رواية صدفة الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فى كلية الهندسة جامعة القاهرة
سارة مالك يا صدفة باين عليكى مضايقة
صدفة بزعل مفيش
سارة مفيش ازاى باين عليكى زعلان
صدفة حكت لسارة كل اللى حص
سارة يعنى هو قالك يحبيبتى
صدفة هو دا اللى ركزتى عليه فى كل اللى قولتهولك
سارة انت بتحبيه
صدفة بتوهان فيه تقريبا ااه
سارة بصى هو من اللى حصل دا باين انه بيحبك بس فيه حاجه مخليها مش راضى يعترفلك بد
سارة مش عارفه بس مهما كانت الشخص هيفضل طول الوقت بيضعف قدام قلبه وهو دلوقتي اللى فى قلبه انتى فاستغلى دا
صدفة اعمل ايه يعنى
سارة هقولك
فى المساء
زين روح البيت ولاقى صدفة قاعدة مستنياه وكانت زى القمر
صدفة قربت منه وبدلع وحشتينى اوى
زين كان بيحاول يبعد بس معرفش وحاوط بأيده عليها وډفن رأسه فى رقبتها وبهمس انتى عايزة ايه
صدفة وهى بتحاول تتشجع وبتطلع من انت مخبى ايه عليا يا زين
زين پټۏټړ مش مخبى حاجه
وقرب منها وحاوط بأيده و من خدها وكان لسه هيقرب من شفايفها بس فونه رن
ايوا يباشا الشخص اللى حضرتك قولتلى اراقبه راح المكان
زين تمام خليه تحت نظرك وانا جاى حالا
زين انا ماش
صدفة بزعل هتتأخر
زين مش عارف يلا سلام
صدفة سلام
زين راح المكان دا
زين تمام روح انت واستنى منى الاوامر
تمام يا فڼدم
زين دخل المكان دا وكان عبارة عن مكان مھجور
ولاقى حد بيحط المسډس فى راسه
وفجأة لاقى حد بيحط المسډس فى دماغه
زين نفذ
وقتها دخلت القوات وقبضوا على كل الموجودي
زين راح وقف قدام كاميرا كانت متعلقة فى الحيطة وقف بكل ثقة
مجمهول بعصبية وهو بيوقع الكرسى اللى قدامه برجليه اه ا ابن ال هدفعك تمن الوقوف قصدى يا زين يا بدران
محهول بصوت عالى اهدى ازاى كل اما اعمل اى حاجه يبوظهالى ابن يوسف بدران بس والله ما انا سيبه وياانا يا انت يا زين
فى الادراة
عمار برضوا مش راضين يعترفوا بأى حاجه ولا مين هو الريس بتاعهم
زين اكيد مش هيعترفوا وهيخافوا على عيالهم منه احنا لازم نعرف مين الشخص دا بأى طريق
عمار ناوى تعمل ايه
عمار مش فاهماك
زين انا دلوقتي عصبته وهو اكيد هيعمل اى حاجه كرد فعل لى دا و من غير حتى ما يفكر وانا عايز كدا لأنى عايز امسك عليه اى غلطة
عمار خد بالك من نفسك يا زين حياتك بقيت فى خطړ
زين مټقلقش يا عمار
فى ڤيلة زين بدران
رانيا وفاطمة كانوا قاعدين تحت فى الريسبشن بيتفرجوا على التلفزيون وصدفة نزلت
صدفة مساء الخير
رانيا مساء النور على اجمل صدفه
فاطمة هو زين راح الادراة
صدفة پخۏڤ ايوا ولسه مجاش لحد دلوقتي
فاطمة متقلقيش يا صدفة واتعودى على كدا زين