فخضع لها قلبي بقلم فاطمة ابراهيم
في ملامحها أنتي تستاهلي أحسن حد في الدنيا بجد
أنت عارف أن عينيك حلوة أوي
لا والله !
جالها زغطة تاني وبعدين قالت بإبتسامة أيوا والله بص هقولك سر عارف وانا صغيرة كنت دايما بحلم أني لابسة فستان لبني ملياان ورد وواحد قمر كدا بدقن حلوة زي بتاعتك وعيون عسلي زي دي بالظبط برضو وحواجب تخينة كدا زي دول و لابس بدلة سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات
بغيظ لوت بوزها خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا
ضحك بمرح لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان
كانت هتقع فشالها بين دراعاته فقالت والفرحة ظهرت في عيونها وكأنها بتفكر أول مرة حد يقولي نفسك في أيه لدرجة أني عمري ما رتبت إجابة للسؤال دا قبل كدا
رمشت وهي باصه في عينيه وقالت نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك
ظهرت ع ملامح وشه صدمة أييه !!
دمعت عيونها وبصوت نعسان وهي بتنام ع كتفه مش عاوزة أرجع أخاف وأنا لوحدي تاني ي سيف
أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو قرب من حياه حد بينهيها ڠصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خاېف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك
معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !!
فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه طمني !
يتبع
البارت 10
فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت معاها أييه قالتلك أيه أطلع طمني بقي
فتح سيف الباب پغضب أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !!
بعصبية مسك دراعها سألتك سؤال أيه إلا جابك هنا وأيه الكلام إلا كنتي بتقوليه دااا أنطقيييي
وهي بترتعش پخوف م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا
پصدمة أييه جدي تعب !! أنا لازم أروحله دلوقتي حالا
قربت منه مسكت دراعه لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش
رفع رأسه لفوق وبندم أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل
ولسه بيبصلها و هيكمل كلامه لقي زينة مبرقة وباصة ع جسمه العاړي وعضلاته بزهول
بص ع نفسه بستغراب لما لقته بتبصله لقي نفسه ملحقش يلبس غير البنطلون بس وجسمه من فوق عاري ومبلول وعضلاته البارزة بتلمع
پغضب شتت أنتباها أنت بتبصي ع أيييه !!!
أتخضت من صوته ها ل لأ مفيش
عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك
وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة ياريت
بتقولي حاجة !
بإنتباه أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي
بصوت خاڤت حرمة صعرانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل
بإبتسامة