رواية رائعة
عزيزة مراتي هقط عك حتت وارميك للكلاب أنت فاهم
بعباكة...فاهم فاهم بس نزلني
نزلة انور ... لو سمعت تاني إنك قربت منها تاني شوف بنفسك أنا هعمل أي
وضع يدة علي رقبتة وهو يلعن اليوم الذي عرف عزيزة فية
رن هاتفة... بصي ي بنت الحلال إنسي واحد كان فحياتك اسمة بعباكة
عزيزة بتمثيل المسكنة.. اخص عليك ي بعبوكي
عزيزة... اهي اهي اهي أخص عليك ي بعبوكي كدا تتخلي عني فأول الطريق
بعباكة... آه أنا ندل وواطي ي ستي ولو مسكتيش هروح اقولة إننا اخوات في الرضاعة ها
استريحتي. ثم اغلق الهاتف
عزيزة... جبان أما وريتك ي بعباكة الكلب بس اخلص من أم قويق الأول
قال بسخرية... هو لحق قالك بس حسابة معايا بعدين
عزيزة... لا أنت لو فكرت تقرب له تاني أنا إلى هقفلك
انور. ثواني ثواني إنتي جبتي تليفون منين أنا مش كسرت تلفونك قبل ماطلع
رفعت حاجبها ووضعت يدها فخصرها... دا سر المهنة ي استاذ هههههه
عزيزة..ي سممم بص أنا بقولك اهو لو فكرت تقرب من بعبوك
كتم فمها ... اششش مش عاوز اسمع إسم الارجوز دا هنا تاني فاهمة ولا لأ ومن النهارده مفيش خروج ولا تليفونات ولا اي حاجة وكمان يومين هتجوز واجبها تقعد معاكي هنا علالة اسمع حسك
عيطت بجد ليبتعد عنها... ليي لي بتعمل فيا كدا
عزيزة بإنهيار.. انا بعترف إني غلط بس أنت غلطت اكتر لأنك اخترت الأسلوب الاسهل كان ممكن تيجي وتناقشني ونلاقي حل سوا مش تروح تخو ني مع صاحبتي
انور.... اكلمك هههههه إنتي كنتي فاضية أصلا عشان تتكلم شغل شغل شغل لحد مزهقت خفت اروح اقولك تقوليلي إني غيران لأنك بقيتي ناجحة
انور... طول عمرك كدا يتقلبي الطربيزة لصالحك. ومبتعترفيش بغلطك
عزيزة... بعترف والديل إني بقولك دلوقتي أنا عارفة إني قصرت قصرت كتير بحقك وبعتذر وبطلب منك تسامحني ونفتح صفحة جديدة
اقتربت منة.. أنا لسا بحبك وعارفة إنك كمان لسا بتحبني
ابتعد عنها.. للأسف معدش ينفع الكلام دا أنا كتب كتابي بكرة
اتنهد... هبعتلك لللوكشن عشان المؤذون. الي هيجوزنا هيطلقنا أنا وانتي
كتمت صوت بكائها ثم هزت رأسها وجريت من امامة
في اليوم التالى خاصة وقت كتب الكتاب
انور... هيا اتأخرت كدا لي
العروسة... زمنها جاية ي انور
أنور... دا أنا منبه عليها