رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج1
بصراحة!
شهد ترضينا لما نشوفك مبسوطة.
بصت لها فريدة بتفكير شويه وبعدين قامت وقفت من مكانها وقالتلها بحماس.
فريدة طب ايه رأيك نطلب بيتزا وبرجر.
شهد بحماس ونتفرج على فيلم رومانسي.
فريدة لا فيلم ړعب.
شهد بحماس عشان تخرجها من حزنها ماشي فيلم ړعب ونطفي النور.
نزلوا الاتنين وهما بيجروا على الدرج وشافتهم سميحة وابتسمت وقالت استر يارب بتجرو انتوا الاتنين رايحين فين كده
ردت شهد بحماس هنطلب بيتزا وبرجر.
واتكلمت فريدة وهنتفرج على فيلم ړعب.
ابتسمت سميحة لانها فهمت ان شهد بتحاول تخرج فريدة من الحالة اللي هي فيها وقامت سميحة وقالتلهم وانا هقوم اعملكم فشار.
شهد طفت انوار البيت كله وفريدة شغلت الفيلم والصوت كان عالي جدا وحطوا الاكل قدامهم وبدأ الفيلم وهما متابعين بكل حماس.
كامل وصل مها على بيتها وقبل ما تنزل من العربيه اتكلمت معاه برقه كامل انا عايزة اعترفلك ان النهاردة كان أجمل يوم في حياتي وبكون سعيدة جدا وانا معاك.
كامل بصلها ومقدرش يقولها انه بيبادلها نفس المشاعر والنهاردة كان من اجمل ايام حياته لانه لحد الان مش قادر يحدد ايه اللي بيسعده واكتفى بابتسامه.
هزت راسها وهي بتبتسم برقه ودخلت بيتها..
اتنهد كامل بتعب واتحرك بعربيته في طريقه للبيت.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في البيت قدام شاشة التلفزيون الكبيرة البنات كانوا قاعدين وبيتابعوا الفيلم بتركيز والفيلم بقى في نصه والاحداث كانت قوية ومخيفه جدا وشهد وفريدة كانوا هيموتوا من الړعب لدرجة انهم كانوا خايفين يقوموا يشغلوا انوار البيت.
وقف قدام الشاشه واتكلم فجأة انتوا بتعملوا ايه!
فريدة اول لما شافت كامل اطمنت ومن غير ما تحس جريت عليه وقبل ما ترمي نفسها في حضنه وتتحامى فيه وهي خاېفه وقفت وافتكرت ان كامل مبقاش كامل بتاعها ومش من حقها تقرب منه..
وقفت قدامه واتراجعت للخلف تاني وقالت انا هطلع انام تصبحوا على خير.
اتحركت من جنبه وطلعت على غرفتها وشهد اتكلمت مع كامل كنت هتموتنا من الخۏف يعني مكنتش عارف تتأخر شويه يا كامل لحد ما نخلص الفيلم.. انا هطلع انام انا كمان تصبح على خير.
طلعت شهد هي كمان وكامل كان واقف بيفكر في اللحظة اللي فريدة قربت منه عشان تتحامى فيه لكنها اتراجعت وافتكرت الحدود اللي بقت بينهم..
قعد مكان البنات وشاف الاكل اللي كانوا طالبينه وابتسم لانه عارف ان الاكل ده اكيد من اختيار فريدة. المقارنه جواه بين فريدة ومها كانت مبتنتهيش.
لما كان بيبقى مع فريدة كان بيبقى مبسوط وحاسس انه علي طبيعته ومرتاح معاها رغم مشاكلها الكتير والاختلاف الكبير اللي بين شخصية فريدة وبين شخصيته في كل حاجة وتقريبا مفيش حاجة واحدة مشتركه بينهم غير حبهم لبعض..
ولما بيبقى مع مها بيكون حاسس ان دايما في حاجة ناقصه ومش مرتاح ومش على طبيعته رغم التوافق الكبير اللي بينه وبين مها وانها بتشبه في كل حاجة..
كان فاكر ان مشكلته مع فريدة انها مختلفه عنه في شخصيتها وانه هيلاقي السعادة والرحة مع بنت تكون بتشبه ومتوافقه معاه في كل حاجة بس ده لحد دلوقتي محصلش وشايف انه كان بيلاقي السعادة الحقيقيه في الاختلاف اللي كان بينه وبين فريدة.
كان محتاج ياخد وقت اطول قبل ما ياخد اي قرار يخص علاقته ب مها عشان ميتسرعش ويندم بعدين.
قام وقف وطلع على اوضته وقرر انه ميتصلش ب مها ويفصل عن كل شئ حواليه ويفكر مع نفسه بهدوء.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم
صباح تاني يوم.
صحيت فريدة بدري زي كل يوم عشان تنزل تجري.
خرجت من البيت وراحت علي المكان المخصص للجري وبدأ تمرينها.
وهي بتجري كان في ولد عمره تقريبا 10 سنين كان راكب دراجة هوائية وبيجري بيها بسرعه جدا في نفس المكان المخصص للجري وفي لحظة مقدرش يتحكم فيها وكانت فريدة بتجري قدامه وحصل اصطدام قوي وخبط في فريدة وهي بتجري قدامه ووقعوا هما الاتنين.
صړخت فريدة بكل صوتها وهي بتقع والولد والدراجة بيقعوا فوقها.
الولد خاف جدا وكل الموجدين اتجمعوا حواليهم وكانت فريدة بتصرخ من شدة الالم وماسكه رجليها وپتبكي والولد بيبكي پخوف هو كمان والناس كانوا بيلوموا عليه.
اتكلم واحد من اللي كانو وقفين وقال انه هيكلم الإسعاف وفريدة بصت على الولد اللي كان بيبكي پخوف وقالت لا مفيش داعي للاسعاف