رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج2
عارف! معقول تقرب ل وكيل النيابه!
في اللحظة دي كان كامل بيزعق في مها پغضب مكتوم قدام غرفة مكتبه انتي ازاي تدخلي عليا المكتب بالطريقه دي هو انتي مش بتتعلمي من اخطاءك ابدا.
مها بصتله پصدمة وقالت انا دخلتلك الورد عشان اعتذرلك وكنت همشي على طول.
كامل بصلها پغضب ولاحظ نظرات كل اللي حواليه وقال انا ردي عليكي مش هيكون هنا لان ده مش المكان ولا الوقت المناسب.
كامل كان متعصب وقال انا بقول نرجع للتحقيق احسن.
وزعق في العسكري اللي برا وقاله تعالى خد الورد ده ارميه برا... بقلمي ملك
إبراهيم.
.. يتبع
جيت انشر البارت في ميعاده لقيته محذوف من الفون ومش موجود اظن مفيش نحس اكتر من كده وده اللي اقدرت اكتبه دلوقتي وبكره ان شاء الله هعوضكم ببارت طويل ومعلش بقى لو فيه أخطاء املائية لاني كتبته بسرعه
بقلم_ملك_إبراهيم
سابها واقفه ورجع دخل غرفة مكتبه تاني ومها واقفه مصډومة واول لما كامل دخل محسن بصله وسأله هي الانسه اللي دخلت دي تقرب لحضرتك
كامل كان متعصب وقال انا بقول نرجع للتحقيق احسن.
وزعق في العسكري اللي برا وقاله تعالى خد الورد ده ارميه برا.
سامح بص ل والده پصدمة ووالده بص للمحامي وكامل كان قاعد قدامهم وهو ھيموت من الڠضب والغيظ ومش عارف ازاي هيخلص من موضوع مها ده.
البواب بتوتر صح يا باشا.
كامل بص على محسن وابنه سامح والمحامي بتاعهم وقال للبواب هو موجود هنا دلوقتي
البواب بص ل كامل پخوف وبص على سامح وقال اه يا باشا هو الاستاذ اللي واقف ده.
البواب بتوتر انا مقولتش والده يا باشا انا قولت ان هو راجل كبير.
كامل تمام.. والراجل ده موجود هنا دلوقتي
البواب بص ل محسن اللي قاعد قدامه وبيبصله بقوة وقال پخوف ايوا يا باشا هو الاستاذ اللي قاعد ده.
كامل بصله پصدمة والمحامي بدأ يهدي محسن وهو متعصب جدا وقال مهو مش عشان ترضي الهانم وتاخدلها حقها مننا تقوم تلبسنا قضية قتل.. انا الاول كنت فاكر ان اللي ملفق لنا القضيه دي واحد من منافسيني بس دلوقتي اتأكدت ان اللي ملفق القضيه واحد من هنا وانا مش هسكت وهوصل القضية دي لكبار المسؤلين في البلد.
كامل مكنش فاهم هو بيقصد ايه ومين البنت اللي بيقصدها وتفكيره راح ل فريدة لان هي اللي خطڤها مرتبط بالقضيه وفكر ان محسن قاصد ان هو بيلفق لهم القضيه دي عشان ياخد حق بنت عمه وفي اللحظة دي كانت اعصاب الكل مشدوده وكامل امر بحبس محسن وابنه على ذمة التحقيق.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
عند المجرمين اللي كانوا خاطفين فريدة.
نزلوا بلد قريبه من الطريق اللي فريدة هربت فيه وسألوا ناس من اهل البلد عن ضړب الڼار اللي حصل من فترة في وقت متأخر من الليل على الطريق القريب منهم وعرفوا من اهل البلد ان في واحد محامي ماټ على الطريق ده في عربيته ليلة ضړب الڼار وقالولهم ان المحامي ده من بلد جمبهم وفي ناس تانيه ماتوا والشرطة جم حققوا ومحدش من اهل البلد يعرف اي معلومات تانيه..
حاولوا يعرفوا من اهل البلد لو في بنت غريبه ظهرت في البلد عندهم الفترة دي ومحدش من اهل البلد قال انهم شافوا بنت غريبه عندهم.
راحوا الخاطفين للبلد اللي جنبهم واللي قالوا ان المحامي من البلد دي وبدؤا يسألوا اهل البلد عن بنت غريبه دخلت البلد الفترة دي.
سألوا واحد من اهل البلد فاتح قهوة صغيره في مدخل البلد وقالهم
ان هو سمع اتنين من الرجاله اللي بيسهروا عنده هنا كانوا بيتكلموا وبيقولوا ان الحريم بتوعهم شافوا بنت غريبه في بيت الراوي وكانت بتخبز معاهم وشكلها مش من اهل البلد هنا.
الخاطفين بصوا لبعض وسألوا عن بيت الراوي عشان يراقبوه ويتأكدوا هي البنت او لا.
بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت الراوي..
فريدة كانت واقفة في البلكونة بتاع غرفتها