عشقته أربعيني
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اسكربت
الجزء الاول
معقول يا سيلا تحبي دكتور مراد انتي اټجننتي
قالتها هبة پصدمة وهي باصة لسيلا اللي كانت قاعدة سرحانة وباصة قدامها بشرود وبعد كلام هبة ليها اتنهدت بحيرة وردت باحباط
عارفة انها حاجة غريبة بس مش بإيدي يا هبة انا قلبي حبه معرفش امتي وازاي بس دي الحقيقة
هبة نفخت بضيق ومكنش عاجبها كلام سيلا صاحبة عمرها وقالتلها بعتاب
نفخت سيلا بضيق وحست بخنقة بعد كلام هبة اللي كله صح وقالت بتهرب من الكلام
طب قفلي عالموضوع بقي واوعي تقولي لحد وتعالي نطلع نقعد مع جدو احسن زمانه فاكرنا بنعمل مصېبة
والله عندك حق جدو جلال سعات بحس انه بيتعامل معانا علي اننا عصابة
مكملتش هبة كلامها لما دخل عليهم جلال جد سيلا وبصلهم بغموض وقالهم
امممم محدش سامع صوتكم يعني لعله خير يارب
ضحكت سيلا وهبة وهما بيبصو لبعض وكأنهم كانو عارفين ان جلال هيعمل كدة ويدخل عليهم وردت سيلا وهي بتقوم من مكانها وبتقرب منه
ابتسم جلال ورد علي سيلا وهو بيقرصها من خدها
وهو حد يقدر يعمل كدة في بيت جدك برضه يا سيلا انا قولت اطمن عليكم يلا هسيبكم تكملو الموضوع السري للغاية بس متنسيش صحيح انهاردة عيد ميلاد نور بنت مراد وهنروح بليل
نفخت سيلا بضيق وردت بزهق وهي بتفتكر نور
ضحكت هبة وردت هي كمان بتأكيد علي كلام سيلا
والله عندك حق ده احنا فرق بينا وبينها 8 سنين ورغم انها في المدرسة بس تحسيها كبيرة بسبب تصرفاتها
رد جلال بحسم وهو بيبص لهبة وسيلا بتحذير وبيشاورلهم بايديه
ابتسمت سيلا وردت بحب وهي بتحب علي راس جلال جدها
من عيوني يا جلال يا قمر انا هلبس واجهز وابلغ حضرتك
في ڤيلا مراد كان واقف قدام المراية وبيربط الجرافتة بتاعته وشوية ودخلت عليه نور بنته وهي بتقول بابتسامة
ابتسم مراد واتكلم وهو بيلف وشه وبيبص لنور بس قطع كلامه فجأة واتحولت ملامحه للضيق وهو بيتكلم
انتي ايه اللي لبساه ده يا نور اللبس ده اوڤر شوية اتفضلي روحي غيريه
كشرت نور وهي بتبص علي لبسها وردت بضيق
ماله لبسي يا بابي انا شايفة انه حلو اوي
وانا مش شايف كدة ومن غير نقاش تدخلي تغيري حالا
قالها مراد بعصبية وهو بيشاور لنور علي باب القوضة وهي اضايقت من طريقته وتحكمه فقالت پغضب
حاضر يا بابي بس افتكر انك نكدت عليا في عيد ميلادي
قالت نور كلامها وخرجت ووقتها اتنهد مراد بحيرة ورمي نفسه عالكرسي باهمال ومكنش حاسس باي حاجة غير تعبه من محاولة انه يقرب من بنته بس للاسف مش عارف
في الحفلة ابتسمت سيلا بتلقائية اول ما عنيها لمحت مراد وهو نازل عالسلم كانت بصاله بتوهان ومش حاسة باي حد غير وجوده وقلبها دق جامد اوي اول
ما عنيه اتقابلت مع عنيها وشافت ابتسامته اللي اترسمت علي وشه بجاذبية وكل خطوة كان بيقرب منها
