سيف ورقية
بابا انا
صړخ به جلال بقوة قائلا اخرس متسمعنيش صوتك دا تانى كفاية لغاية هنا اسمعنى كويس هنروح بكرة عند خالتها وهتعتذرلها قدامنا وتترجاها ترجع معانا فاهم ولا لا
عثمان پغضب أنا مستحيل اعمل كدا هى عايزة ترجع ترجع محدش قالها تمشى
رفع جلال يده كاد أن يصفعه لولا أن وداد أوقفته بيديها قائلة پخوف وترجى لا بالله عليك يا جلال لا متعملهاش سيبه وانا هتكلم معاه وانت امشى دلوقتى واحسنلك متاجيش الا وانت مقرر تروحلها يا خسارة تربيتى فيك
أما نسيبة فدخلت غرفتها تبكى اشتياقا على رفيقة عمرها وتتمنى أن تذهب إليها فى الحال
systemcode ad autoads
فى قسم الشرطة كان يجلس ببرود على مكتبه وهو ينظر لهم نظرة خبث تبث الړعب فى قلوبهم
يا باشا احنا ملناش دعوه والله
أيوة يا باشا احنا عملنا اللى قولتلنا عليه وكل حاجة بس
بصراحة يا باشا الرائد زياد باشا هو السبب
جز على أسنانه بغيظ وڠضب قائلا اه يا زياد الكلب كمل يا خويا
وكمان يا باشا هو قالنا هاتوا الاكل دا انتو وهو هيتصرف معاك يا باشا
سيف بغيظ امشى يلا انت وهو وحسابكم معايا بعدين
رحلوا تاركين سيف يلعن فى نفسه معرفته بهذا الشخص الذى يدعى صديقه المقرب زياد امسك بهاتفه وهاتفه وانتظر الرد
بعد دقيقتان بالظبط دخل شاب مكتب سيف بمرح قائلا انا جيييت
قام سيف مسرعا جازبه من ثيابه قائلا جيت لقضاك يا خويا
زياد بسم الله فى ايه يعم ايه مسكة المخبرين دى
انت يلا انا مش قايلك تبعد عن الأكل بتاعى وعن رجالتى هو انا كمان هصرف عليك
اللاه مش انا صاحبك حبيبك برضو يا سيفو ولا ايه
طب سيبنى نتفاهم براحة طب عيب عليك لحد يدخل هيبتى تروح منى
أسند رأسه للوراء واغمض عينيه قائلا اقسم بالله لو قومتلك يا زياد ما هحلك
زياد بهمس كل دا عشان اكلت ساندوتشات طعمية اومال لو كانت برجر ولا ماك كان عمل فيا ايه قټلنى
خليك برطم كدا فاكرنى مش سامعك يعنى
زياد يعم ما خلاص بقى مكنوش تلات ساندوتشات دول
زياد بجدية هو مالك كدا فى ايه
ماليش
زياد لا متتباردش عليا انا مش غريب عليك يعنى دانا زياد
تنهد سيف ونظر له بغموض قائلا راقية
زياد بنت خالتك اللى ساكنة فى المنصورة
أومأ سيف بنعم فأكمل زياد متسائلا مالها بقى راقية دى
زياد يا صلاة النبى دى جاتك على طبق من دهب اهو ياض يا سيف امتى الفرح بقى
سيف يابنى اهمد فرح ايه دا مش لما اعرف هى جاية ليه
زياد إن شاءالله تكون جاية زيارة فى خير فتقوم انت بقى واخد خطوة ومتجوزها وتعيش معاك
سيف بملل زياد قوم اطلع برة انا غلطان انى بتكلم معاك
زياد يابنى مش فاهمك ما تتكلم علطول عشان افهم
سيف بالعربى كدا راقية حصلت معاها حاجة وحاجة كبيرة كمان خلتها سابت المنصورة وجات هنا لأنها كانت
رافضة تسيب البلد وتيجى هنا
زياد حاجة زى ايه يعنى
ارجع سيف ضهره للوراء وقال بغموض هعرف مصيرى هعرف
الا قولى يا عثمان انت نفسك تطلع ايه لما تكبر
امممم نفسى اكون مهندس بترول ياااه حلم جميل اوى وانتى
امممم نفسى ادخل كلية لغات بحب اللغات اوى وكمان افتح مشغل خياطة الله يا عثمان حاجة حلوة اوى بجد لما تحقق حلمك
ابتسم عثمان لها بحنان وقال إن شاءالله هتحققى حلمك يا راقية
راقية بابتسامة حب وانت كمان هتحقق حلمك وتبقى مهندس ناجح كدا هى النتيجة هتبان امتى
عثمان يعنى يومين كدا
راقية إن شاءالله خير وكلها ست سنين وابقى مكانك عايزاك تبقى تكون جنبى ها
انا جنبك علطول متقلقيش
خرج من زكرياته واغمض عينيه بندم وقال ايه اللى عملتوا دا بس ياربى ازاى قولتلها كدا اوووف
دخل سيف منزله ووجده معتم بالظلاط فقال باستغراب