بقالى 3 أيام ... اصلى اديتها اجازة اسبوع عشان تعبها
عايدة بإبتسامه مش تتصل تسأل عنها
خالد لا ... مينفعش
عايدة ليه يا حبيبى
خالد هيتفهم إتصالى غلط
عايدة هيتفهم غلط ... ولا هيتفهم صح
خالد بضيق هيتفهم انى مهتم بيها يا امى وانا مش عاوز كده
عايدة ليه يا بنى ... هو انت مش شاب زى الشباب بتعجب وتحب وتفرح
خالد مش وقته يا أمى ...
عايدة اومال امتى يابنى ....
خالدانا مشغول ... الشركه محتجانى وانا مش عاوز اخذل بابا الله يرحمه
عايدة شركه ايه يا حبيبى اللى بتتكلم عنها ..... الحاجات دى مش بتيجى بمعاد ... دى بتيجى فجأة .. خبطه فالقلب بتقلب كيانك كله وانت مش حاسس
خالد مفاجأة يعنى
عايدة أه ... مفاجأة لذيذة ...بتتكلم وكأنك محبتش قبل كده!!
خالد ما انتى عارفه اللى فيها... كلها كانت تسالى
عايدة وانت حاسس ان سارة برضه تسالى
خالد لا يا امى
...دى حاجه تانيه... بس ديما عنيها حزينه مش عارف ليه
عايدة لااااااا ... مادام الموضوع وصل للعيون يبقى هيحصل
خالد هو إيه دا اللى هيحصل
عايدة المفاجأة ياحبيبى.... اللى هتقلب ال ميه واحداشر دى وتتبدل بإبتسامه متفرقش وشك... مفاجأة تخليك طاير كده ومحدش قدك
ابتسم خالد انتى بتتكلمى عنك وعن بابا الله يرحمه ولا إيه
عايدة الله يرحمه...ا بوك ده كان حب عمرى ... لو هعيش