قصة كاملة بقلم امنية يوسف
شوفت شقه حلوه أوي قريبه من بيت بابا عنوانها ....شارع... عماره....
عمر بصدمهنعممم دي غاليه أنا عارف العماره دي
بسمله بحزن ودموعغاليه على حبيتك تمام يا عمر انا عرفت قيمتي عندك
عمر بتفكير خلاص يا حببتي إن شاء الله إسبوع كدا أجهز فلوسي ونروح نشوفها
بصيتله وانا مبسوطه أول طريق إني أضمن حقي وحق عيالي...ماهو بابا كان عنده حق أنا لو كنت سبته من غير ما اضمن حق عيالي كان نسينا وساعتها محدش كان هيضرر غيري أنا وعيالي في الظروف دي...وهو كان هيعيش حياته
بعد كلامي مع عمر...كنت بستعد أنا وعيالي للنزول في اللحظه دي خرجت مراته التانيه وهي لابسه وباين عليها رايحه مشوار مهم ساعتها فكرت إنها ممكن تكون رايحه لحبيبها ..
مرام بصتلها پخنقه وقالتمتفرحيش أوي كدا يومين وهخليه يرميك برا
ابتسمت ببرود وقولت ماشي
هي نزلت وأنا وديت العيال عند جارتي ونزلت ولحسن الحظ إنها مكنتش مشيت...استنيت لغاية ما مشيت بالتاكسي وانا ركبت تاكسي تاني وطلبت إنه يمشي وراهم بس من بعيد
دا دا كان صاحب عمر ااه أنا عرفاه الراجل دا ...كان قاعد وماسك إيدها وهي مبتسمه ساعتها قررت أصورهم ..
شوفوا خان مراته قام صاحبه خانه كما تدين تدان حقيقي..
محدش يشتم بسمله فكروا هي رجعت عشان حق عيالها هي مش بتشتغل وحتى شغلها سابته عشان خاطر جوزها وعيالها...فكان لازم على الاقل تضمن مكان تعيش فيه هي وعيالها
بس إفتكرت إنه عمل كدا فيا وأنا أم عياله..
وقفت قد عشر دقايق وبعدين محصلش حاجه جديده غير إنهم بيتكلموا وهو ماسك ايدها...صورتهم كام صوره ومشيت قبل ما يشفوني..
بعد فتره كنت وصلت شقتي وعمر كان جه من الشغل.
عمر الله يسلمك اومال فين مرام!
بسمله بهدوء وڠيظمش عارفه هي خرجت صحيح قولتلي هنروح نجيب الشقه انهارده
عمر بتذكر يااه انا نسيت إننا هنروح إنهارده عمتا روحي إلبسي ونروح نتفق على كل حاجه
جريت على الأوضه...قبل ما الصفرا تيجي وتعرف...ساعتها هي ممكن تعمل أي حاجه عشان تخليه ميشتريش وانا حقيقي مش ضامنه عمر إنه ميسمعش كلامها ...خلصت لبسي ونزلنا أنا وهو والعيال عشان نشوف الشقه
بعد فتره كنت فرحانه وانا شايفه الشقه الل كنت بحلم بيها آخيرا هتتجاب وكمان بعفش جديد ...كنت مبسوطه بس للحظه رجعت لحياتي الحقيقه
