السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم دهب عطية الجزء الاول

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


.....
تنهد بستياء من تصرفاتها معه التي دوما تكن رسميا 
انا مش بعمل حاجه تستاهل الشكر عليها.. انا عملت كل ده عشان انا جوزك ولا نسيا...... 
تنهدت بحرج قائلة 
دي الحاجه الواحيده الى محدش يقدر ينساها... 
ابتسم بضيق واغلق عيناه بتعب فاليوم كان صعب 
عليه نفسين وجسدين كان الاصعب في تلكا الحالتين ..... يتبع

بقلمي.... دهب عطيه
رايكم وتوقعتكم
الحادي عشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي.... دهب عطية 
نهضت من على الفراش بتثقل .....حكت في عينيها بارهاق وتجولت عيناها على الفراش الفارغ بجانبها قلبت عينيها مره اخره حول اركان الغرفة وجدت سالم يصلي في ركنن ما في الغرفة ويوليها ظهره 
كان جسده خاشع بطريقة توصل رجفت لجسد من يرآه كان يتلو القرآن بخشوع وصوت حاني خاشع 
ظلت تحدج به بإعجاب وترقب.....
انتهى من صلاته ورفع سجادة الصلاة جانبا ...رفع 
عيناه وجدها شاردة وعيناها تتفحص الركن الذي كان يصلي به........ جلس بجانبها ووضع يداه على
كتفها قال بهمس 
حياه .....حياه ......مالك انتي كويسه ....
رفعت عينيها إليه قائلة بهدوء 
صباح الخير يا سالم ......
ابتسم لها قال بحنان وهو يمسد على شعرها 
صباح نور يااجمل حياه..... بقيتي كويسه دلوقتي.. 
خجلت قليلا من جملته ولكن ردت بخفوت 
ااه بقيت احسن الحمد لله ......... 
جلس سالم على الأرض ورفع شرشفة الفراش قليلا 
ليرى رباط الضغط الطبي الذي يلتف

حول قدميها 
حل هذا الرباط من على قديها بسهولة....
همست حياة بحرج 
سالم انت بتعمل إيه...... 
غاب ثواني عن عينيها لداخل مرحاض الغرفة وعادا
لها وهو يحمل كريم طبي لكدمات العظام مسك 
الكريم وبدأ يدلك به قدميها بصمت يحبس أنفاسها 
عن الاعتراض عن مايفعل...... زحف الأحمرار الى وجهها الأبيض ببطء تكاد ټموت خجل من لمسات يداه الحاني على قدميها..... همست بمعجزة 
سالم كفايه كده لو سمحت انا......... 
رفع عيناه السوداء المشټعلة بالمعة دوما لا تعرف سبب اشتعالها المخيف....... قال ببرود كالتلج 
بلاش كل ماعملك حاجه تعترضي عليها... وبعدين 
مش كل ماقرب منك دماغك تروح لبعيد ووشك يجيب ألوان الطيف كده .....ويلا نامي على بطنك 
ورفعي هدومك لفوق....... 
فغرت حياة شفتيها پصدمة قائلة 
انام على بطني هي حصلت..... 
تحدث سالم بتهكم واستنكر
هي إيه الى حصلت..... إنتي مش حسى بۏجع في ضهرك... 
زمت شفتيها بنفي حاد
لاء مش حسى بۏجع.... أنت حساس بۏجع ضهري اكتر مني...... 
مرر كف يده على وجهه بقوة قال بقلة صبر 
حياه ضهرك في كدمه بسيطه ولازم يدهن ليها مرهم عشان تخف...... 
بس انا ضهري مش وجعني .....
رفع حاجباه قال بصوت خافض 
استغفرالله العظيم صبرني يارب ...... 
ثم عالى صوته قليلا
نامي ياحياه على بطنك وستهدي بالله.... 
رفعت سبابتها في وجهه قائلة بحدة 
شوفت عشان تعرف انك بتستغل الفرص عشان تعمل قلة ادب...... 
انزل سبابتها من امام وجهه قال بخشونة
بس ياماما اركني على جنب...... واسمعي الكلام يقمه احلف عليكي تنامي على بطنك من غير ه... 
هااااااااااا لاء يمكن ده يحصل..... انا مبحبش قلة الأدب..... هتفت به بحدة مضحكه
أبتسم بشفتاه من زواية واحده قال بتهكم 
كح... كح........ هي الكادمه دي فين بظبط..... 
قالت بتبرم لتكذب فعلته 
انا مش حسى بحاجه على فكره....... اااااااه مابراحه
مرر أصابعه عليها ببطء قال ببرود 
كده اتاكدتي اني مش بكدب صح..... 
لترد بحرج
مكنتش حاسى بيها...... بس انت عرفت ازاي ان في كدمه في ضهري...... 
بعد ان انتهى سالم من ما يفعل رد عليها بمنتهى الهدواء وهو يبتعد عنها قال 
لم قلعتك هدومك شفتها امبارح ....اي اسأله تانيه 
نظرت له بخجل قائلة وهي تحاول النهوض 
لاء ابدا .......شكرا..... 
خليكي راحا فين بلاش تقومي دلوقتي اصبري شوي لحد مالمرهم ينشف من على ضهرك..... انا هروح اغسل ايدي وخليهم يحضرو الفطار عشان تاخدي العلاج ...... 
اختفى من امامها لتزفر پقهر من مايحدث معها على يد هذا السالم....... تمتمت بحنق.. 
انا مش هقدر استحمل اكتر من كده يارب اخف بسرعه.......... قربه بقه بيكهربني ...... 
مدت له يداها بكاس صغير محتواه خمر قائلة بنعومة 
خد ياوليد الكاس من ايدي........ 
اخذ منها الكوب الصغير ورفعه على فمه مره واحدة بضيق.......
مالك ياحبيبي مين الى مزعلك اوي كده... 
هيكون مين يعني ياخوخه..... غيره سالم الزفت.. 
حركة شفتيها ذات طلاء لأحمر الداكن في زواية 
واحدة بضجر.......... قائلة بتهكم 
انا مش عارفه هتفضل مشيل نفسك فوق طاقتك ليه ماتقتله زي معملت مع اخوه هو صغير على المۏت ولا صغير...... 
مش قبل ماخد كل الى يملكه ياخوخه مش قبل محرق دمه على اغلى ماعنده وقبل ماخد فلوسه 
هاخد منه مراته....... وبنت اخوه...... 
ردت خوخة بغيرة..
ااه
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات