رواية صدمة حياتي بقلم همسة
اما نستنى شوية لغاية ما البنات يكبرو و ناخدهم احنا بالحالة دي يحر م عليهم يشوفو امهم او يكلموها
بابا يعني ايه هتحرم البنات من امهم
يوسف شوف يا عمي انا هعمل المستحيل عشان بنات اخويا يبقو معانا و انت عارف كويس البنات في النهاية لمين وبعدين بنتك كانت هتتجوز و انا لا يمكن اقبل انه بنات اخويا يتربو عند غريب
يوسف انا جاهز لاي حاجة تأمر فيها يا حج
بابا انا هشوف بنتي و هاخد رأيها و مستحيل اجبرها على حاجة مش عايزاها
يوسف بالاخر بنات اخويا هيرجعو لاهلهم و اعتقد بنتك مش هتقعد كل حياتها من غير جواز و بالحالة ده مفيش حل غير انه البنات يرجعو لينا عاجلا ام اجلا
بعد وقت
بابا بصي يا بنتي انا معاكي باي حاجة و الي عايزاه هيحصل
قولت ارجوك يا بابا مش عايزة اسيب بناتي
جدي يبقا تجهزي نفسك و البنات عشان ترجعي شقتك
فارس بعصبية كيف يا جدي عاوز اختى تسكن في شقة لوحدها من غير راجل عند اهل طليقها لو جوزها ما ت كان سكتنا لكن هو طلقها ما يتفعش تروح هناك لوحدها هيقولو علينا ايه الناس
جدي اكتم يا ولد في الحال ده مفيش غير انه البنات يروحو لبيت ابوهم و احنا بنتنا تفضل ويانا
قولت بعياط لا يا جدي ابوس ايدك انا ما اقدرش اسيب بناتي
جدي يا بت انتي عاوزة توقعي الرجالة ببعضيهم يوسف مش هيسكت و احنا مش عاوزين نخسر الحج حسن و عياله
قولت بعياط يعني ايه اسيب بناتي انا ما اقدرش يا جدي
قولت بدموع انا اقبل باي حاجة بس افضل مع بناتي
جدي .
بابا بعصبية انت بتقول ايه يا بابا
يتبع
همس كاتبة و الاخير
ۏجع الندى
قولت بدموع انا اقبل باي حاجة بس افضل مع بناتي
جدي تتجوزي حد من عيلة سعيد كدة هيبقو البنات في العيلة
قولت يا جدي انا مش عايزة اتجوز خالص انا عايزة اربي بناتي
جدي حس كدة بقا اقعد يا ابني فكر انت و بنتك و لاقو الحل المناسب
روحت لاوضتي و قعدت اعيط
سرحت مع نفسي
انا لولا اهلي كان عمري ما هبقا قوية ليه ليه ما اخليش بناتي يلاقو اهل و سند ليهم ده كفاية عمهم ده الي يقدر يسندهم و يعوضهم انا مش هقدر اسند بناتي زي ما عمهم و اهلهم هيسندوهم انا انانية عايزة بناتي عشان هما الي بيقوني مش انا الي بقويهم لما هيتربو وسط عيلة عيكون ليهم سند و هيبقى ليهم عزوة و شأن بس بنفس الوقت انا ما اقدرش اعيش من غيرهم دول نور عنيا
فكرت كويس و قررت اني هديهم البنات بس لغاية دلوقتي مش قادرة اتصور انهم هيبعدو عن حضڼي عيطت و دعيت ربنا فكرت بحلول كتير لكن مش هينفع
كلمت وعد و طلبت نمرة يوسف
ضفته واتساب و بعتله رسالة
قولت فيها ازيك يا يوسف
بعد دقيقتين
رد ميين
كتبت انا ندى
رد اه اهلا ندى ازيك و ازاي البنات
كتبت انا و البنات كويسين الحمدلله انا كنت عايزة اطلب منك طلب
يكتب..
رد انت تؤمري لو محتاجة حاجة قوليلي مش عايز ينقصكم حاجة
كتبت لو سمحت عايزة تاخد بالك من بناتي انا قررت هتركهم عندكم انتو هتعرفو تهتمو بيهم اكتر مني ارجوك خد بالك منهم
يكتب.
رد ندى انا مش عايز البنات يبقو بعاد عنك بس كمان ما يهونش عليا اسيبهم يتربو بعيد عن العيلة
كتبت خلاص انا هسيبهم ليكو تربوهم و هبقا ازورهم
رد البنات في عنيا ما تقلقيش عليهم
قفلت التلفون و قعدت اعيط پجنون و حضنت بناتي مش قادرة اتخيل اني هبعدهم عني بايدي
بعد كام يوم
صحيت و عرفت من مرات عمي انه يوسف و اهله عندنا
و هنا عرفت انهم جايين عشان البنات
روحت وقفت ورا الباب اسمع بقولو ايه
جدي احنا طول عمرنا اهل و حبايب يا حج حسن يا ريت تاخدو بالكم من البنات و ما تحرموهمش من امهم
الحج حسن البنات هنحطهم بعنينا ما تقلقش عليهم
سكتو شوية لكن قطع الصمت ده يوسف
قال عمي انا يشرفني اطلب ايد بنتك ندى على سنة