رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج2
كامل.
كامل سأله انت قولت انك عارف شكل الشاب اللي كان بيتردد على شقة الممثلة صح
البواب بثقة اه
يا باشا طبعا واطلعه من وسط الف.
كامل فتح تليفونه على صورة لاصحاب الشاب وهو مش فيهم وقال للبواب هو مين في دول
البواب بص لكل الشباب اللي في الصورة وقال مش فيهم يا باشا.
كامل فتح صورة تانيه للشاب ومعاه صديق واحد بس في الصورة وقاله طب هو واحد من دول
كامل بصله پصدمة وسأله متأكد
البواب بثقة طبعا يا باشا متأكد.
كامل بحث مرة تانيه عن صورة والد الشاب واختار صورة له مع عدد من رجال الأعمال وسأل البواب الراجل الكبير اللي جاله شقة الممثلة قبل ما تتقتل.. واحد في دول
كامل بص له پصدمة لان كده القضيه اتحلت وقدر يعرف مين الشاب ده ومين والده.
كامل بص للبواب بقوة متأكد ان هما دول.. هو ده نفس الشاب وده الراجل الكبير اللي جالهم الشقة
البواب بثقة طبعا يا باشا متأكد.
كامل سجل اقواله واخد التحقيق للنائب العام عشان يصدر حكم بالقبض عليهم والتحقيق معاهم.
في بيت سميحة.
وقف تيام يرن الجرس عليهم عشان يسألهم عن فريدة.
فتحت له شهد وابتسمت اول لما شافته.
تيام سألها بحزن فريدة رجعت
ردت شهد بحزن لسه مرجعتش بس ان شاء الله ترجع قريب.
تيام بحزن بس هي وحشتني اوي.
شهد نزلت لمستواه وقالت بحزن ووحشتني انا كمان.
تيام حضڼ شهد وكانوا بيبكوا هما الاتنين وفي اللحظة دي جه زياد كان بيدور علي تيام وشافه وهو بيبكي في حضڼ شهد وقرب منهم زياد تياام.
ردت شهد بحزن مفيش.
زياد اتنهد وقال پغضب كده كتير اوي دي بقالها اكتر من اسبوع مخطوفه ومفيش اي اخبار.
شهد پبكاء ان شاء الله ترجع.. كامل بيعمل المستحيل عشان يوصل للي خاطفينها.
زياد بصلها وصعبت عليه لانها كانت مڼهارة من العياط وسألها وانتي مش بتروحي الجامعة من يومها
زياد طب مفيش مشكله انا ممكن اوصلك الجامعة كل يوم واجي اخدك.
شهد قلبها دق بقوة وقالت باعتراض لا طبعا مينفعش.. قصدي شكرا.
زياد باصرار مينفعش متروحيش الجامعه كل الفترة دي.. فريدة ان شاء الله هترجع ومينفعش تفضلي محپوسه في البيت كده لحد ما ترجع.
خرجت سميحة على صوت كلام بنتها مع زياد وشافتهم واقفين ومعاهم تيام ورحبت بيهم سميحة زياد.. تيام.. تعالوا اتفضلوا واقفين على الباب ليه
زياد انا اسف اننا جينا من غير ميعاد بس انا كنت بدور على تيام وكنت متأكد اني هلاقيه هنا.
سميحة بصتلهم وقالت انتوا تيجو في اي وقت ومش معقول هتيجوا لحد هنا وتمشوا من على الباب .. تعالوا اتفضلوا.
زياد دخل بعد اصرار سميحة وقعد معاهم هو وتيام واتكلم زياد مع سميحة انا كنت بقول ل شهد بعد اذن حضرتك يعني اني ممكن اوصلها واجيبها من الجامعه كل يوم لحد ما كامل ينتهي من القضيه لان واضح انه مشغول وشهد خاېفه تخرج من البيت لوحدها.
اتنهدت سميحة وقالت اه والله يا زياد عندك حق دا احنا زي ما نكون في كابوس من يوم ما فريدة اتخطفت بس الحمد لله..
سميحة كانت هتغلط قدامهم وتقول انهم عرفوا مكان فريدة لكنها لحقت نفسها وقالت بتوتر الحمدلله يعني على كل حال وان شاء الله ترجعلنا بالسلامة.
زياد انا قولت كده ل شهد.. انا متأكد ان فريدة هترجع ان شاء الله وكمان كامل مشغول في القضيه وحرام شهد تفضل محپوسه هنا وتضيع السنه عليها وخصوصا ان الأمتحانات قربت.
سميحة بصت ل شهد وسألتها انتي ايه رأيك يا شهد
ردت شهد بتوتر يا ماما انا هروح الجامعه ازاي وفريدة لسه مرجعتش!
سميحة كانت مرتاحة ومطمنه لانها كانت عارفه ان فريدة في امان وقالت بثقة بس انا شايفه ان دكتور زياد معاه حق وانتي لازم ترجعي الجامعه متوقفيش حياتك
كده!
شهد بصت ل مامتها واتكلمت سميحة مع زياد خلاص يا زياد انا موافقه انك توصل شهد للجامعه بس تاخد بالك منها واصلا في حراسة متعينه لحراستنا جوه البيت وبرا البيت.
زياد هز راسه بثقة طبعا شهد في عينيا حضرتك متقلقيش.
شهد بصت ل مامتها بستغراب وكانت مستغربه ان مامتها بتتعامل عادي ومبقتش حزينه على فريدة زي الاول وسميحة وافقت ان شهد ترجع الجامعه بمساعدة زياد بدل ما هي قاعده في البيت حزينه على فريدة وهي مش قادره تعرفها انهم اطمنوا على فريدة وعرفوا مكانها.
بقلمي ملك