رواية بقلم دهب عطية الجزء الاول
اوي زي
سالم وحس ....اختفت الكلمات بعد ان ادركت ما تقوله.... صمتت مغير مجرى الحديث بعد ان لمحة شرود حياة الحزين وڠضب سالم الواضح وهو ينظر
الى شرود زوجته في أخيه المټوفي.....
هاتي ياحياه ورد احطها في اوضتها عشان تعرفي ترتاحي..... اخذت الصغيرة وخرجت واغلقت الباب
خلفها.......
نفض سالم غيرته وغضبه وقسوته المشع من عيناه السوداء... فا لا داعي لكل هذهي الأشياء الان يجب الاطمئنان على مهلكت القلوب.......
ليمسك يدها التي تحل الحجاب.... ببطء ثم قبل
ان تسأل ..........قال بهدوء حاني
متعمليش حاجه ياحياه عشان متتعبيش على الأقل النهارده.......
بدأ بفك حجابها من حول راسها لينساب شعرها
ببطء على ظهرها... نظر لها بهدوء ثم
نظر الى صدرها
الذي يصعد وينزل من هول توترها..... بدا بفك
ازرار العباءة التي ترتديها من الإمام.....
همست باعتراض
سالم أنت بتعمل إيه ....
لازم تقلعي هدومك وتاخدي دش عشان تفوقي وبعدها تاكلي وتاخدي الدواء وتنامي ومحدش هيعملك كل ده غيري.....
إنت......
تصوري مافيش غيري هيعمل كده.... رد ببرود
لانوثتها....ولكن جملتها تعني الغباء لا محال!!!..
زفر بضيق من حديثها السمج قال بفظاظة...
انا مش بستغل فرص ياحضريه.. لو عايز اعمل حاجه هعملها محدش هيقدر يمنعني.. و انتي عارفه
كده كويس......
تاني حضريه انت إيه مش بتفهم عربي مش بحب الكلمه المستفز ديه .....
طول مالسانك الى عايز قطعه ده بيطول عليه مش هبطل اقولها......
رفعت حاجبيها بغيظ ولم ترد عليه
بدأ بي فك عبائتها ببرود
انت برده مصمم تعمل قلة ادب.....
زفر بقلة صبر قال
يابنتي اتلمي أنتي بعد كل الى حصلك ده
فيكي حيل تنهدي معايا...... وبعدين متقلقيش انا مافيش حيل اعمل اي قلة ادب من اي نوع ارتاحتي....
يكون احسن برده.....
ابتسم باستياء على تصرفاتها قال
طب اسكتي شويه ربنا يهديكي ..
كان الخجل يتاكلها حين وضعت نفسها داخل الماء
البارد بملابسها الداخليه التي صممت الى تنزعها امامه وستاخذ الشور وهي ترتديه لم يعترض يكفي هذا فقد تحملت بصعوبة ان ينزع ملابسها بنفسه وان يحملها الى المراحاض وهو معها بهذا الشكل...
لتجد يداه الدفء تتجول
قالت بخفوت وخجل
سالم.....ا
غير مدرك ما يفعله بها....
حياه لازم تقومي دلوقتي عشان تاخدي حبوب المسكن زمان الچرح بدأ يشد عليكي
يالله ماذا يحدث بتاكيد سالم سيجعلني افقد المتبقي من عقلي بهذا الاهتمام..... تمتم عقلها بتوجس.... امات له بعدها بهدوء....
وضعها على الفراش بعد ان ارتدت ملابسها او بالأصح هو من فعل !!....
طرقات على الباب الټفت ليفتح الباب وجد مريم تمسك في يدها صنية الطعام..... اخذها منها وابتسم لها بشكر ثم اغلق الباب بعد مغادرته.......
نظر الى حياة قال بأمر خشن
الاكل جه ولازم يتاكل كله لازم تعوضي الډم الى نزل منك......
وضع صنية طعام امامها ....نظرت حياة له قائلة بتعب
مليش نفس ياسالم انا محتاجه انام هاخد العلاج بس ونام .....
اسكتي ياشاطره وكلي وأنتي سكته...... وبطلي دلع
ردت عليه بزمجرة
ده مش دلع على فكره انا مليش نفس....
قرب المعلقة امام فمها قال بفتور
انا هفتح نفسك... متقلقيش اغلبيت الاكل هخلصلك على نصه ونص تاني أنتي طبعا......
فتحت فمها بحرج ليضع الطعام في فمها بهدوء وصمت.... لم تكن اول مره يطعمها ولكن بطبع
هذهي المرة تختلف فهي حلاله امام الله فكان
اتمتع بنظر الى وجهها الفاتن شيء طبيعي له!
ولكن نظرته الحارقه لها تولد شوق داخلها جسدا وروح...
بعد مدة كانت تستلقي على الفراش وهو بجانبها
ينظرون الى سقف الغرفة بتمعن وظلام الكاحل
يغيم المكان.... تنهدت حياة بصوت مسموع ظنا منها ان سالم قد غفى.... ولكن سائلا بقلق
انتي كويسه ياحياه في حاجه تعباكي....
ابتسمت في ظلام قائلة
لاء انا كويسه الحمد لله لم خدت الدواء ارتحت
همهم قال بحنان
انشاء الله الصبح تبقي احسن وكلها يومين ولكدمه البسيط الى في رجلك تخف.. الچرح بس الى هياخد
وقت على مايلم....
الحمدلله...... ثم صمتت لبرهة وقالت بامتنان
شكرا ياسالم.....
كان يضع راسه على ذراعيه ثم الټفت ناحيتها في ظلام سائلا
شكرا..... على إيه.....
على تعبك معايا وكل حاجه عملتها معايا لحد
دلوقتي