رواية بقلم ماهي احمد
انت في الصفحة 1 من 56 صفحات
عم حسين وقع طب ساكت
عز اصحي ياعم حسين فوء
محمود ابن عم حسين جرى عليه وقاله
محمود اصحي يابا فوء
غرام اوعي سيبه انا ممرضه
ولسه جايه تشيل طرحه الفستان من علي وشها عز راح شخط فيها بسرعه وقلها
عز طول ما انا هنا اوعي توريني وشك في يوم واوعي تشيلي الطرحه من عليكي انتي فاهمه
غرام سيبني اشوفه بسرعه
عز بعد عن عم حسين وغرام بقت تقيس النبض لعم حسين لاقيته لسه عايش وطلبت من محمود يعمله مايه بسكر بسرعه وابتدت واحده واحده تفوقه
عم حسين اخيرا فتح عنيه بيبص لقي عز مخضوض عليه حرفيا كان ھيموت عليه
عم حسين ماتخافش يابني انا بقيت كويس دلوقتي
عز انت متأكد ياعم حسين ياريت ايدي كانت اتقطعت
ولسه هيكمل
عم حسين حط ايده علي بوق عز وقاله
عم حسين ماتقولش كده يابني بعد الشړ عنك ماتخافش عليا انا بخير
عز طيب قوم معايا قوم معايا ياعم حسين
عم حسين مش قادر يابني اقوم مش قادر
عز وقتها راح شال عم حسين وطلع يجرى بي هو ومحمود ابنه علي المستشفي
وهناك
عز ايه يادكتور طمني
الدكتور مين اللي عمل فيه كده حد يضرب حد بالكرباج دلوقتي
محمود ايدك ياعز بيه مش عايزين مشاكل راعي ان ابويا تعبان جوه
عز كلم الدكتور وقاله
عز اخلص عملت معاه ايه
الدكتور ابتدي يترعب من نظره عز لي وقاله احنا احنا عملنا اللي علينا وهو لازم يرتاح ومايتحركش علي رجله مش اقل من اسبوعين ويستحسن يكون هنا في المستشفي عشان نقدر نتابعه كويس
محمود ايوه ياعز بيه بس
عز بس ايه يامحمود
محمود ياعز بيه المستشفي غاليه اوي علينا وانت عارف الحال
عز انت هتعصبني ولا ايه يامحمود عم حسين ده ابويا زي ما هو ابوك بالظبط انت فاكره ابوك لوحدك
محمود متشكرين ياعز بيه
عز دخل لعم حسين وقفل الباب وراه وقاله
عم حسين يابني انا خفت عليك لا تموتها في ايدك ويجرالك حاجه وبعدين يابني البنت دي مش هي اللي خاينه للمره دي انا عارف انت بتعمل كده ليه وعاذرك بس عايز اقولك ان مش كلهم زي بعض يابني مش كلهم مرات ابوك و
عم حسين لسه هيكمل راح عز بسرعه قاطعه في الكلام وقاله
بنبره صوت حاده وغيظ وكره
عز لاء كلهم كلهم كده محدش فيهم يستاهل دوول كلهم ضلع اعوج مافيش حد فيهم عدل ياعم حسين
عز ساب عم حسين ورزع الباب بتاع الاوضه ومشي
عم حسين ربنا يهدي بالك يابني ويريح قلبك
عز محمود
محمود نعم ياعز بيه
عز خليك مع عم حسين مش عايز اشوفك في البيت تبقي معاه اول بأول وانا كل يوم هبقي اعدي عليكم اشوفكم عايزين حاجه ولا لاء
محمود طيب ومين اللي هيشوف طلباتك ياعز بيه
عز حط ايده علي كتف محمود وقاله
عز ماتقلقش عليا انا هتصرف
وطلع من جيبه فلوس واداها لمحمود
عز خد دوول لو عم حسين احتاج لاي حاجه هتهاله
محمود حاضر ياعز بيه
عز ركب عربيته السودا وبقي يفتكر انه لما كان هيضرب غرام بالكرباج والضربه جت في عم حسين وبقي متعصب جدا انه في يوم مد ايده علي الراجل اللي رباه ومالهووش غيره في الدنيا من بعد ابوه حتي لو كان الضربه دي بالغلط وافتكر غرام انها هي السبب رجع بسرعه البيت وهو متنرفز بيبص لقي غرام ماتحركتش من مكانها واول ما سمعت حد بيفتح باب الفيلا راحت بسرعه حطت الطرحه علي وشها
عز انتي انتي بتعملي ايه هنا
غرام مش عارفه اروح فين
عز غورى في اي اوضه مش عايز اشوفك مش عايز المحك هنا
عم محمد السفرجي تعالي تعالي
يابنتي اقعدي في
اوضه الضيوف
غرام دخلت اوضه الضيوف وقفلت علي نفسها الباب بالمفتاح وكانت اوضه فيها سرير وتسريحه ودولاب وبعدها غرام خلعت طرحتها ووقعتها في الارض وبقت تبص لنفسها في المرايه وفكت السوسته بتاعت الفستان والدموع كانت ماليا خدها والكحل السايح علي عنيها وقتها غرام مسكت الفستان وبقت تطلع فيه كل غلها لاقيت مقص جنبها وقطعت فستانها ١٠٠ حته ومن كتر العياط قلبها ۏجعها رجلها بأيديها وبقت رجلها لامسه صدرها ونامت اليوم ده في الارض خالص من كتر التعب
وهي نايمه كانت بتقول
غرام يارب يطلع كل ده حلم اكيد حلم
ومره واحده سمعت حد بيكسر الباب مش بيخبط عليه
غرام قامت وهي مفزوعه وبقت تمسك
قصاقيص الفستان
ووقفت ورا