رواية بقلم هالة احمد
هنا
هنا بفرحه باينه في عيونها دي تقي يا داده
داده سعاد بفرحه وقعدت جنب هنا عامله ايه يا تقي ها يا حببتي جايه النهارده...
تقي بزعل مش هقدر ياداده انتي عارفه موضوع العريس اللي جاي النهارده وانا بجهز مع ماما كل حاجه
سعاد بحزن وكان نفسها تقي تكون لرعد ربنا يوفقك يا بنتي ويتمملك علي خير
داده سعاد بتفهم ماشي يا حببتي تيجي بالسلامه
تقي بابتسامه الله يسلمك يا داده...وبصت لهنا....باي يا هنايا هتوحشيني لحد بكره
هنا بابتسامه باي ياتقي مش تتاخري
تقي بحب انا أقدر.....ياله سلام
داده سعاد وهنا سلام
رعد كان شايف وسامع كل حاجه وكان نفسه يروح عند تقي ويهد الدنيا علي عريس الغفله
مهاب مالك يا بني شكلك مخڼوق كده ليهيعني انت المفروض انك شفتها فاللون تكون مبسوط مش قلقان اوي كده
مهاب اممم عشان كده متضايق وعلي اخرك
رعد اتنهد پخنقه لا بردوا تقي متادم لها عريس وهتشوفه النهارده
مهاب ابتسم بخبث طب كويس
رعد بص لمهاب بغيظ هو ايه اللي كويس يا زفت انت كمان
مهاب بخبث اكبر طب وانت متعصب ليه ما اكيد لازم تتجوز اومال يعني هتفضل من غير جواز
رعد قام وقف عند الشباك وبص علي بره
مهاب بفرحه بجد يا رعد يعني اخيرا اقتنعت بكلامي
رعد اتنهد بحب انا فعلا حبتها يا مهاب وكل ما اتخيل انها ممكن توافق علي العريس الزفت ده اټجنن اكتر
مهاب بيحاول يهدي صاحبه لسه يا رعد يمكن ترفض اهدي انت بس وخير
اليوم خلص ورعد كان هيتجنن وقلبه بيقوله روحلها واخطڤها حتي لو ڠصب عنها وماتخليش حد غيرك يشوفها أو حتي يفكر فيها كزوجه اوكحبيبه لكن عقله قاله اصبر يمكن ترفض وترجعلكبس هترجعلي ازاي انا بس اللي حبتها وعشقتها لكن هي لا عمرها شافتني ولا كلمتني ولا عمرها هتحبني هي بنت جميله ورقيقه ومليون واحد يتمناها لكن انا راجل كنت متجوز وعندي بنت وحياتي كلها بقضيها بين الشركه والسفر بردوا للشغل بس لا هي ليه بردوا حتي لو هي رفضت هتجوزها وهاتبقي ملكي انا وبس وحببتي انا وبس.....حبها دون التكلم معها أو رؤياها أمام عينيه ولكن لمجرد رؤيتها من خلف شاشات الهاتف احبها بل عشقها وتيم بها في باله وعقله وقلبه أن حبه من طرف واحد لكنه لا يدري أن هذا الحب من طرفها هي الأخري تتمناه أيضا ان تراه عشقته من صوته وصورته التي تملئ غرفته ابنته الجميله أحبته من حنان صوته ودفئه مع ابنته أحبته من تعامله مع تلك المراه العجوز التي ربته وهي لم تكن أمه ولكن هي من رائحتها فماذا أن كانت أمه موجوده معه كيف كان سيتعامل معها هل بعد حنانه هذا حنان يالك من امان أتمناه وارجوه دائما فلا تحرمني يا الله من هذا الرعد أن يكون لي ومن نصيبي يوما هاله_محمد
العريس وأهله وصلوا
مصطفي بترحيب اهلا وسهلا اتفضلوا
العريس مؤمن اهلا بيك يا عمي
دخل مؤمن وابوه وقعد معاهم مصطفي واحمد
مصطفي بيبص لمؤمن ووالده نورتونا والله يا جماعه
عيسي والد مؤمن ده نورك يا استاذ مصطفيانا هدخل في الموضوع من غير اي مقدمات...احنا جاين نطلب ايد بنتك لابني الدكتور مؤمن
احمد قام وقف حاضر يا بابا
مصطفي بص لمؤمن وانت يا مؤمن فاتح عياده ولا شغال في مستشفي
مؤمن بابتسامه لا يا عمي انا شغال في مستشفي خاصه تبقي مستشفي الس....ولم يكمل كلامه
احمد ناده أمه واخته وهما جهم معاهم العصير والفاكهه وأحمد معاه طبق حلويات
دخلت تقي ورا امها وأحمد وكانت شايله العصير ومؤمن عينيه ما اتشلتش مع عليها وهي بتقدم العصير لابوه وابتسمت وغمزتها ظهروا ..وااااه من غمزتها
مؤمن في سره يخربيتك دانتي قمر وكمان بغمزات لا دانا قتيل ومش ممكن اسيبك ابدا انا ما كنتش مصدق الواد اسلام انتي كنتي فين من زمان
تقي وصلت عند مؤمن وعينه عليها وسرحان وأبوه اتحمحم بإحراج
عيسي بابتسامه واحراج احم مؤمن.....مؤمن
مؤمن بتوهان .....هاهن نعم يا بابا
عيسي ابتسم نعم ايه يا ابني خد العصير هي مش هتفضل واقفه كتير هاله_محمد
مؤمن بإحراج وبص لكل اللي حواليه وبعدين مد أيده اخد العصير وبص لتقي بابتسامه انا اسفشكرا
تقي باحراج العفو........ تقي قعدت جنب