رواية بقلم نيرة وائل ج2 والاخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مشينا ناحية الباب و اول ما فتحته حسيت اني هقع من طولي وانا شايفة بارلا و ادم قدامي
اتكلم فريد بدهشة ممزوجة بتوتر
_بارلا
للحظة حسيت الدنيا وقفت من حواليا
لتاني مرة يعيشني نفس الاحساس دا
خدعني تاني و انا زي الغبية صدقته
رجعت كام خطوة لورا و انا بنادي على بابا بشفايف بترعتش
ردتتها اكتر من مرة و انا بجري عليه
اترميت في و انا جسمي كله برتعش
وقعت بين ايدين بابا كنت شايفه خيالاتهم و هما بيجروا عليا
و من بعدها محستش بحاجة حواليا
كان بيلف في البيت زي المچنون و هو بيكسر كل حاجه حواليه
_ فريد ارجوك اهدى
قالتها بارلا وهي بتحط ايديها على كتفه
اتكلم من بين سنانه بغيظ
_ ادم.... ادم عرف انك ابوه.... سمعني وانا بتكلم مع ماما و عرف
ضغط على رقبتها اكتر
_ و ايه اللي خلاكي تيجي هنااا.... ليه تروحي لحياااة ليييه
حاولت تفلتت منه لكن مقدرتش
اتكلمت بصعوبة و هي مش قادره تاخد نفسها
_فريد... ھټموټني
سابها و هو بيخبط ايديه في الحيطة پغضب
_ انا مغلطتش لوحدي... انت كنت في وعيك وقتها
لو في حد اتدمر من اللي حصل دا يبقى انا
انت كملت حياتك و اتجوزت و بنيت عيلة
اتخليت عني و عن ابنك
انا اللي اتحملت مسؤلية ابني لوحدي
انا اللي حياتي وقفت و اټدمرت بسببك
صړخ و هو بيمسك دماغه پألم
_ اسكتي بقا اسكتي
_ انت بني ادم اناني يا فريد.... مش بتحب غير نفسك
انا اخدت ابني و سافرت و انا مقررة مقربش منك تاني
لكن انت حتى مدورتش علينا... جيت لحياة جري
و مدورتش على ابنك لا و كمان قولت لحياة انه ماټ
قولت ان ابنك ماټ عشان تصعب عليها و ترجعلك
انت مثير للشفقة والله
_ مش هسكت.... انا سبق و سكتت كتير
ورضيت اعيش جمبك في الخفا من غير ما افتح بوقي بحرف
عارف كنت بحس بأيه كل يوم و انا شايفاك معاها
و انا شايفه عيالك حواليك بيقولولك يا بابا
وابني انا محروم منك.... محروم من انه يقولك بابا
متخيل انا ظلمت نفسي وادم ازاي معاك
في سبيل بس اني ابقى جمبك.... اني اشوفك كل يوم
و ان ادم يبقى في ضلك
حبيتك لدرجة اني موقفتش قدام سعادتك و سيبتك تعيش حياتك
مع اللي بتحبها
رد بجمود و ملامح خاليه من التعبيرات
_ ورجعتي ليه دلوقتي
اتكلمت بضعف و
_ عشان بحبك.... لأول مرة قررت اكون انانيه
و عشان ابننا.... عشان ادم يا فريد
شال ايديها و هو بيبص للناحية التانية
مش قادر
حتى إنه يبص في عنيها
فوقت لقيت الكل واقف حواليا و ملامح القلق واضحة على وشهم
اتكلم بابا بلهفة
_ انتي كويسه
بصيت ليه و الدموع متجمعة في عنيا
عمر بضيق
_ هو دا اللي وقفتي في وش ابوكي و كنتي مستعدة تخسرينا كلنا عشانه
خبيت عنيا بإيدي و انا بعيط
مش مستحمله نظراتهم ولا كسرتي قدامهم للمرة التانيه
رد بابا بعصبية
_ اطلع برا يا عمر
_ مش دي الحقيقه...
_ قولتلك اطلع برا يا عمر.... يلا كلكوا براااا اطلعوا
و سيبوها ترتاح
الكل طلع و متبقاش غير بابا في الاوضه
شال ايديا من على وشي و اتكلم بحنان
_متخبيش وشك مني... متتكسفيش مني يا حياة
محدش بيشمت في عياله يبنتي.... كلنا هنا جمبك
مټخافيش من حاجه اهلك وراكي و حقك هيرجعلك
اتكلمت بضعف من وسط دموعي
_ انا اسفة يا بابا.... آسفة
اترميت في ي و اڼهارت من العياط
معرفش كان عقلي فين و