جراح لاتنسى بقلم أماني السيد ج2
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
جراح لا تنسى الكاتبة امانى السيد
زهران فوقت لقيت مؤمن قالى انى بقالى شهر فى غيبوبه وان فى واحد عايز يقابلنى وان الراجل ده يبقى ابو اللى خبطنى بعربيته
منتهى وبعدين
زهران الراجل ده عرض عليا ٥ مليون درهم مقابل انى اتنازل عن القضيه واقول ان الغلط منى
منتهى وافقت كده على طول
بس المشكلة بقى كنت هاخد الفلوس ازاى وانا ماعنديش حساب بنكى ولا اى ورق يثبت هويتى
كنت واحد راقد في المستشفى لا حول ليا ولا قوه حتى رجلى ودراعى مكسورين ومتجبسين ومش عارف مين اثق فيه ومين لأ ولا انا مين ولا اهلى فين ولا اى حاجه
مكنش قدامى غير مؤمن اللى المفروض انى اثق فيه
منتهى طيب مخفتش يطلع نصاب
زهران لا مؤمن كتبلى وصلات امانه على نفسه بالمبلغ اللى اخده منى
منتهى طلع محترم وأهل ثقه فعلا
وطبعا الظابط كان قابض فمجبش سيره انى فاقد الذاكره اصلا والموضوع اتقفل واخدت الفلوس وحطيتها فى حساب مؤمن
فى الوقت ده كانت هاله الممرضه بتاعتى اللى بتابع حالتى وبتهتم بعلاجى
منتهى طيب لما خرجت من المستشفى رحت فين
منتهى طيب مش المفروض ان فى متعلقات شخصية بتستلمها وانت خارجه
زهران هاله جبتهالى وسلمتهالى كان الطقم اللى كنت لابسه واتقطع مېت حته وهما بيسعفونى وشويه دراهم فى جيبى مايكملوش ١٠٠ درهم أصلا
زهران تفتكرى لو كانت موجودة كنت هفضل تايه كده
منتهى طيب وعملت ايه بعد كده
زهران فضلت قاعد فتره عند مؤمن مش بعمل اى حاجه في الدنيا وهاله بتيجى تدينى الادويه وبقت تهتم باكلى والموضوع طول وانا نفسيا اكتئبت كنت لا بدخل ولا بخرج ولا فاكر انا مين ولا اهلى مين شعور مقيت جدا
بعدها مؤمن عرض عليا اننا نفتح مشروع منه نشغل فلوسنا ومنها حاجه تضيع الوقت ويمكن لما انزل الشغل واتعامل مع الناس ترجعلى الزاكره تانى
وفعلا لقتنى اقترحت اننا نتعامل فى قطع غيار السيارات بقينا نستورد قطع غيار ونصدر قطع غيار تانيه لدول تانيه وفى للوقت ده كا حاجه كانت بإسم مؤمن
منتهى طيب جبت عرفات منين وايه اللى جوزك هاله
زهران لما الشغل بدأ يكبر هاله اقترحت انى احاول اعمل ورق بأى اسم عشان احفظ حقى واقدر اتحكم فى فلوسى بشكل طبيعي الفلوس دايما بتعمل المستحيل قدرنا نخلص ورق باسم عرفات اسم غريب ونادرا لو لقيتى حد بالاسم ده فمش هلاقى حد بعد كده يجيلى فى اى مصېبه ونطلع تشابهه اسماء او حد يجيلى يقولى انت منتحل شخصيتى
وهاله كان لازم يكون ليها وجود رسمى فى حياتى دخولها وخروجها مكنش لطيف انها تدخل
شقه ع ذاب كده وانا محتاج ست تشوف طلباتى وانا طبيعى هتقى ربنا فيها
وفعلا اتجوزنا وكنت بطلع همى فى الشغل انتى متخيله انى بهرب من الاكتئاب والتفكير الكتير اللى كان هيوصلنى لمرحله الادمان بسبب المهدئات اللى باخدها فى التفكير في الشغل
بعدها الشركه الصغيرة كبرت وبقى ليها افرع وخلفت حبيبه بس كل ده بعقلى عبارة عن آله ومكنش ينفع بعد اللى مؤمن عمله معايا اطلعه من المولد بلا حمص لا انا خليته شريك معايا وخليت امضته زى امضتى عشان لو حصل اى حاجه في المستقبل اقدر احافظ على فلوسى ويكون فى طريقه غيرى اتحكم فيها من خلال مؤمن وهو وافق ودخلته بنسبه ٣٠