السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم هالة احمد

انت في الصفحة 32 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت اول مره تخرجني كانت پتخاف عليه اوي اي حاجه كنت بحتاجها كانت هي اللي بتجبهالي أو كان ابويا الله يرحمه 
تقي طب بعتتك ليه...
زينب ابتسمت وافتكرت اليوم ده
فاطمه بتعب يا زينب 
زينب نعم يا ماما مالك انتي تعبانه اتصل ببابا 
فاطمه بتكح بتعب لا يا حببتي انا كويسه عيزاكي بس تنزلي تجيبي الكام طلب دول احسن انا قلت حسنه بتاعه الخضار عليهم ومش قادر اروح اجبهم

زينب خلاص يا حببتي ادخلي انتي ارتاحي وانا هجبلك اللي انتي عايزاه 
فاطمه هتعرفي المكان يا زينب.....
زينب هعرفه واللي يسأل ميتهش
هاله_محمد
نزلت زينب تجيب كل اللي أمها قالت عليه خرجت من شارعهم عشان تروح علي السوق فضلت ماشيه كتير ومبقتشي عارفه هي فين ولا جايه منين 
وقفها اتنين شباب حسوا أنها تيها
ايه يا صغنن رايحه فين لوحدك كده
طب متيجي معانا واحنا نوصلك 
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها 
قرب منها وبقي في وشها وقف ورا ضهرها 
طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت ټعيط وتترعش من الخۏف 
بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
مسك ايديها وشدها دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
طلع مطوع من جيبه امشي من هنا احسنلك 
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض 
طلع
________________________________________
هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بټعيط بهستريه 
مصطفي سبها تمشي 
پخوف ولا انت ولا هي هتمشوا 
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و 
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد ما بعدوا عن المنطقه خالص
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب 
مصطفي بعصبية انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع اصل اصل 
مصطفي بزعيق اصل ايه....
زينب بدموع اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خاېف عليها اوي طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
زينب بهدوء ........ انا كنت هجيب لماما حاجات ومش عارفه لا اروح اجيب ولا عارفه ارجع البيت
مصطفي بتفهم يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك 
زينب بابتسامه شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي 
........................
زينب ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول واتجوزنا وخلفناكي وخلفنا اخوكي 
تقي بابتسامه انتي بقي شفتيه واحد حليوه وبغمزات حلفتي منتش سيباه وهو لقاكي عيونك ملونه قال هي دي....وغمزت بعنيها....عشان كده جبتيني بغمزات زيه يا ماما يا شقيه كنتي بتحبيه اوي و جبتيني شبه
زينب بضحك بطلي انتي شقاوه ويلا نامي الوقت اتاخر
تقي حاضر يا قلبي.....تقي غمضت عينها وافتكرت رعد ويوم اللي أنقذها فيه وأتمنت أن قصتهم تبقي زي امها وأبوها انهم يكونوا لبعض في الاخر
تاني يوم الصبح زينب صحيت زي العاده فطرت جوزها
عم مصطفي بزعل مصطنع كده بردوا يا زوزو تسبيني وتنامي بعيد عن ي 24 سنه واول مره تعمليها
زينب بحب انا قدر بردوا يا درش ابعد عن ك انت عارف اني كنت مشتاقه لتقي وكنت عايزه انام في ها كنت أنا اللي محتاجه بنتي اكتر منها 
عم مصطفي بتفهم ماشي سماح المره دي لكن اول واخر مره تبعدي عن ي تاني
زينب ت عم مصطفي ربنا يخليك ليه ومنحرمش من ك ابدا
عم مصطفي شدد من ها ويخليكي ليه يا حببتي
احمد خرج عليهم وقال بهزار هااااااااااه انتم بتعملوا ايه يا عم الحج كدهو في الصاله وقدامي انا مستحيل اسكت انت بتستغل الفرصه اني سايب امي معاك وبتها 
زينب بضحك بس يا واد انت اتلم
احمد غمز بعينه بس ايه يا حجه دا انتي اللي يشفكوا ميقولش انتم مخلفين شحط وشاحطه 
زينب كشرت انت هتحسدنا يا واد الله واكبر في عينك 
عم مصطفي يتصنع الجمود احمااااااااد.....وكمل بهزار....انت ايه اللي صحاك دلوقتي يا رخم
احمد ايه يا بابا رعبتني اقسم باللهكنت هتعمل ايه تاني يا شقي.....
زينب
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 100 صفحات