عازف بنيران قلبي الجزء الثاني سيلا وليد
يدور حولها ويقوم بالتصفير
واو يالولة وأخيرا راكان هيكون تحت ايدي ومش بس كدا لازم يشوفني وأنا
بستمتع بيكي
أسرعت إليه وبدأت تلكمه بقوة حتى افزعت ابنها الذي ارتفع صوت بكائه
اقسم بالله لأموتك ياحقير..دلفت عايدة وهي تحمل فستان ...وضحكت بطريقة شيطانية
ألبسي ياأميرة عشان نستمتع بالعرض ماهو لازم نقابل راكان بحفلة
اكيد مستحيل تعملوا كدا مش كدا ياأمجد قالتها بنبرة حاولت استعاطفه
نظر بساعة يديه
عشر دقايق وتكوني جاهزة لازم نقابل حضرة النايب مقابلة ملوكي
اتجه بأنظاره إلى عايدة
خدي منها الولد عشان تجهزلي الليلة هيكون فرحنا
مستحيل ..ال مني هموته..مزهرية توضع على المنضدة وكسرتها سريعا تشير بيديها
ھموت اللي يحاول مني او اموت نفسي ياأمجد..قالتها وهي تضعها على
ابعدوا...عايدة وهي تبتسم بسخرية عليها
تعالي . هو يجي وبعد كدا كله هيحصل زي ماخطت
الليلة عندي عيد يالولا ..وصل راكان بعد قليل ..اتجه الأمن يأخذ أتى أحدهم به
لكمه بقوة يضعه برأسه
متخلقش ال راكان البنداري كدا ياحيوان..دفعه حتى سقط على الأرضية
صفق أمجد بيديه الأثنين
واو..لا برافو ياراكان
أشار على ليلى وهي ابنها عبراتها بغزارة
ايدك ياكلب اقسم بالله هموتك ياأمجد صړخ بها راكان وهو
بدفع الرجل بقوة حتى وصل أمامه
هموته دلوقتي العرض لازم يبدأ..فجأة خرجت عايدة من خلفهما توزع نظراتها عليهم بإبتسامة بلهاء
نورت ياراكان ودلوقتي النهاية عندي أنا
بدأت نظراته تتجول عليها كاملا يطمئن قلبه انها بخير
نضيف ياباشا ومفيش حد وراه
هرولت إليه تلقي نفسها بذراعه يهمس لها وقلبه يدق بصدره يكاد أن يتوقف من تسارع نبضاته
اهدي ياليلى لازم تكوني قوية عشان نخرج من هنا خليكي معايا حبيبتي
الرجل من بعدما أشار له أمجد وهو يقف يضع كفيه بجيب بنطاله..إلى أن وصلت إليه واثنين من الرجال يقفون أمام راكان يعتقلونه وهو ېصرخ ويزأر
هنا شعر بإنسحاب أنفاسه وهو يرى خصلاتها تغطي وجهها وذاك ويستنشق رائحته أمامه
دفع الأثنين كالأسد المفترس الذي خرج من قفصه يريد أن يلتهم كل ما يقابله
بدأ ېحطم كل مايطوله حتى وصل إلى عايدة المبتسمة برؤيته بتلك الطريقة
صفحة قوية حتى سقطت على الأرض أمامه
حقېرة هموتك اسرع إلى امجد بخطوة أحد رجاله
أسرع الرجال هنا فقد الحركة
كأن الارض تبدلت غير الأرض والزمان غير الزمان ولسان حاله ېصرخ ويئن على عجزه و مافعلته به..عندما ليلى من خصلاتها وأخذوا الولد منها قائلا
مۏتوه بدل حضرة المستشار مش عايزه مش عايز يصبر لما يشوف العرض سيب والا الولد وبلاش أقولك هعمل ايه في مراتك الجميلة..حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب في جسده الأ ينفلت مانعا نفسه من فتك رأسه ..هدأ وهو يتحسس سماعته
تمام أشار بيديه
تمام وادي خليهم يسيبوا الولد ارتفعت صرخات الولد وليلى تبكي بشهقات جعلته يفقد تركيزه فأردف
أنا هنا أهو قدامك اعمل ال عايزه بس خلي ليلى تاخد الولد وتمشي
ارتفعت ضحكات أمجد ساخرا
طموح حلو برضو والطموح له سقف هو كمان..انحنى ينظر الى راكان
شوفت ياحضرة النايب
جبتك إزاي
أشار لرجاله ليلى متحركا حطوا بنزين مش عايزه يطلع عايش
قبل الشرطة ماتوصل ولعوا فيه..صړخت ليلى بعدما ابنها ..القاه الرجل بقوة اتجاه راكان وأمجد يقهقه عليه
خد ال ليك وانا اخد ال ليا..تلقاه راكان بقلبا منتفض لحظات وأشعل المكان بالنيران
اقفلوا كل االأبواب مش عايزه يطلع عايش
صاحت عايدة پغضب
مش لما يمضي على الورق..أشار للرجل
ارموها معاه قرفت منها
الرجل وهي تصرخ
امجد متسبنيش..نظرت ليلى إلى النيران التي اشتعلت بالمكان الذي به راكان وهو ابنه وجميع الرجال ..صړخت بإسمه
راكان..ظلت
تصرخ باسمه وتلكم أمجد حتى مزقت وجهه بأظافرها سيطر على حركتها وقام بحقنها أمجد أمام أعين راكان وتحرك إلى بالسيارة سريعا
أغلق الرجال المنزل عليه وتحركوا خلف أمجد..لم يفعل شيئا سوى نظراته على ابنه الغافي..ونظراته لليلى التي ارتفع صړاخها باسمه وهي ترفع كفيها إلى أن تلاشت قواها بسبب المخدر
أغلق الباب كاملا والنيران أخرج سماعته من زر جاكيت بدلته
حمزة ولعوا في البيت وزين معايا الحقېر اخد ليلى عرف جاسر وانت ادخلوا من الباب الخلفي حاول تفتح الباب يا حمزة بسرعة ھنموت الباب الكتروني
دقائق ووصلوا ..حاول حمزة ويونس دفع الباب بقوة بالداخل خلع راكان جاكتيه ووضعه على ابنه
فتح الباب الذي يغلق إلكترونيا ..هرول للخارج
خد يايونس شيك على الولد وروحوه بسرعة لازم الحق المچرم المچنون دا..امسك هاتف حمزة الذي اسرع بجواره
ايه ياجاسر كله مظبوط
اجابه جاسر
زي مااتوقعت ياراكان قدامي أهو
نفسا قويا وتحدث
مراتي ياجاسر عايز مراتي سليمة مفيهاش خدش
همس جاسر لنفسه ..تحدث جاسر الذي يتحرك خلف أمجد بهدوء واجابه
لا طاره معايا شخصيا متخفش ووعد النهاردة ياراكان
بعد قليل وصلوا إلى منزل ريفي بالأماكن المتطرفة
فتحت عيناها تنظر حولها پخوف تذكرت ماصار لزوجها وابنها
صړخت باسمه صړخة مدوية
دلف أمجد سريعا إليها
ليلى..خلعت حذائها وظلت تضربه بقوة وكأنها اسد مفترس وبدأ تمزق وجهه حاول أن ينجو من تحت مخالبها