الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جراح لاتنسى بقلم أماني السيد ج2

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

جراح لا تنسى الكاتبة امانى السيد 
زهران فوقت لقيت مؤمن قالى انى بقالى شهر فى غيبوبه وان فى واحد عايز يقابلنى وان الراجل ده يبقى ابو اللى خبطنى بعربيته 
منتهى وبعدين
زهران الراجل ده عرض عليا ٥ مليون درهم مقابل انى اتنازل عن القضيه واقول ان الغلط منى 
منتهى وافقت كده على طول 

زهران اصلى هستفاد ايه من انه يتحبس انا ف موقف محتاج فلوس 
بس المشكلة بقى كنت هاخد الفلوس ازاى وانا ماعنديش حساب بنكى ولا اى ورق يثبت هويتى 
كنت واحد راقد في المستشفى لا حول ليا ولا قوه حتى رجلى ودراعى مكسورين ومتجبسين ومش عارف مين اثق فيه ومين لأ ولا انا مين ولا اهلى فين ولا اى حاجه
مكنش قدامى غير مؤمن اللى المفروض انى اثق فيه 
طلبت من مؤمن ان الفلوس تتحول باسمه فى البداية رفض لكن انا اصريت قلتله لو مبقتش باسمك الفلوس هتضيع وممكن تتسرق لان مافيش مكان ليا اقعد فيه اصلا فهحطها فين 
منتهى طيب مخفتش يطلع نصاب 
زهران لا مؤمن كتبلى وصلات امانه على نفسه بالمبلغ اللى اخده منى 
منتهى طلع محترم وأهل ثقه فعلا
زهران فعلا تانى يوم جت الشرطه واخدت اقوالى وقلت ان انا اللى كنت مستعجل وانا اللى خرجت على الطريق مره واحده 
وطبعا الظابط كان قابض فمجبش سيره انى فاقد الذاكره اصلا والموضوع اتقفل واخدت الفلوس وحطيتها فى حساب مؤمن
فى الوقت ده كانت هاله الممرضه بتاعتى اللى بتابع حالتى وبتهتم بعلاجى 
منتهى طيب لما خرجت من المستشفى رحت فين 
زهراان مش محتاجه سؤال روحت بيت مؤمن طبعا وكانت هاله اخدت تليفون مؤمن لانى لما كنت بحتاج حاجه منت بكلمه من خلالها وهو لما بيطمن عليا بيكلمها 
منتهى طيب مش المفروض ان فى متعلقات شخصية بتستلمها وانت خارجه 
زهران هاله جبتهالى وسلمتهالى كان الطقم اللى كنت لابسه واتقطع مېت حته وهما بيسعفونى وشويه دراهم فى جيبى مايكملوش ١٠٠ درهم أصلا
منتهى طيب بطاقتك وباسبورك فين انت دايما بتحط بطاقتك فى المحفظة فى جيبك 
زهران تفتكرى لو كانت موجودة كنت هفضل تايه كده 
منتهى طيب وعملت ايه بعد كده 
زهران فضلت قاعد فتره عند مؤمن مش بعمل اى حاجه في الدنيا وهاله بتيجى تدينى الادويه وبقت تهتم باكلى والموضوع طول وانا نفسيا اكتئبت كنت لا بدخل ولا بخرج ولا فاكر انا مين ولا اهلى مين شعور مقيت جدا 
فضلت شهرين قاعد عند مؤمن فى البيت مش بتعامل مع اى حد غير مؤمن وهاله دخلت في حالة اكتئاب حاد بلعت شريط المهدئات مره واحده لكن كان معاد هاله اللى بتيجى فيه فطلبت الاسعاف ولحقتنى 
بعدها مؤمن عرض عليا اننا نفتح مشروع منه نشغل فلوسنا ومنها حاجه تضيع الوقت ويمكن لما انزل الشغل واتعامل مع الناس ترجعلى الزاكره تانى 
وفعلا لقتنى اقترحت اننا نتعامل فى قطع غيار السيارات بقينا نستورد قطع غيار ونصدر قطع غيار تانيه لدول تانيه وفى للوقت ده كا حاجه كانت بإسم مؤمن 
منتهى طيب جبت عرفات منين وايه اللى جوزك هاله
زهران لما الشغل بدأ يكبر هاله اقترحت انى احاول اعمل ورق بأى اسم عشان احفظ حقى واقدر اتحكم فى فلوسى بشكل طبيعي الفلوس دايما بتعمل المستحيل قدرنا نخلص ورق باسم عرفات اسم غريب ونادرا لو لقيتى حد بالاسم ده فمش هلاقى حد بعد كده يجيلى فى اى مصېبه ونطلع تشابهه اسماء او حد يجيلى يقولى انت منتحل شخصيتى 
وهاله كان لازم يكون ليها وجود رسمى فى حياتى دخولها وخروجها مكنش لطيف انها تدخل
شقه ع ذاب كده وانا محتاج ست تشوف طلباتى وانا طبيعى هتقى ربنا فيها 
وفعلا اتجوزنا وكنت بطلع همى فى الشغل انتى متخيله انى بهرب من الاكتئاب والتفكير الكتير اللى كان هيوصلنى لمرحله الادمان بسبب المهدئات اللى باخدها فى التفكير في الشغل 
بعدها الشركه الصغيرة كبرت وبقى ليها افرع وخلفت حبيبه بس كل ده بعقلى عبارة عن آله ومكنش ينفع بعد اللى مؤمن عمله معايا اطلعه من المولد بلا حمص لا انا خليته شريك معايا وخليت امضته زى امضتى عشان لو حصل اى حاجه في المستقبل اقدر احافظ على فلوسى ويكون فى طريقه غيرى اتحكم فيها من خلال مؤمن وهو وافق ودخلته بنسبه ٣٠

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات