رواية صدمة حياتي بقلم همسة
الله و رسوله
انا فتحت عنيا من الصدمة و الكل كان مصډوم خصوصا بابا ده حتى معرفش يتكلم
جدي لحق الموقف بشياكة وقال ده شرف لينا نسبكم يا ابني انت ابن حسب و نسب و الف مين يتمنى يناسبك لكن الرأي يرجع لابو العروسة
وانا بسمع كلامهم كنت حرفيا مصډومة و بعيط ومش قادرة اصدق لكن بنفس الوقت كنت فرحانة شوية اني مش هسيب بناتي و كمان يوسف اي بنت تحلم يكون نصيبها
بعد وقت
انا مكنتش متخيلة الموقف الي انا فيه معقولة يوسف عمل كدة عشان افضل مع بناتي معقول عمل كدة عشاني
ابتسمت
لكن رجعت فكرت تاني
يمكن عشان اربي ابنه او عشان ارجع خدامة لمامته زي ما كانت بتعمل لما كنت متجوزة سعيد او يمكن شفقة عشان بناتي
لكن لا مستحيل يوسف حد محترم و لا يمكن يعامل مراته وحش و كمان هو شخصية قوية مش زي سعيد
لاقيت نفسي بقيت افكر فيه و كأني عمري ما اتجوزت قبل كدا كان احساس حلو
بعد وقت بابا و جدي كلموني بخصوص الموضوع ده
بابا ما كانش معترض بس طلب مني افكر براحتي و ما اشيلش هم البنات لان الجواز ملهوش علاقة بالكلام ده
حسيت انه حتى بابا و اخواتي شايفين انه ده الحل المناسب
رغم انهم كلهم قالولي افكر على مهلي و هيتقبلو ردي مهما كان
بعد يومين
فكرت كتير اوي و وافقت و كلمت بابا و جدي بلغتهم بموافقتي
بالليل
وصلتني رسالة واتساب من يوسف
بيقول انتي موافقة على الجواز من نفسك ولا حد ضغط عليكي
كتبت لا طبعا من نفسي انا محدش بيغصبني على حاجة
ثواني و تلفوني رن وهو كان المتصل
فتحت الخط
قال ازيك يا ندى
ابتسمت بعفوية و قولت الحمدلله و انت ازيك
قولت اه اتفضل
يوسف بصي يا ندى انا يمكن ما شوفتكيش غير مرة وحدة لما كنتي ورا الباب لما جيت اشوف بنات اخويا قبل كدة انتي كنتي مرات اخويا و لا مرة فكرت ابص في وشك
ابتسمت على كلامه
وهو كمل انا عايز لما نتجوز تاخدي بالك من البيت و الاولاد و انا طبعا
هو ابتسم و عدى الموضوع
وقال و كمان عايزك تهتمي لمستقبلك و انا هساعدك تفتحي المشروع الي نفسك فيه
استغربت اوي
وقولت وانت عرفت منين
قال بغرور انا يوسف يا ندى ليا عيون في كل مكان
استفزني بغروره ده بس عرفت انه وعد الي قالتله
كمل هو وقال في موضوع مهم عايز اكلمك فيه يا ندى
قولت ايه هو اتكلم
قال لا هبقى ازورك و اكلمك على فكرة احنا هنعمل الفرح بالصعيد و بعدين نرجع مصر
بعد يومين
انتشر خبر خطوبتي على يوسف
وكل الحتة بقت تتكلم
و كتير اوي اتصلو فيا يتأكدو من الخبر
و كأن ما فيش بنت بالدنيا اطلقت و رجعت اتجوزت غيري
المهم يوسف زارني في بيت جدي
و قعدنا مع بعض لوحدنا
انا كان عندي فضول اعرف ايه الموضوع المهم الي هيكلمني فيه
اول ما دخلت اوضة الضيوف
شوفته بوشي
كان وسيم اوي و ملامحه اول مرة ادقق النظر فيها حسيت هيغمى عليا من جماله كان طول بعرض ما شاء الله ده وصف الناس ليه كان قليل اوي
بصيت في عنيه لاقيته بيبصلي جامد و تقريبا كان سرحان فيا
بابا كح بصوت عالي
هو فاق من سرحانه و انا كنت مكسوفة اوي
بابا سلمي على خطيبك يا بنتي
قولت ازيك يا يوسف
يوسف بابتسامة جانبية الحمدلله
وقعد وقال انتي ازيك
قولت الحمدلله
بابا عمل نفسه مشغول و خرج من الاوضة
يوسف كان بيبصلي
بعد شوية تغيرت ملامحه بقت جدية شوية و اتكلم
قال ندى
قولت نعم
قال انا عايز اتكلم معاكي بخصوص الماضي شوية
ادايقت و قولت اتفضل
قال ندى انتي وهبة كنتو صحاب اوي ليه هبة تتجوز جوزك ليه سعيد يقبل
قولت و الله مش عارفة
يوسف يعني ايه ما فيش تفسير للحصل طيب احكيلي السيرة من عندك
قولت كل الحكاية ان سعيد دخل الشقة هو وهبة و بيقول انهم هيتجوزو انا ما قبلتش و روحت عند اهلي و اخدت البنات معايا و بعدين طلبت الطلاق و بنتي ما تت بالکانسر و انا ما فوقتش للكلام ده غير بعد وفا تها بست شهور لاقيت نفسي مطلقة من سعيد و هو وهبة مطلقين و بعد كدة هبة كلمتني عشان نرجع صحاب انا ما قبلتش و قالت ان مامتك كانت بتهد دها انها تفضحها لو ما ما اتجوزتش سعيد انا قفلت السيرة دي من حياتي لغاية ما سمعت انها انتح رت
يوسف طب ليه تنتح