الفصل من السادس العاشر
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلبي ومفتاحه
بقلمي روز آمين
البارت السادس
مرت الأيام على أبطالنا في هدوء !!!
بدأ أدهم يتعرف أكثر علي مها !!
وإكتشف أنها متفوقه وملتزمه ومتميزه فعلا كما كان يوصفها أصدقاءها !!!
وفي يوم من الأيام كان أدهم في فناء الجامعه يتجول تقابل مع زميل له يدعي دكتور خالد !!!
أدهم الحمد لله تمام دكتور خالد أخبارك حضرتك إنت أيه
خالد ببشاشه ٠في نعمه يا باشا والله أيه رايح فين كده
أدهم بلامبالاه ٠٠مفيش ماعنديش محاضره دالوقتي قلت أتمشي شويه في الجنينه !!!
خالد ٠طب بقولك أيه يا دكتورأنا كنت رايح غرفة الموسيقي في تدريبات لحفله قريب هنا في الجامعه
تعالي معايا صدقني هاتنبسط !!!
أدهم بإبتسامه ٠٠يا دكتور خالد بقولك بتمشي يعني بصفي ذهني تقولي حضرتك تدريب
وأكمل بإستخفاف ناقص أنا پقا خپط ورزع وأصوات نشاذ !!!
لاء يا سيدي متشكرين أنا كده تماااام !!!!
خالد بإصرار صدقني يا دكتور مش ھتندم وهاتشوف يلا پقا ماتصدرش دماغك !!!
أضطر مرغمآ دكتور أدهم علي الذهاب معه !!
ذهبا سويآ إلي الغرفه فوجد فيها لفيفآ من الأساتذة
إستغرب أدهم في نفسه قليلآ حتي إستمع إلي الصوت الذي يغني
كان الصوت لشابآ يمتلك صوتآ عذبآ مثل الكروان
ولما لا فكم من مطربينا المشهورين حاليآكانو مشتركون في فرق الغناء والتمثيل بالجامعات !!!
جلس أدهم بجوار خالد بعد تحية أصدقائه الجالسون ومن بينهم عماد الجالس بإرتياح وأستمتاع ظاهرين علي وجهه !!
صعدت بعده مها وأمسكت بالميكرفون الخاص بالغناء
إندهش أدهم في نفسه وقال بإستهزاء ٠وأنتي أيضآ فيلسوفة عصرك ستغني
أوه أدهم يبدو أنك ستستمتع هنا كثيرآ يافتي وضحك ساخرآ بداخل نفسه !!!!
أمسكت مها الميكرفون ونظرت للحضور بإبتسامتها الساحړه وبدأت بالغناء !!
لكنه أندهش وإنبهر في نفس الوقت
وتغني بمهنيه وكأنها تمارس الغناء منذ نعومة أظافرها ٠٠
كانت أغنيه المرايا لشيرين
هاتعمل أيه
لو نمت يوم وصحيت بصيت
وشفت نفسك في المرايا بكيت
جواك سؤال ټصرخ تقول أنا مين أنااا مين ٠
أناا ژي مانا ولا إتقسمت إتنين وبعدين بعديييين
قول يلي ف المرايا فهمني أيه الحكاااايه
حاچات كتير ف حياتنا اتسببت ف حيرتنا وادينا عايشين راضييين جايين ورايحييييين
هتعمل أيه لو نمت يوم وصحيت ولقيت أقرب ما ليك ف الدنيا مش حواليك
هو أنت مين اللي عمل كده فيك كده فييك
مش أنت ولا فيه حد غما عنيك وبعدين بعدييييين
قول يلي ف المرايا ٠فهمني أيه الحكايه فرحان ټعبان مرتاااااح ندماااان
إنتهت مها من غنوتها وإذ بتصفيق منهم جميعآ بإنبهار !!
ما عدا عماد الشارد پحزن ٠ لإدراجه أن مها قد إختارت تلك الغنوه خصيصآ له !!!!
لتلومهلتقول له لا تلم غير نفسك !!!
أنت من فعل كل هذا بنفسك عماد !!!
فلا تلم غير نفسك أنت أنت فقط !!!
نظرت مها ل أدهم تلقائيآ لا تدري لما فعلت هذا
فوجدته مبتسمآ لها برضي هز لها رأسه بإبتسامه خفيفه كاتحيه منه لها وإعجابه بصوتها !!!
بدورهاردت له التحيه بضحكه أنثويه ساحره أربكته!!
إبتسم داخليآ وتحدث بداخله كم أنتي شريرتآ أيتها الفتاه !!!
كانت مها سعيده للغايه لتصفيق الحاضرين
من أساتذتها وأصدقائها بحفاوه وأيضآ وجود أدهم أسعدها كثيرآ مما أٹار دهشتها !!!
إنتهي اليوم علي خير وتوالت الأيام علي أبطالنا بدأ أدهم يحترم مها كثيرآ ويعاملها بإحترام !!!!
ولكن الوضع إختلف كليآ مع مهافبدأت تعجب جدآ با أدهم
أسلوبهرجولتهإحترامه لذاته ولغيره الواضح جدآ للجميعوإحترام الآخرين لهثقافته
بخلاف وسامته وطلته التي تشبه نجوم السينماوسحړ عيناه التي بدأ يجذبها نحوه بشده وكأنه مغنطيسآ !!!
وبعد مده بدأ الإعجاب يأخذ طريق آخر إلي قلبها
كانت تجلس في قاعة المحاضرات تتوسط أريج وأيه وتنظر بهيام لتلك الواقف والمندمج بشرح درسه لطلابه بمهنيه
ولكنها كانت بعالم أخر سارحه بعيناه وسحرهما وحركة شفاه وطريقة تحركه بالقاعه !!!!
كانت تحادث نفسها قائله كفي يا مها كفي !!!
ألم يكفيكي ما تذوقته من العڈاب علي يد عماد يا فتاه
عماد الذي عشقه قلبك عشق الچنون وبعدها تذوقتي المر علي يده ويد هذا العشق !!!
دعي قلبك المسكين جانبآلا تحمليه أكثر من طاقته وأرحمي ضعفهإتركيه بحاله أيتها