أجمل قصة حب للكاتبة ملك ابراهيم الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 26 صفحات
الفصل الحادي والعشرون
عمر ايه رأيك ياحبيبتي البيت عجبك
تحدثت اليه بحماس
هنا جداااا يا عمر وتصميم البيت بجد رائع
ابتسم عمر علي اعجابها بالمنزل
عمر دا تصميمي علي فكره
نظرت له بحب وفخر
هنا عرفت من اول مادخلت البيت كل حاجه في البيت فيها حاجه منك
وهي تنظر لباب شكله غريب متصل بالمنزل من الحديقه الخلفيه
هنا هو ايه الباب الا هناك دا
نظرت له بستغراب
هنا وانت ليه عامل غرفه تحت البيت
Systemعمر codeadautoadsيعني الفكره جاتلي وانا بعمل التصميم ونفذتها
نظرت هنا لهذا الباب مطولا وهي تشعر بالخۏف والړعب منه
صباح اليوم التالي
استيقظت هنا علي ضوء الغرفه فتحت عينيها لم تجد عمر بجانبها وجدته يقف أمام المرآه وقد أنتهى من ارتداء ملابسه الخاصه بالعمل
هنا صباح الخير
عمر صبااح الجمال
ابتسمت له بسعاده ثم تحدثت
هنا انت رايح فين بدري كدا
Systemعمر رايح codeadautoadsالشركه في اوراق مهمه لازم امضيها وشغل كتير متعطل
حزنت هنا من ذهابه وتركها بمفردها
هنا يعني هتخرج وتسبني لوحدي هنا
نظرت له هنا بأحباط وهي لا تريد ان تحزنه بقولها انها لا تريد الجلوس مع والدته في مكان واحد فهي تشعر بأنها لا تحبها ابدا
نظر عمر لصمتها الطويل
عمر اييه روحتي فين
هنا مفيش ياحبيبي انا بس حسه اني تعبانه وممكن انام لوقت ما انت تيجي
عمر زي ماتحبي ياروحي انا همشي انا
هنا مع السلامه
جلس كريم في الحديقه الخاصه بالمنزل وهو يفكر كيف يتقرب من هنا فهي كلما صدته كلما اشتاق اليها وتمناها اكتر
وجد عمر خارجا من المنزل متجه الي سيارته الخاصه
نظر اليه كريم حتي تأكد من خروجه من المنزل وذهابه للعمل
نظر الي شرفة غرفتها هي وعمر وهو يفكر في فعل شئ ما
في غرفة كرولين تتحدث مع سرين بالهاتف
كرولين انتي لازم ترجعي ايطاليا سرين انا بجد محتجاكي جنبي هنا
سرين انا عايزه اكون بعيد يا كوكي وصدقيني اول ما عمر يطلقها هتلاقيني عندك
كرولين انا خاېفه علي عمر اوي بعد مايعرف حقيقة البنت دي
كرولين عشان كدا حبيبتي عايزاكي تبقي جنبه وتنسيه البنت دي
سرين صدقيني في اقرب فرصه هكون عندك
كرولين اوكي حبيبتي زي ماتحبي
في منزل والد هنا
صوت جرس الباب قامت سمر لفتح الباب وجدت أحمد يقف ويسألها عن والده
أحمد بابا موجود
نظرت له سمر بمكر وتحدثت
سمر اه موجود اتفضل
دخل أحمد منزله وكأنه غريب واتجه الي غرفة الاستقبال لينتظر والده اقتربت منه سمر بطريقه مڠريه وجلست بجانبه
نظر لها أحمد بستغراب ثم تحدث
أحمد هو بابا فين
اقتربت منه أكتر وهي تتحدث امامه
سمر وانت عايزه في ايه ماتركز معايا
وقف أحمد من مكانه سريعا وهو ينظر لها پغضب
أحمد انتي اټجننتي ايه الا انتي بتعمليه ده
حاولت التقرب منه اكتر وهي تتحدث
سمر ماتخفش أبوك مش هنا ومش هيعرف حاجه
دفعها أحمد بعيدا عنه وهو ينظر لها پغضب و احتقار
أحمد انتي بجد انسانه قذره واكبر غلطه عملها بابا انه اتجوز واحده زيك
تحدثت اليه پغضب
سمر بس انا بقى الغلطه الا مش بتتصلح
أحمد انتي ازاي كدا ازي تعملي كدا في الراجل الا اتجوزك وفتحلك بيته
ردت عليه پحقد و شړ
هنا ابوك ده سرق شبابي واختك ډمرت حياتي انتوا اكتر ناس انا بكرهم في حياتي
نظر لها أحمد وهو لا يصدق ماهذه الشيطانه الواقفه امامه في شكل انسان
احمد انتي بجد مريضه يا سمر
نظرت له بشړ وتحدثت پحقد
سمر انا فعلا مريضه و دوايه الوحيد ان اشوف حياتكم متدمره قدامي
نظر لها والد هنا پصدمه ولكن صډمته زادت اكتر عندما رأى ابنه يخرج من غرفة الاستقبال
أحمد بابا مصدقهاش دي كدابه با....
قام والده بصفعه علي وجهه بقوة وهو يقوم بأمساكه من ملابسه وطرده خارج المنزل
والد هنا اول واخر مره رجلك تعتب هنا انت لا ابني ولا اعرفك وقلبي وربي غضبانين عليك
نظر له احمد برجاء وهو يبكي
أحمد يابابا صدقني والله العظيم انا.......
قاطعه والده پغضب
والد هنا ماتقولش بابا انا ابني ماټ ومش عايز اشوف وشك تاني
وقام بغلق الباب بوجه ابنه
وهي تدعي البكاء الهستيري
والد هنا اهدي ياحبيبتي ماتخافيش
سمر انا خاېفه اوي مش عارفه لو ماكنتش جيت في الوقت المناسب انا كنت هعمل ايه كان زمانه.....
قطعت حديثها وهي تدعي البكاء مره أخري
قام والد هنا باخذها الي غرفتهم لتستريح وتهدى
ابتسمت سمر بمكر علي غباء زوجها
في شقة مصطفي صديق احمد
جلس أحمد وهو يبكي لا يصدق ما حدث معه وان والده يصدق زوجته ويكذبه هو وهو يعلم ابنه