عشان خاطر عيونك
.طمني يا ولدي
الطبيب... احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا ادعوله
تم نقل عمار الي العنايه ومنعت عنه الزياره وصل فهد ونيجار كان يضم شقيقته بعلم انها تحبه ولكن تكابر الكل فرح بعوده نيجار الي زوجها ولكن مازال عمار لا احد يعلم عنه شيء واخيرا استطاع فهد برشوه الممرضه ان يدخل ماسه الي عمار
دخلت ماسه وحين وجدت منظره مليء بالچروح وقدمه بالجبس وكثير من الاسلاك والاجهزه حوله
ماسه... پبكاء... انا مكنتش اقصد انا كنت بعاقبك على تسرعك في كل حاجه بس ربنا عالم اني عمري ما اتمنيت ليك شړ حتي لما اتشليت والله العظيم بتمنالك كل خير لاني بحبك ايوه
بحبك يا عمار صدقني والله كنت هسامحك بس انت ارجع وخلينا نعوض اللي فات انت اتغيرت عشاني وانا هرجع عشان بحبك هرجع عشانك انت وبس مش عشان اوامر من فهد ولا عشان صلح لا عشان حبي ليك كنت نفسي تحس بيا وتتغير بس انت مكنتش بتسمع لكن خلاص ننسي اللي فات وانت ترجعلي ارجوك يا عمار
الممرضه... ارجوكي بكفايكي اكده الدكتور هيزعجلي
وقفت ماسه ولكن اقتربت منه وقلبته بخده وهي تردد احبك بهمس....... بحبك
مر يومان ومازال عمار كما هو والجميع بحاله يرثي لها رفض ماسه والجد والام الخروج من المشفي نهائيا بينما كان يذهب ويعود ثانيه
كانت دهب بالمنزل تشرف علي تحضير الطعام حتي تاخده لهم بالمشفي
غسلت يديها وتوجهت اليها وهي تشعر بالتوتر هل جاءت لها حتي تبلغها بطلاقها من سليم
دخلت دهب بعد طرق الباب حتي لا تفزعها
دهب... السلام عليكم
الام وهي تقف وتحدثها بترحاب
الام... اهلا يا بنتي تعالي وضمتها وسط دهشه دهب من تلك المراه هل هي حماتها التي طالما عنفتها
الام... عارفه انك مستغرباني إنا اسفه انا بجد لسه عارفه اللي لاخوكي الف سلامه عليه
دهب... الله يسلمك
الام... بصي يا دهب انا سليم عندي مش ابني بس سليم هو روحي من يوم ما سبتيه وهو مبقاش ابني بقي مكسور حزين حتي وهو نايم بيقول اسمك هدومك جنب دماغه بيشم ريحتك عشان خاطره يا بنتي ارجعي له تاني ورجعي الفرحه لابني وان كان عليا انا اسفه ليكي
الام... وهي تضمها... ربنا يحميكي يا بنتي
دهب بضحك... انا وابني مش انا بس
الام بفرحه... انتي حامل
دهب... اه
الام وهي تخرج هاتفها... لازم اقول لسليم
دهب... لاه استني هبابه لازمن اني ابلغه مينفعش يعرف من غيري انتي اول حد اجوله اني حبله
الام... تسلمي يا حبيبتي ويسلم عقلك فعلا ونعم التربيه هستناكي ترجعي لسليم
دهب... ان شاء الله جريب
الام.... ان شاء الله ربنا يشفي اخوكي وكله يتصلح وانا مش هعرف سليم اني جيت هنا
دهب.... ماشي ....ان شاء الله كله يتصلح
الام ....ان شاء الله يا بنتي .....
...........
اخيرا وبعد طول انتظار وجدوا الممرضه تخرج بسعاده وهي تنادي الطبيب
الجد... خير يا بتي
الممرضه.. المړيض فاج يا حج
الجد.. الحمد لله
بينما دخلت ماسه اليه مسرعه وجدته ينظر الي الشباك ووجه حزين
ماسه بهمس... عمار
الټفت عمار بسرعه لها ونظر لها
عمار... ماسه
اقتريت منه ماسه مسرعه ونامت علي صدره وبكت بقوه رغم المه الي انه ضمھا اليه ولم يبعدها فليتحمل الالم ان كان هو ثمن ضمھا اليه ثانيه وان كان هو ثمن ان يستنشق عبيرها
ماسه پبكاء... انا اسفه سامحني والله ما كنت اقصد
عمار وهو يقبل راسها
عمار.... اني هحبك يا ماسه ومزعلنيش منيكي
ماسه... اوعي تعملها تاني وتخوفني عليك انا بحبك
عمار بمشاكسه ... شكلي اكده هرجع الغيبوبه تاني عاد.
ماسه... وهي تبتعد عنه لدخول الطبيب
عمار بغيظ... جبر يلمك ايه اللي جابك دلوك
ماسه بخجل وغيظ منه... عمار
عمار... اسف...
ماسه. بهمس وبابتسامه. ..ايوه كده هو ده حبيبي
..........
مر يومان والجميع في حاله فرح حتي دهب كانت تشعر بالفرحه ولكن سوف تكتمل فرحتها حين تتصل بسليم ولكن فجاءه وجدت باب غرفه اخيها بالمشفي يفتح ويدخل سليم ووالده ووالدته
تبادلوا السلام بطريقه عاديه كانت دهب تتابع كل حركه منه اشتاقت له ولكن لم تتحدث اليه ولكن كانت تري نظرات التشجيع من والدته
واخيرا خرج سليم الي الخارج حين رن هاتفه
حينها خرجت خلفه
الټفت سليم بعد انهي المكالمه وجد دهب خلفه وتنظر له بابتسامه
سليم بتعجب..انتي بتضحكيلي انا
ونظر خلفه حتي يتاكد
دهب... هههههه مهضحكش لحد غيرك
سليم..بصوت متوتر. هترجعي معايا
دهب وهي تهز راسها بالرفض
سليم... بحزن... كنت عارف كده
دهب. ..لا مش قصدي هرجع بس مش لوحدي
سليم... مش فاهم
دهب وهي تقترب منه بعد ان الټفت حولها حتي لا يراهم احد
دهب... اني حبله
نظر لها سليم وضمھا الي صدره بقوه
سليم ...مبروك يا حبيبتي اوعدك خلاص هتغير وهقف