حب خفي لناهد خالد
الجزء الاول
_مهو محدش برضو يحب خطيب أخته!
_أنا كنت بحبه من قبل ما يخطبها أنت لي مصمم تطلعني وحشه!
_لو كنت مصمم أطلعك وحشه مكنش زماني قاعد معاكي بحاول أوصل لحل.
_حل! حل لأي أنا واحده أهلها طردوها عشان شايفين أنها أذت أختها فين الحل! أنت شايف أن المشكله دي لها حل
_ناس غيرهم كانوا حبسوكي لكن هم اكتفوا بطردك عشان ميكنوش خسروا ولادهم الاتنين.
_خلاص قولي اي اللي حصل وقتها.
_آه فهمت أنت بتستفزني عشان أحكي صح
_ياريت والله ياريت عندك ډم ولا إحساس حتي وتستفزي وتحكي بدل ما أنتي مجرمه في عين الكل وآنتي ساكته ومبتدافعيش عن نفسك.
_ولا هعملها يانوح مش هتكلم ومتحاولش.
هو خاېف عليها لانها صديقته ومن سنين وأقرب حد ليه وهو في بلد غريبه لوحده بعد ما اتنقل للقاهره وأهله في الغربيه عشان شغل وقتها اتعرف عليها كزميله عمل ومن ساعتها وهم مع بعض دايما.. هي بتعتبره مجرد صديق لدرجة انها كانت بتحكيله عن عاصم جارهم اللي بتحبه وبتتمني انه في يوم يتقدملها ويوم ما كلم والدها انه عاوز يتقدم لبنته افتكرت انه قصده عليها بس كانت صډمه ليها انه خطب اختها... فاكر كويس يوم ما كلمته وهي طايره من الفرحه عشان تقوله ان عاصم هيتقدملها......
فرح علي فرحتها من قبل حتي ما يعرف السبب وقال
_ربنا يفرحك أكتر واكتر بس اي اللي حصل فرحك كده
_عاصم.
تغيرت ملامح وشه واختفت الفرحه تماما وهو بيسمع لأسم عاصم غريمه اللي مبيكرهش حد في حيته قده رغم أنه مشفوش قبل كده بس من كتر ما هو حاسس انه بياخدها منه ومستحوز علي تفكيرها كفايه أنها بتحبه هو ومحستش بيه... محستش باللي بقاله سنين بيحبها وهي بتجري ورا واحد مش شايفها أصلا!
قالها بهمس وهو بيبعد الفون عن ودنه وخد نفس عميق ورجع الفون تاني وهو بيقول
_اااه ماله عاصم
_كلم بابا وجاي يتقدملي.
اتسعت عنيه بذهول وهو بيسمع كلامها وهي بتشرح له اللي حصل حس پخنقه رهيبه بتسيطر عليه هو كان عنده اخر امل متمسك بيه ان عاصم مش منتبه ليها ولا هي في دماغه وده اللي خلاه مستعد لاي وقت هي هتيجي تقوله انا زهقت وهشيله من دماغي عشان يبدأ هو طريقه لها لانها طول ما متعلقه بعاصم فهي مش شايفاه ولا شايفه اي حاجه بيعملها... ودلوقتي انقطع اخر امل له.
قاطع كلامها بقلة ذوق غير معهوده وقفل من غير ما يسمع حتي ردها عليه.
ونام وقتها وكأنه مش عاوز يقوم عشان ميفتكرش اللي قالته والحقيقه المره اللي بتأكد إن مي ضاعت منه للأبد.
صحي يومها بليل علي صوت موبايله شاف اسمها وقرر ميردش عشان عارف انها هتبلغه ان عاصماتقدملها وتبدأ تحكيله عن المقابله التعيسه بينه وبينها...
رساله وصلت علي موبايله بعد اكتر من عشر مرات رنت فيهم عليه وهو متجاهلها... اول ما شاف الرساله اتصل عليها وقلبه بيدق پخوف فكر ان في حد من اهلها حصله حاجه وبيفكر في حالتها وجملتها اللي وصلتله تقرير مبدأي عن معانتها.
_نوح.
كان صوتها مليان بكي ومقالتش غير الكلمه دي واڼهارت بعدها وهو سامع صوت شهاقتها.
قفل السكه بدون حتي مايسمع ردها... وفي وقت قياسي كان في كافيه جنب بيتها... واختار ابعد طربيذه مختفيه عن الانظار عشان محدش يشوف حالتها.
_مكنش جايلي يا نوح... مكنش جايلي.. طلب ايد مها... تخيل.
قالتها وهي بتفرك في ايدها بعصبيه ودموعها مبتقفش.
رغم فرحتي ان املي اتجدد.. الا اني اتوجعت عليها لما افتكرت احساسي لما قالتلي انها هتتخطب.. اومال هي تعمل اي وحبيبها جاي يخطب اختها! هتستحمل ازاي وهتتأقلم مع الوضع ازاي!
عدي نص ساعه كامله وهو بيحاول يهديها.. ونجح في ده فعلا
لحد ما!...
_خلاص هديتي
_انا عمري ما ههدي يا نوح.. انا بستعد لرحله من ۏجع القلب والعڈاب..
قالتها وهي بتضحك بسخريه علي حياتها الجايه والعڈاب اللي مستنيها فعلا وهي بتشوف الشخص اللي بتحبه بقي ملك حد تاني... والمصېبه ان الحد ده اختها... يعني هيفضل قدمها طول العمر..
_بس أنا مش هسكت يانوح... مش هسكت ومش هتنازل عن حقي فيه... هي مبتحبوش انا اللي بحبه... ومش هسيبه يانوح ومش هقف اتفرج عليهم....
كانت بتتكلم باصرار ونظره عنيها بتدل انها ناويه علي حاجه....
الجزء الثاني........
_ رغم اللي قلتيه ليا يومها إلا أني مشكتش فيكي ولو لحظه وقلت ان ده نتيجه لعصبيتك وقتها ف ياريت تتكلمي تقديرا لثقتي فيكي حتي...
_وأنت واثق فيا كده لي ده أهلي موثقوش فيا كده!..
_عشان انا شايفك من جوه مش من بره وعارفه اي اللي ممكن تعمليه واي اللي مستحيل تعمليه...
_ماشي يانوح.. وانا بشكرك علي ثقتك دي بس مش هردهالك بأني احكي اللي حصل.....
_براحتك يا مي واعتقد ان قعدتي ملهاش لازمه بعد اذنك...
سيبته يمشي لأني مستحيل اتكلم ومستحيل احكي اللي حصل واللي مصمم يعرفه زي ماسكت طول الفتره دي هسكت طول العمر....
بعد أيام...
_هتفضل مقموص كتير بقالك ٤ أيام مبتكلمنيش..
رفع عينه عن الورق اللي بيراجعه ع مكتبه لاقها قدامه... اتنهد بضيق وهو بيبصلها وبرضو ساكت...
قعدت علي الكرسي اللي قدام المكتب وقالت
_ممكن تفرد بوزك ده... ده أنا حتي جايبه معايا غدا وصارفه يعني.. هتفك بوزك ولا اخد الاكل وامشي!
_امشي.
رد عليها ببرود ومكنش بيهزر أبدا هو فعلا عاوزها تمشي لان مفيش فايده في الكلام معاها...
_أنت عاوزني امشي بجد يانوح!
قالتها وهي بتبصله بزعل وحزن بان علي وشها.. مسح وشه بكفه بعصبيه.. مبيحبش يزعلها وطول الوقت بيحاول يهاودها بس المره دي هيهاودها في اي! دي هتودي نفسها في داهيه...
_عرفت امبارح امبارح إنهم فتحوا التحقيق في القضيه من تاني...
بان الخۏف علي ملامحها بوضوح وبهت لون وشها وهي بتقول برجفه
_لي.. هم.. م مش قفلوها.
_اه بس تقريبا في حاجه جدت ففتوح القضيه تاني وكده كده هي معداش عليها سنين ده كل الحوار شهرين علي الحاډثه... واتقفلت من شهر فسهل تتفتح تاني لو ظهر حقايق جديده...
_ايوه.. و يعني اي اللي ظهر
بدأت الدموع تبان في عنيها والخۏف بيتملك منها أكتر وحاله لو حد غير نوح شافها بيها هيقول ان هي الي قټلتها..
_معرفش يامي محدش عاوز يقول حاجه ومكتمين علي السبب..
بصت قدامها بتفكير وخوف بينهش فيها خاېفه ان اسمها ييجي في القضيه وتتضظر وقتها انها تقول الحقيقه.. بس هي فعلا ممكن تعمل كده وتقول الحقيقه! وكأن نوح بيقرأ أفكارها لما قال
_قوليلي يامي هو لو اسمك جه في القضيه هتتكلمي وتقولي اللي حصل ولا برضو هتسكتي
بصت له بنطره تايهه وكأنها مش لاقيه إجابه تقولها وده كان كفيل انه يعصبه ويخليه يقول
_مي قومي امشي.. قومي عشان والله شويه كمان وما هتستوعبي اللي هتشفيه مني.
_امشي بقولك..
قامت مشيت فعلا وهي حاسه ان كل الظروف ضدها وإن الدنيا بتضيق عليها اكتر واكتر... فضلت ماشيه اكتر من ساعتين وهي مش عارفه رايحه فين لحد ما قررت ترجع البيت...
اول مارجعت لقت حد واقف قدام شقتها بيرن الجرس... لا ده عسكري!
اتصمرت في مكانها وهي واقفه وراه ومش قادره لاترجع ولا تتقدم مش عارفه تتصرف أصلا... التف العسكري لما حس بحد وراه..
_حضرتك مي عبدالرحمن محمدسكانت اجابتها أنها بتهز رأسها بنفي وموافقه في نفس الوقت..
_يعني أنتي ولا مش أنتي
اتجمعت دموعها وجسمها اترجف وهي بتفكر ان خلاص كل حاجه انكشفت.. محستش بنفسها غير وهي بتقع علي الأرض..
_هو أنا فين..
_العسكري جابك المستشفى بعد ما وقعتي من طولك..
افتكرت اللي حصل فرجع نفس الاحساس يتملكها من تاني...
_طب هو... هو فين!
_واقف بره مستنيكي لما تفوقي..
_فين شنطتي
عطتها الشنطه وكملت شغلها وهي طلعت تليفونها واول حاجه عملتها انها اتصلت بنوح.
_نوح الحقني....
بعد ساعه....
كانت واققه قدام
باب وكيل النيابه مستنيه يسمحولها بالدخول وهي ماسكه في ايد نوح لأول مره من كتر خۏفها مش حاسه هي بتعمل اي بس محتاجه انه يطمنها...
_مي اهدي أنتي كده بتثبت أنك فعلا قتلتيها..
_انا خاېفه اوي يا نوح اوي.. خاېفه يحبسوني...
_متخفيش ان شاء الله هياخدوا أقوالك وتمشي العسكري قال كده....
_الحقيقه إن القضيه اتفتحت بناء علي طلب خطيب المجني عليها عاصم المرشدي واتهمك أنك السبب في مۏتها.. معني أدق إنك انتي اللي كنتي معاها لما ماټت وانتي الي قتلتيها...
رددت مي پصدمه
_عاصم!
الجزء الثالث من اسكريبت حب خفي
_ايوه عاصم.. ما اقوالك فيما هو منسوب إليك
_أنا... هو عنده دليل علي اتهامه
قالتها وهي بتحاول تتمسك بالقوه عشان ميشكش فيها زي ما قالها نوح...
_انا فعلا كنت معاها بس مش معني كده اني انا الي مۏتها...
_اومال مين
_معرفش...
_انتي موقفك مش في صالحك خالص وكمان انتي موقلتيش قبل كده انك كنتي معاها وانكرتي وقولتي انك رجعتي البيت بعد وفا تها ووقتها اكتشفتي مۏتها... لكن الدليل اللي جابه عاصم من كاميرات السوبر ماركت بتاعه اللي قدام بيتكم انك مخرجتيش خالص من البيت في اليوم ده واهلك بس اللي خرجوا قبل وقت الوفاه اللي حدده الطب الشرعي ب ساعتين... وساعتين كفايه جدا ليكي عشان تقومي بخطتك...
_انا.. انا معرفش... معرفش..
مكنش علي لسانها غير الجمله دي وهي پتنهار بعد ما فقدت كل قوتها.. وفضلت علي الحال ده اكتر من عشر دقايق لحد ما انتبهت لصوت وكيل النيابه بيأمر بالتحفظ عليها...
خرجت ونوح كان واقف بره مستنيها واول ماشافها بالاڼهيار ده قلبه وقع في رجله وجري عليها فمسكت فيه جامد وهي بتقول باڼهيار
_انا... هيحبسوني يا نوح.. انا ضعت خلاص.
_اهدي مټخافيش انا معاكي.. بس قولي الحقيقة يا مي عشان خاطري..
_معرفش.. معرفش..
فضلت تكررها بانهيا ر والعسكري واخدها ع الحبس..
وقف في وسط القسم مش عارف يتصرف ازاي ولا يعمل اي حاسس ان الدنيا بتسو د من حواليه ...
_انت تقصد اي اللي بعملته ده
_عملت اي وانت مين
_اي اللي خلاك تروح تتهم مي پقتل اختها
_مي! انت مين
_صديق ل مي.
اتنهد عاصم وقال
_سجل الكاميرات كان بايظ ووديته لمهندس كمبيوتر يصلحه وجبهولي من كام يوم... قررت اراجع الكاميرات يوم وفا تها قلت يمكن الاقي حاجه تدل علي المچرم بس ملقتش ولفت انتباهي ان مي مخرجتش من البيت يومها رغم أنها كدبت وقالت إنها خرجت ورجعت لقت اختها مېته فقررت اودي الكاميرات النيابه وهم يتصرفوا...
_يعني عشان كدبت تقوم تروح تتهمها في قتل ها..
_وانت شايف ان كذبها مش مثير للشك!
_يمكن خاڤت فقالت انها مش موجوده عشان ميشكوش انها ليها يد في اللي حصل...
_ده كله مش مهمتي انا عملت اللي عليا وضميري قالي اعمل كده ولو بريئه المحكمه هتخرجها...
_انا عاوزك تساعدني نلاقي برائتها لانها اتحبست ومعرفش الموضوع هيرسي علي اي...
_ايوه واحنا هنلاقي برائتها ازاي! بعدين ده مش شغلي...
_دي جارتك وبنت منطقتك من واجبك زي ما سلمت الكاميرات عشان تخلص ضميرك تساعدها وتدور علي الحقيقه...
_انت اسمك اي
_نوح...
_طيب يا استاذ نوح هنعمل اي
_هندور حوالين اختها هو مش وارد تكون اڼتحرت..
_انتحرت! واي اللي يخلي بنت زيها ټنتحر وكمان خلاص داخله علي جواز...
_يمكن مكنتش عاوزاك...
_طريقتها معايا كانت كويسه جدا وعمري ماحسيت بحاجه من دي... بعدين اهلها مش ناس متسلطه عشان يجبروها علي حاجه..
_انا معنديش سم في الماركت بس في محلين بقاله بيبعوه.. بس لو حد منهم يعرف كان اتكلم...
_يمكن خاف...
_طيب خلينا نسألهم...
_ازيك يا حلوه...
قالتها ست تخينه ولبسها شعبي جدا وماسكه سېجاره في ايدها وشكلها اصلا يقلق...فسكتت مي ومردتش عليها وهي بتترعش من الخۏف..
_متردي يابت ولا انتي خارسه...
حركت راسها بسرعه عشان تنقذ نفسها منهم ويبعدوا عنها..
شاورت مي بتوتر....
_قت ل ميبانش عليكي خالص...
_تعالي ياختي سيبك منها احنا ناقصين هنتكلم مع الخرص كمان....
قالتها واحده تانيه فرجعت الست لمكانها...
انها بتوصل للنهاية بسبب شئ هي ملهاش يد فيه... افتكرت يوم ما مو ت اختها
فلاش
_يلا يابنتي بقي الاكل هيبرد...
_حاضر جايه اهو..
قعدوا عشان ياكلوا بس هي قامت دخلت المطبخ وهي بتقول
_يي نسيت السلطه ..
رجعت قعدت علي السفره وبدأوا ياكلوا...
_انا هسيب عاصم..
قالتها اختها فاتسعت عين مي پصدمه وهي بتبصلها لثواني وقالت
_لي
_مبحبوش ومش مرتاحه معاه..
_اومال وافقتي من الاول لي
_قلت يمكن ارتاح معاه ومرتحتش عادي يعني بتحصل...
_قلتي لبابا او عاصم..
_لا مقولتش...لما بابا يرجع بقي...
باك...
غمضت عنيها بۏجع من الصداع اللي في رأسها وقررت تنام يمكن تريح نفسها شويه...
_ياعم محمد اتكلم انت شكلك عارف حاجه في حد خد منك سم يوم مو تها...
قالها نوح بنفاذ صبر وهو حاسس ان الشخص ده عارف حاجه...
_مش فاكر....
_لاحول ولا قوة الا بالله... مش فاكر ياناس قلت مش فاكر....
_طيب عمومآ ذنبها في رقبتك وابقي شوف هتقابل ربنا تقوله اي!...
وقف عم محمد يفكر وهو حاسس بذنب كبير بېخنقه وبيفكر هو فعلا قادر يشيل ذنب واحده ممكن تتعدم ظلم! حس بجسمه بيتنفض فقال بصوت عالي
_هقولك... هقولك استني...
وقف نوح وهو بيبص له بلهفه فقال محمد
_رغم انه هددني متكلمش بس تهديده مش اكبر من عقاپ ربنا....
_قول سامعك...
_...
الجزء الرابع من حب خفي
_ قطعت وعد علي نفسي إني مسبكيش تباتي ليله واحده هنا... بس ڠصب عني هتضطري تفضلي لبكره بس لإني علي ما جيت كان وكيل النيابه مشي ومعرفتش اقابله...
_نوح انا مش هقدر اقعد هنا كتير صدقني مش هقدر..
_لسه مصممه متتكلميش!
_انا.. انا لو اتكلمت هبقي بخوض في شړف أختي ارجوك قدر موقفي....
بصلها باستغراب وقال
_اي علاقة شړ فها بأنك تقولي اي اللي حصل يوم ما ماټت..!
_.....
_مي.. الموضوع دلوقتي دخل في الجد وفيها حياتك.. لو ماتكلمتيش يبقي بتحكمي علي نفسك بالاعد ام..
_انت كنت عاوز وكيل النيابه في اي
بصلها بسكوت وهو عارف انها بتوه بس قال
_تعرفي جار ليكم اسمه حسام..
اتوترت وهي بتبصله بسكوت فكمل
_شكلك تعرفيه.. عموما انا عرفت ان حسام ده هو اللي اشتري الس م يوم مۏت اختك من البقال اللي في اخر شارعكم.. وبعد ما ما تت واتعرف انها راحت مسمومه البقال لقح عليه بالكلام وسأله هو كان عاوز السم في اي.. وقتها هد ده انه يجيب السيره دي لأي حد حتي لو حد سأله وفعلا بعدها لما اتسأل في النيابه انكر ان في حد اشتري منه س م خلال شهر فات... بس هو اعترفلي ان الشخص ده اشتري منه فعلا يومها الصبح..
ملامحها كانت مصدومه ودموعها بتنزل بو جع
_يعني أي.. اختي اتق تلت فعلا!!
بصلها بشك وقال
_لي كان عندك شك انها اتق تلت
كلامه وصلها لحيطه سد مع نفسها وكل الحقايق اللي هي كانت متخيله انها الوحيده اللي تعرفها مبقتش حقايق اصلا وواضح انها زيهم تمام متعرفش الحقيقه فين.. بس لو فعلا اختها اتق تلت يبقي لازم تتكلم عشان ع الاقل متسبش حقها يضيع..
_انا كنت فاكره انها اڼتحرت..
كانت الصدمه المره دي من نصيبه وهو بيقول
_نعم! انتي بجد كنت مفكره كده! طب لي اي اللي يخليها تعمل كده.
بصتله شويه وبعدين قالت
_هحكيلك اللي حصل يومها... سمراختها قالتلي انها مش هتكمل مع عاصم واتكلمنا شويه في الموضوع بعدين اتغدينا وقالتلي هدخل اكلم واحده صاحبتي وانا قومت اعمل شاي بعدين رجعت اسألها تحب اعملها شاي معايا ولا لا... وصلت قدام باب الاوضه وكنت هفتحه بس سمعتها بتقول...
فلاش....
_بجد ياحسام يعني هتييجي تتقدملي بكره!
......
_بجد انا مبسوطه اوي تعرف انا كنت ھموت من الړعب لما عاصم اتقدملي واضطريت اوافق عليه عشان بابا ميشكش فيا من كتر رفضي الغير مبرر للعرسان اللي بيتقدموا...
_.....
_لا طبعا مكنتش هكمل مع عاصم انت عاوزني اتفضح...
_.......
_عملية اي اللي هفكر اعملها انت اټجننت.. يابني انا بخاف من خيالي كان عندي اعيش حياتي كلها من غير جواز او اطفش حتي ولا إني اروح اعمل عمليه...
_.........
_بصراحه فكرت انك ندل وقتها.. وكنت عاوزه اق
تلك ولولا اني لو خرجت ورقة جوازنا العرفي هتفضح معاك كنت عملتها وعرفت اجيب حقي منك ازاي...
_.........
_خلاص بقي ده كله عدي... المهم هتيجي بكره امتي
باك
_انا اټصدمت ومعرفتش اتصرف ازاي.. دخلت اوضتي وفضلت قاعده فيها وانا مش حاسه بنفسي واعصابي بايظة.. معقول اختي متجوزه عرفي من ورانا ازاي قدرت تعملها أصلا... محستش بنفسي غير بعدها بفتره ولاقيت اني نمت وانا قاعده.. خرجت روحت اشوفها وانا مقرره اواجهها.. روحت اوضتها لقيتها مرميه ع الارض ووشها مزرق وفي حاجات طالعه من بوقها وجنبها بقايا طبق بسبوسه... وبس ففكرت انها اتخانقت معاه او قالها انه مش جاي فاڼتحرت خصوصا ان محدش كان في البيت غيرنا...
_طب لي مفكرتيش انه يكون هو الي قت لها...
_مش عارفه بس هيكون عمل كده ازاي!
_ده اللي هنعرفه...
ثاني يوم....
_أنا مقتلتهاش...
_طيب يا حسام الإنكار مش في صالحك خااالص صدقني.. كل الأدلة ضدك... ورقة الزواج العرفي اللي لقيناها في أوضة سمر.. و المكالمات الهاتفيه الكتيره ما بينكوا وقبل ۏفاتها ب ٥ دقايق كمان... وكلمتها من رقم غريب قال يعني بتأمن نفسك.. وانك اشتريت سم من البقال في نفس اليوم... واختفائك ٣ ايام بعد مۏتها.. كل دي ادله ضدك وضيف بقي اننا منتظرين شركة الاتصالات تبعت لنا مسجلات صوتيه لمكالمتكم ووقتها اعترافك او إنكارك ملوش لزمه...
قعد علي الكرسي بړعب وهو حاسس انه مش قادر يقف علي رجله.. وقدامه مي الي دموعها نزلت بقهره علي اللي عملته سمر في نفسها ووصلت نفسها للنهايه البشعه دي...
مر نص ساعه.. ونوح واقف بره رايح جاي قدام مكتب وكيل النيابه بعد ما حاول كتير يدخل بس العسكري رفض.. نفسه يطمن علي حالة مي ويطمن كمان علي سير القضيه والادله اللي النيابه وصلت لها بعد ما جه لوكيل النيابه الصبح بدري وحكاله الي وصله وكلام مي ومن وقتها وهم اتحركوا.. واهو قربوا علي المغرب ولسه مفيش حاجه تطمنه... شاف شخص جه ودخل ع المكتب بعد ما خد الأذن من وكيل النيابه وسمعه نوح وهو بيقول للعسكري انه من شركة الاتصالات...
_ها وصلت لأي!
_دول ٣ مسجلات صوتيه بأهم ٣ مكالمات تمت بينهم...
_شغلهم بالتتابع....
_حاضر يافندم...
المكالمه ١...
_يعني اي انت هتتخلي عني يا حسام! بقلك عاصم متقدملي وبابا موافق وانا معنديش حجه للرفض!
_وفيها اي يا حبيبتي وافقي عاصم شخص كويس جدا..
_انت هتستعبط.. انا لو وافقت واتجوزته هتڤضح..
_والله دي مشكلتك مش مشكلتي..
_حسام!
_كلامي خلص وياريت تنسي اي حاجه حصلت بينا كان وقت لطيف قضيناه سوا وممنون ليكي ع الوقت ده.. وياريت تقطعي الورقه اللي معاكي ملهاش لازمه انتي كده كده مش هتقدري تعملي بيها حاجه...
_ده انا هوديك في ستين داهيه... انا هطلع الورقه و...
_بس بس.. انتي بتقولي اي كلام وانتي عارفه كده كويس... انتي لو فكرتي تطلعي الورقه دي ابوكي هيقتلك وانتي اول حد هيتأذي انتي اجبن من انك تعرفي تعملي ده...
_حسام ارجوك متعملش فيا كده انا أمنتلك و....
قالتها وهي بټعيط باڼهيار...
_شوفي دي برضو مشكلتك انتي هو انا قولتلك تأمنيلي! وعارفه مكنش لازم تأمنيلي خالص ع فكره... يلا سلام عشان انا دماغي صدعت...
_حسام اقسم بالله لهفضحك وعليا وعلي اعدائي ومش هيهمني حتي لو ابويا قت لني...
.....
المكالمه ٢
_انتي اټجننتي رايحه تشتكي لأمي وتوريها الورقه..
_انا لسه معملتش حاجه ده انا لسه بقول ياهادي... بالمناسبه امك قالتلي ان في بنت انت بتحبها وھتموت عليها من زمان وأخيرا وافقت عليك وهتتقدملها الاسبوع الجاي... ابقي قابلني لو ده حصل... وهودي الورقه المحكمه وهرفع عليك قضيه ويا أنا يا أنت...
سكت شويه بعدين قال
_انتي لي دايما متسرعه.. علي فكره انا امبارح فضلت افكر في اللي حصل ولاقيت اني كنت غلطان.. انا بس لما قولتيلي ان عاصم متقدملك وأن والدك موافق انا اتضايقت لاني وقتها مكنتش جاهز اني اتقدم اصلا... فهلفت بالكلام بس انتي عارفه اني بحبك وعمري ما اتخلي عنك بالشكل ده...
_والبنت التانيه!
_ياستي كان نتاج لڠضبي كنت عاوز اغيظك زي ما انتي هتتخطبي وبعدين كلامك كمان وقتها ضايقني وانتي بټهدديني...
_ماهو انت اللي....
_خلاص بقي مش هنسيب المهم ونعيد في اللي فات...
_هتتقدملي امتي
_قريب ان شاء الله.. متقلقيش
_خلاص انا هسيب عاصم..
_اصبري شويه يعني عشان محدش يشك
في حاجه..
_خلاص ماشي... بس مش هصبر كتير..
_متقلقيش يا حبيبتي مش كتير خالص...
............
المكالمه ٣
_الو... حسام الحقني بطني ۏجعاني اوي من وقت ما كلت البسبوسه اللي جبتهالي وخاېفه اوي...
_خايفه من اي
انا بطني ۏجعاني وبرجع و قلقانه يكون حمل ولا حاجه انا مش عارفة بس عمري ما حسيت بالۏجع ده.. اااه
_لا ياروحي متقلقيش مش حمل ولا حاجه.. اهدي بس وكلها ثواني وكل حاجه تخلص وكلنا نرتاح...
_انت... اااه... انت حاطط حاجه.. اااه
_فضولك غريب يا سموره يعني حتي وانتي بټموتي مش عارفه تمو تي في صمت ده انتي غريب
_ها اي رأيك يا حسام باشا....كل الادله ضدك وكل حاجه انتهت...
مكنش بيتكلم هو بس أعلن عن رعبه بإنه اغمي عليه لما عرف مصيره الل مي بعدها بفتره....
_مي... ها اي اللي حصل
قالها نوح بتوتر ولهفه.. اتحولوا لصدمه لما رفوقف مكانه وكأن جسمه اتصمر مش عارف ياخد رد فعل....
حب خفي البارت الخامس الأخير...
بعد مرور شهرين
_يعني اي هتتخطب
_هتتخطب يا عاصم.. اي اللي مش مفهوم فيها
_ايوه يانوح طب وأنت
_أنا! لاهو بالنسبه لها مفيش أنا دي.. بالنسبه لها انا صديق مش اكتر...
_طب محاولتش تلمحلها عن الموضوع
لا محاولتش.. انا عارف ان مي مش شيفاني غير صديق ومتأكد من ده ولو لمحت بحاجه غير دي يبقي بحرج نفسي ومش هعرف اتعامل معاها بعدها.
_طيب هي وافقت عليه يعني
_اها اخر مره كلمتها كانت بتقول انها مرتحاله وان اهلها موافقين...
_انت مكلمتهاش من امتي
بقالي حوالي اسبوع..
_وهي مش بتحاول تكلمك
لا بتتصل بس انا مبردش.. بصراحه مبقتش قادر اتعامل انه عادي ومش فارقلي..
_خلاص يانوح حاول تنساها بدل ما تعذ.. ب نفسك كده....
هز راسه من غير ما يتكلم يمكن لأنه تعب من كتر الكلام في نفس الموضوع! والنتيجه هي هي..
_ايوه يعني انتي عاوزه اي دلوقتي يا مي
_عاصم نوح بقي صاحبك الفتره دي جامد فمتحاولش تقنعني انك متعرفش عنه حاجه...
_ايوه فعلا احنا بقينا صحاب بس ده مش معناه اني عارف خط سيره..
_طب بيرد عليك يعني بتكلمه
_مش دايما..
_عاصم متجننيش هو اي اللي مش دايما..
_حلي عني يامي انا معرفش حاجه عن نوح..
_طب احلف كده..
_ياستي مش هحلف انا حر ده انتي غريبه.. وافرضي اني عارف ومش عاوز اقول.. ليكي عندي حاجه!
_تصدق انا غلطانه اني جايه اتكلم مع واحد زيك..
قالتها بعصبيه وسابته ومشيت...
بعد يومين...
_ادخل...
قالها نوح وهو في قاعد في مكتبه في شركة عقارات..
_مي!
بصتله پغضب ودخلت قعدت قدامه من غير ما تتكلم مكتفيه بنظراتها اللي بتعبر عن اللي عاوزه تقوله....
_اول مره تجيلي المكتب في حاجه
_وانت اول مره تختفي كده!
_مش مختفي لا.. انا بس مشغول شويه..
_مشغول عني! انت عمرك ما قولتلي كده..
_المهم انتي عامله ايه
_نوح متتهربش من المواجهه.
_مش بهرب.. بس انا قولتلك كنت مشغول..
سكتت شويه وبعدين قالت
_علي فكره عاصم قالي علي سبب هروبك مني..
ملامحه اتغيرت وسكت وهو بيبلع ريقه بتوتر معقول عاصم قالها فعلا! هو كان قاله قبل كده انه لو مخدش خطوه هو هيواجهها ووقتها رفض وطلب منه ميدخلش!
فهمت من سكوته ان فعلا في حاجه هو قايلها لعاصم وخاېف تكون عرفتها فكملت بثقه
_ها هتتكلم انت ولا اتكلم انا...
اتنهد بتوتر وقال
_واي رأيك في اللي قاله...
_عاصم مش محاميك لو في حاجه قولها انت ووقتها هتسمع ردي مش تعتمد علي انه هو بلغني!..
كانت بتحاول تخليه يتكلم عشان تعرف اي الحاجه دي وثقتها وهمت نوح ان فعلا عاصم حكالها..
_من غير ما تقولي يا مي.. انا عارف ردك..
_واللي هو
_اني مش اكتر من صديق... وانك مش هتستوعبي ان علاقتنا تتحول للشكل ده..
رغم وضوح الكلمات إلا انها حاولت تفهم اكتر فقالت
_ متتكلمش بلساني يا نوح.. وقول اللي عندك وكأني مسمعتش حاجه من عاصم..
سكت.. وسكت.. لفتره مش قصيرة.. بيستجمع نفسه وبيحاول يلاقي القوه اللي هيواجه بيها حاجه مستخبيه جواه بقالها سنين...
_طيب... انا بعدت عشان انتي هتتخطبي.. وعشان قررتي لتاني مره تختاري شريك حياتك.. واللي هو حد غيري.. ولأني المره دي مش هقدر اكون موجود في حياتك ك صديق وبس.. طاقتي خلصت يامي.. وياما اكون موجود فيها بالشكل اللي اتمناه وهو الشريك والحبيب ياما مش هكون موجود...
المره دي السكوت كان دورها وهي مش مستوعبه اللي بيقوله... مش هتنكر هي
اوقات كانت بتحس انه بيكنلها مشاعر بس لما كانت بتحكي عن عاصم وهو بيسمعها كان ده بيبدد شكوكها..
_و... ولي مقولتش ده من زمان
_عشان مكنش عندي الجراءه خصوصا وانتي مفيش اي مبادره من ناحيتك وفي وجود عاصم بحياتك..
_انا همشي..
قالتها وقامت مشيت فعلا... محتاجه تفكر ومحتاجه تعيد حسابتها..
لكن نوح فهم انها اخر مره هيتقابلوا فيها...
بعد اسبوع...
اعراض انسحاب التعود من اصعاب الاعراض اللي ممكن تمر عليك... وڠصب عنك بتدخل في حاله مبتعرفش تخرج منها بسهوله... ودي كانت حالة نوح.. بعد ما بدأ الاجراءات الاعتياديه من بلوكات لكل طريقه ممكن توصله بيها لمسح لرقمها وصورها وكل حاجه تخصها... ماعدا حاجه واحده مقدرش يتخلي عنها... خاتم كانت جيباه هديه في عيد ميلاده.. ولأن كل ده كان صعب فالتخلي عن آخر تذكار كان اصعب.. ومكنش جاهز لده دلوقتي.. بس في النهاية سهل نتخلي عن الذكريات الماديه.. لكن الذكريات المعنويه اللي موجوده في دماغنا نعمل فيها اي! ونتخلي عنها ازاي!..
_ممكن اقعد
رفع نظره ليها پصدمه هو متخيلش انها ممكن تفكر تقابله تاني.. وعرفت مكانه منين
كانت بالفعل قعدت علي الكرسي اللي قدامه وقالت
_حلو الكافيه..
_انتي عرفتي مكاني ازاي
_انا عارفه انك بعد الشغل بتيجي تقعد هنا... انت اللي قولتلي ولا نسيت
_اممم وجايه لي
_جايه اشوفك..
_وانا مش عاوز اشوفك.. انا قررت اطلعك من حياتي وبدأت اعمل ده فعلا...
ضحكت بسخريه وهي بتبص ع الخاتم وقالت
فعلا! واضح...
بعد نظره عنها پخنقه وسكت فقالت
_انت غبي يا نوح..
بصلها بعصبيه وحاول يقوم فمسكت ايده وقالت
_هحكيلك الحكايه من أولها....
انا من وقت ما عرفتك وانا بحبك...
عينه اتسعت پصدمه لكلامها.. فكملت..
_مش بقولك غبي...احنا نعرف بعض من ٦ سنين.. من اول شهر وانا حبيتك.. اول كل حاجه كانت معاك.. اول اختلاط بولد.. واول حكاوي.. واول مقابلات.. واول حد يهتم بيا.. واول حد ارتاح في الكلام معاه ويهون عليا.. الأول في كل حاجه يانوح.. وڠصب عني اتعلقت بيك بسرعه اوي وحبيتك اسرع.. بس استنيت كتير..وانت متكلمتش.. ٤ سنين يانوح وانا مستنياك تنطق او حتي تلمح لكن مفيش.. جالي هاجس اني في يوم هلاقيك بتكلمني عن واحده بتحبها ووقتها عمري ما هقدر استحمل ۏجعي ساعتها... المهم جه في بالي اني احاول ابعد عنك واقلم نفسي علي انك في يوم هتكون لغيري.. وشوفت اني عشان اعمل ده لازم احاول اشغل تفكيري بحد تاني.. بس مقدرتش.. فاستبدلت الخطه بأني اعرف اذا كان جواك اي مشاعر ليا ولا لا.. وجت من هنا فكرة عاصم.. ولاقيتك سلبي جدا لا وكمان بتفضلي تقولي أن شاء الله هيتقدملك وربنا يناولك اللي في بالك.. شفتك مش فارق معاك... فبدأت افكر في عاصم فعلا بأنه لو أتقدم هوافق... ولما أتقدم لاختي انا متعصبتش عشان بحبه.. انا اتعصبت واتقه..رت عشان مفيش حاجه بعوزها بتحصل وعشان حسيت اني بخسر لتاني مره.. وحسيت اني هبان اني اتكسرت قدامك ومش بعيد تشفق عليا لأنك فاهم اني بحبه.. اڼهياري يوم ما قابلتك كان بجد بس مش لاني بحب عاصم لا.. لأني كنت اتمني متحطش في كل ده لو أنت كنت حبتني.. واڼهياري كان اني شايفه اني فشلت في كل حاجه.. فشلت اخليك تحبني.. وفشلت اخلي عاصم يعجب بيا.. وفوق كل ده كان صعبان عليا نفسي اني احب حد مش حاسس بيا... دي الحكايه المخڤيه يا نوح الي متعرفش عنها حاجه...
بدأ يفوق من صدمة كلامها هو فعلآ مش متخيل ان كل الي هم كانوا فيه سراب.. وانها بتحبه زي ماهو بيحبها لا وپتتعذب زيه والسبب في كل ده سكوته...
_انا... أنا آسف.. بس مكنش عندي الجراءه اعترفلك وانا حاسس انك مش شيفاني اكتر من صاحب..
_ودلوقتي عندك الجراءه!
سألته بابتسامه.. فرد بنفس الابتسامه
_ بحبك..
بصت الناحيه التانيه بكسوف وسكتت فكمل
_تعرفي انا كنت فاكر ان حبي ليكي حب خفي محدش شايفه ولا ملوحظ..
بصتله بتنهيده وقالت
_الحقيقه ان حبي انا اللي حب خفي
_بقولك اي عندك شاي في البيت
_اه لي
_قومي يلا هاجي اشرب شاي عندكم..
وقفت قدامه وقالت
_شاي! طيب ماتطلبه هنا
_وبتقولي عليا غبي! انا كده اتأكدت اننا اتخلقنا لبعض.. هاجي اكلم الحاج يامي يكش نتجوز ونتلم بقي..
_علي فكره اسمها شربات اي شاي دي
_لا
الشربات ده بعد مانتفق ان شاء الله.. قدامي ياختي خلينا نخلص كفايه ال٦ سنين الي ضاعوا يكش نلحق نعوضهم...
_نوح...
_يانعم...
بعدت عنه خطوتين وقالت بحركة شفايف
_بحبك...
وبعدها جريت قدامه وهي بتضحك.. فجري وراها وهو بيقول
_شكلنا هنقضي ٦ سنين كمان جري... استني يابت..
وإن كنت تحبني منذ عام فقد سبقتك بأعوام ولكني أبيت أن أبوح. Nahed Khaled
تمت