رواية كلبي مدمر مخططاتي بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
واتصلت برقم واول مارد عليا همست پغضب
ايوه يادكتوره.. ايه اللي سمعته النهارده ده.. امي ابتدت تحس برجليها وبتقول انها قربت تخف وترجع تمشي من تاني.. عارفه دا لو حصل انا هعمل فيكي ايه.. ماهو انا مفضلش اديكي كل شويه فلوس قد كده وفي الاخر امي تخف وترجع تمشي.. دا لو حصل هتدمر وادمرك معايا.
ردت عليا الدكتوره وقالت
ماشي يادكتوره هطمن واسكت لما اشوف اخرتها ايه.
قفلت معاها واتفاجئت ببنتي الكبيره مرام اللي عندها خمس سنين صاحيه وسألتني بفضول الاطفال المعتاد
بابا هو انت ليه مش عايز تيته ترجع تمشي
رديت عليها بسرعه وانا بحاول اتوه الكلام
سكتت مرام ودعيت انها تكون دخل عليها كلامي مع انها ذكيه جدا ولماحه وكلامها كتير واتسلل الخۏف لقلبي من ناحيتها بس رجعت طمنت نفسي انها طفله ومحدش هيصدقها اكيد حتى لو اتكلمت وقالت اصله كلام ميدخلش عقل حد.
وبعدها سبتهم ورحت لهناء مراتي اقعد معاها شويه هي كمان واتكلم معاها واسألها لو محتاجه حاجه.. اصلى حاسس الفتره اللي فاتت دي إنها بعدت عني من بعد ماابتدت تندمج معايا واخيرا تعاملني كزوج وتتقبلني وابتدا يكون فيه مابينا موده ورحمه من بعد ماكنت فقدت الامل إن دا يحصل في يوم من الايام.
ياااه يابيتو ٦ سنين ولسه بييجي نفس الوقت وتعمل القلبان ده.. معقول لسه منسيتش
محمود انا نفسي اشوف بيتو لو سمحت.. اشوفه مره وحده بس وانا متاكده انه مش ممكن هيأذيني.
رديت عليها بعصبيه وخوف
لا طبعا انتي اكيد بنهزري.. قولتلك الف مره بيتو من ساعة اليوم اياه وهو اتسعر وجاله سعار ومبقاش يعرف اي حد وبقا عدواني جدا وانا لولا بس انه غالي عليا كنت سمعت كلام الدكتور البيطري واتخلصت منه.. بس انا العشره مش هاينه عليا ولا
ناسي بيتو
كان بيعمل عشاني وعلشانا كلنا ايه زمان.
ردت هناء بحزن
ياخساره يابيتو.. حقيقي انا حزينه عليه وكان نفسي يفضل وسطنا لأخر العمر وولادي يتربو ويكبرو فحمايته زي ماحصل معانا.. لكن للزمن احكام والظاهر إن اي حاجه بنحبها وتحبنا لازم تروح مننا.
خلصت كلامها وقفلت الشباك وجات نامت من سكات وغمضت عنيها وانا عارف انها مش هتنام وان الذكريات هتاخدها لليوم اياه وهتفتكر كل التفاصيل.. اليوم اللي متأكد انها لا هتنساه ولا هيغيب عن بالها مهما عدت السنين.
بالظبط زي بيتو بس الاختلاف إن بيتو شاف اللي خلاه اتحول ٣٦٠ درجه.. اما هي فوقفت عند مرحله معينه ودا خلى صډمتها اخف مع انها كانت شديدة اوي عليها
يتتتبع
بقلم ريناد يوسف