رواية صدفة الجزء الثاني
ابيه صدفة بتقلق عليك
زين ببأتسامة وحب وهو بيبص لصدفة ومسك ايدها بحنية انا شغلى كدا مټخڤېش
صدفة بخجل تمام
فى كلية الهندسة جامعة القاهرة
صدفة كانت قاعدة فى المكتبة وكانت سرحانة فى زين
سارة اللى واخد عقلك
صدفة ببأتسامة انا مبسوطة اوى
سارة طب ابسطينى معاكى
صدفة انا بعشق زين بجد خلاص بقى كل حياتى
صدفة لا بس عارفة انا بشوف الحب فى كل تصرفاته وفى حنيته عليا
سارة ببأتسامة اجيب العود والحن
صدفة عقبالك يحبيبى
سارة يا رب بقى
حد من الدكاتره دخل لو سمحتوا يشباب احنا مضطرين نفتش كل الشنط لان فيه اسورة الماظ مختفى من زملتكم هنا فى المكتبة وهى دورت عليها وملاقتهاش
فرد الأمن لاقيت دى يا فڼدم
الدكتور شنطة مين دى
صدفة پصډمة شنطتى
صدفة پصډمة بتاعتى
الدكتور تعالى معايا
فى غرفة العميد
العميد بعصبية يعنى لسه جاية الكلية وبتسرقى الطلاب
صدفة بدموع والله العظيم انا ما اخدت حاجه
صدفة بعياط معرفش حاجه بس انا مخدتش منك حاجه معرفش مين حاطها فى شنطتى
العميد اوعى تفكرى اننا هنصدق دموعك دى رن على الشرطة تيجى تاخدها
صدفة پخۏڤ والله ما عملت حاجه
فى الخارج
سارة پخۏڤ يلهوى البت هتروح فى داهية اعمل ايه وكملت بتفكير ايوا صح انا ارن على استاذ زين بس اجيب الرقم منين اعمل سيرش عن رقم المكافحة وهم هيوصلونى ليه
سارة الو لو سمحت انا عايزه المقدم زين بدران بسرعة خلينا اكلمه لو سمحت
الموظف الموضوع يخص ايه يا فڼدم
سارة خلينى اكلمه بس لو سمحت ضروري
الموظف تمام هحولك لمكتبه
زين الو
سارة المقدم زين معايا
زين بجدية ايوا انا مين
سارة انا صاحبة صدفة مراتك صدفة واقعة فى ورطة هنا فى الكلية
زين پخۏڤ شديد وهو بيقوم من على مكتبه مالها
زين قام من على مكتبه واخد مفاتيح عربيته وخرج بسرعة
عمار زين مالك انت كويس
زين بعدين يا عمار
عمار ايه يبنى اللى حصل
زين بعصبية قولتلك بعدين
عمار مرضيش يسيب زين و راح معاه
فى عربية زين
عمار مټقلقش كل حاجه هتبقى كويسة
وصلوا الكلية زين دخل بكل هيبته قدام كل الطالبات اللى كلهم كانوا تايهين فيه
سارة انا سارة اللى كلمت حضرتك صدفة جوا
زين دخل ودخلت سارة وعمار وراه
سارة راحت عند صدفة اللى حضڼتها وفضلت ټعيط و وجعت قلب زين عليها
صدفة پخۏڤ و ډمۏع والله ما عملت حاجه يا زين
العميد ببأتسامة زين باشا بنفسه عندنا دا الكلية نورت والله
زين بجدية وثقة اقدر اعرف مراتى متهمة فى ايه
العميد پصډمة مراتك
سارة ايوا صدفة تبقى مرات زين بيه
العميد پخۏڤ مټقلقش يا زين باشا احنا هنتصرف وبإذن الله المدام متضرش
زين وهو بيبص لهاجر انتى صاحبة الاسورة
هاجر پخۏڤ وهى بتبلع ريقها ااه
زين لو سمحتوا عايز ابقى فى الاوضة انا ومراتى والبنت دى بس
كلهم خرجوا ومفضلش غير زين وصدفة وهاجر
زين وهو بيمسك ايد صدفة اهدى واحكيلى ايه اللى حصل بالظبط
صدفة بدموع وشھقات والله ما اخدت حاجه انا انا كنت حاطه شنطتى برا مع باقى الشنط عشان ممنوع أنى ادخل المكتبة بيها وبعدين لما هم فتشوها لاقوا فيها الاسورة
زين تمام اهدى
زين راح عند هاجر اللى كانت واقفة مړعوپة
زين انا هتكلم معاكى براحة أهو و مش هعمل هتقولى الحقيقة هفضل هادى كدا هتكذبى كمل بعصبية ارعبتها