رواية بقلم دهب عطية الجزء الاول
ليه متصنف من الحريم مثلا....
رد منعم بسرعة
لاء بس انا عرضت عليه نقسم ورث ابوي علينا احنا الاتنين بس هو رفض وصمم قبل ماياخد
قرش واحد اكون عاطي اخواتي البنات حقهم ..وانا قولتله ان هعطيهم مبلغ بسيط كده
من الورث ا ...
قاطعه سالم قال بسخرية
هتعطيهم صدقه يعني ولا وفيك الخير يابن العم .كمل يامنعم ساكت ليه ..ولا اكمل انا
الى هو ورث ابوك طب لم تقبل ربنا هتقوله
إيه ...ولغريبه ان علامة الصلاه في جبهتك
يعني عارف ربنا واكيد جه وقت عليك وقرأت
القران ووقفت عند سوره معينه بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم ...
يوصيكم الله في
اولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين
صدق الله العظيم ....في نفس الاية ربك قال
تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنت تجرى من تحتها الأنهر خلدين فيها...صدق
الله العظيم ....وطبعا الى هيخالف حدود الله
هينول عكس الى ربنا ذكره....ها اي رايك ياحج
منعم ....
زمجر الرجل قليلا وهو يتطلع الى اخيه محمد الاصغر الذي يحدق به لعله يتراجع عن قراره
بس دي عادتنا ومش لازم نغيرها ...
رد عليه سالم قال بثبات
عادات غلط لا الشرع حلالها ولا ربنا ورسول
وصه بيها بالعكس ربنا اكد ان الست ليها حق
تورث مع الرجل ورجل ربنا كرما لم اعطاه مثل حظ
الاثتين ....وبعدين بلاش مقوحه انت عارف انك لو منعت اخواتك البنات واخوك من الورث هتكون بتشيل ذنب إنت مش قده وهيفضل متعلق في رقبتك لحد يوم الدين ....وانا مش بغصبك ياحج منعم انت اكبر مني وفاهم دينك إيه ....
لم تكن كل المشاكل من هذا النوع ولكن اكثرها
تكن من اجل ورث وطمع وعادات مزال يتمسك
بها البعض بعد علمهم انها تخالف شرع الله وكتابه الكريم .....
قال منعم بعد صمت متلعثم بحرج
ابتسم محمد بامل قال
الله يرضى عليك ياخوي صلي استخاره وتقرب من ربنا واكيد هيلهمك بي الى يرضى لينا وليك ...
اومأ الرجل قال بحرج
الله المستعان بعد اذنك ياسالم بيه ....
اوما سالم له براسه وغادره الأخوه مع بعضهم
مال جابر هذا الضخم الذي يعتبر ذراع سالم اليمين
لي كلمته بالحسنى ياكبير كان بامكانك تجبره
انه يتنزل لاخواته عن ورثهم ...
رد عليه سالم قال بخشونة هادئه
في حاجات مش بتتاخد بالعافيه ياجابر لازم تيجي عن إقتناع ومنعم راجل كبير وعارف دينه كويس لكن ساعات العادات الى تربينه عليها
بتجبارنا نعملها بدون من نفكر حرام ولا حلال
وكله عشان الى حوليك مايحكي عنك شين ..
اومأ جابر بتفهم وابتسم قال بإعجاب من حديث
سالم الذي دوما يفجاه بتفكيره وحكمته وذكاءه
مع اهالي هذا النجع ...
بصراحه ياسالم بيه انت قليل اوي على انك تكون
قاضي بس في نجع العرب ...
إيه حكاوي الحريم ديه ياجابر ...
كان هذا صوت وليد ابن عم سالم الذي دلف
الى قاعة ...جلس على مقعد ما بجانب سالم قال
بسخرية ...
اي ياسالم ياابن عمي مش تنقي رجالتك
الى مش فلحين غير في تطبيل ليك ...
هتف سالم پغضب
وليد.......هتقعد هنا تقعد بادبك انا مش بحب طريقه الرخيصه دي في الحديث ...
نظر وليد الى جابر الذي ابتسم عليه بسخرية
ثم الټفت الى سالم قال بمكر
حقك عليه ياابن عمي ..اصلي مزاجي مش رايق اليومين دول .....
نظر له قال بسخرية سائلا...
اي بدور على عروسه مكان الى طلقتها ...
ابتسم وليد بمكر حاول اخفاءه قال بحزن
بصراحه انا طلقت الحريم كلها الى كانت على زمتي وناوي اختام حياتي مع واحده بس ....هو عمي رافت مش حكيلك
نهض سالم پغضب بعد ان فهم معنى حديث
وليد ...اشارا بيداه الى رجال الذين يقفون في
قاعة المجلس ...برحيل لبى اشارته فورا
بعد خروجهم ..مسك وليد فجأه من لياقت
جلبابه الأبيض قال پحده
عيب تكلم عن حريم بيت رافت شاهين في قاعة
مجلس مليانه رجاله في كل حته ..
وكمان الى بتكلم عليها ديه هتكون مراتي ومن هنا
لي وقتها مش عايز رجلك تخطي عتبات البيت ..
ترك لياقت جلبابه الأبيض قال بستفزاز وهو يربت
على كتفه ...
وااه نسيت ..طلبك مرفوض وبلغت الحج