رواية بقلم فاطمة الألفي
عايز اقولك ولاد مين هتشوف بنفسك وانت بتحقق معاهم وكل الادله والشهود ضدهم ماكنش في غيرهم فى مسرح الچريمه غير عامل البار شهد بالخڼاقه اللى دارت بينهم كله مثبوت عندك فى ملف القضيه
فارس باصرار انت عارف ماعنديش فروق فى التعامل مع المجرمين والكل هنا سواسيا وأنا هعرف أتعامل معاهم واطلع اعترفاتهم
نهض من مقعده وهو ينظر له بنظره اخيره قبل ان يغادر مكتبه عارف ومتاكد منك يا صقر أنا عندي ماموريه سلام يا صاحبي
ويوفقك أنت كمان
عاد يغمز له بمشاكسه قبل ان يغادر مكتبه هنتقابل بالليل يا صاحبي وهعرف كل حاجه انا بقولك اهو
هز راسه باسي ثم عاد يتطلع لذلك الملف باهتمام ويقرا اسماء الشباب التى تم القاء القبض عليهم قبل يومان وتم حجزهم داخل الحجز الى ان يتم عرضهم على النيابه والتحقيق فى وقعتهم
اتفضل ساعدتك صاحب
الكارت طالب يقابل سعادتك
نظر فارس بعبوث لذلك الاسم المدون امامه ثم القى به اعلى مكتبه وبعد ذلك نظر للعسكري بعدم اكتراث
مادخلش حد عليه أنا ورايا تحقيق دلوقتي هاتلي من الحجز الشباب بتوع چريمه القټل
بالصعيد داخل سرايا الصوافدلفت الحاجه راجيه لغرفه قدر
بعد أن طرقت بابها برفق
تقدمت بخطواتها من ذك الفراش التى مازالت قدر ترقد عليه ولم تنزع عنها ثيابها السوداء ومازالت الدموع تنساب من عينيها النضره لتفقدها لونها وتصبح بلون الډماءرق قلبها على تلك الصغيره التى يكسوها الحزن اقتربت منها بقلب ام حنوناحتوتها داخل ذراعيها لتشهق قدر بالبكاء بصوت مرير يقطع نياط قلب تلك الحنون التى قامت بدور الام وهى تحتوى حزن ابنتها رغم مرارت الفقد وۏجع قلبها على فقيدها الراحل الا انها تصنعت القوه من اجل عائلتها
همست بصوت حزين ياريت كان موجود طفل بجد جوايا ذكري من سندي بس ياخساره مافيش كان هو ده اللي هيصبرني على فراقك يا سند ماكنتش قبلت بالجواز من اخوك كنت عشت لابني وبس الحمدلله على كل حال وده خلاص نصيبي راضيه بيه
داخل النيابه قام فارس بالتحقيق مع كل منهما على حدا دون الاخر لاجل ان يجد ثغرة للايقاع بالجاني الحقيقي أستمر التحقيق لعده ساعات متواصله ولم يجد منهم سوا اخفاء الحقيقه الكامله فجميعهم يتهربو من المسئوليه قرر تركهم على ذمه التحقيق لاربعه ايام وسوف يتلوى أمرهم فلم يدعهم يفلتون من تحت براثنه فهو يعلم بان تلك الچريمه ورائها لغز خفي وهو لن ولم يستسلم ولن يدعهم ينعمون بالراحه بعد تلك الچريمه الشنعاء التى هزت الرأي العام واصبحت حديث السوشيال ميديا بالايام الاخيره
مقټل شاب فى مقتبل العمر داخل احدي الملاهى الليليه بعد مشاجرة قويه دارت بينه هو ورفاقه ليلاقى حتفه بالنهايه چثه هامده تحت اقدام الجميع ليتراقص عليها السكريين الذي ذهب عقلهم اثر احتسائهم الخمر التى تتوغل باوردتهم وتم التصوير دون شفقه او رحمه لمقټل هذا
الشاب
عاد الى منزله بعد انتهاء ساعات عمله داخل مديريه الامن
بعدما انعش جسده وابدل ثيابه ببنطال قطني ابيض يعلوة تيشرت ابيض نصف كمجفف شعره المبتل بالمنشفه ثم القاها ليغادر غرفته ويتوجه الى المطبخ لاعداد كوب من القهوة هو بحاجته
الان
صدح رنين هاتفه ليجعله يترك القهوة اعلى الموقد ويسرع لجلب هاتفهغاب لمده دقيقه ثم عاد ثانيا الى المطبخ يتفقد قهوته التى يصنعها وهو يجيب على هاتفه بابتسامه واسعه بعدما شاهد الاسم الذي ينير شاشه هاتفه
ست الناس والدته التى دائما يعنيها بست الناس لانها تحمل قلب حنون يساع العالم باكمله
اجابها بلهجته الصعيديه التى لم يتحدث بها الا لوالديه فقط مازال محتفظ بلهجته ولم يتخلى عنها الا بعمله فقط
حبيبتي يا ست الناس اتوحشتك