عازف بنيران قلبي الجزء الثاني سيلا وليد
دلف الى مكتبه
أسرعت درة إلى حمزة وعبراتها ټغرق وجنتيها
فين ليلى ياحمزة!!
رجع خصلاته للخلف وهو يهز أكتافه بعدم معرفة
درة احنا بندور في كل مكان لو سمحتم الهدوء راكان في حالة لا تسمح بأي كلمة
جلس أمام شاشة حاسوبه حجبت الدموع عنه الرؤية عندما وجد صورتها أمامه على شاشه حاسوبه
ليه ياليلى ليه تدبحيني كدا
دلف حمزة إليه
راكان لازم تهدى عصبيتك دي مش هتجبلك حاجة
بمزرعة نوح
أغلق كتاب الطب الذي بيديه استمع الى صوت والده يمرح مع أطفاله بالخارج
ابتسم على ألعابهما بتر مراقبته لأولاده رنين هاتفه
أيوة ياحمزة..قالها وانظاره مازالت على ابنائه
استدار سريعا يجمع اشيائه الخاصة مردفا
أنا كنت مستني أسما ترجع من برة وهاجي صمت للحظات وتسائل
ليلى مكلمتش راكان طبعا خاڤت على ابنها
أيوة للآسف وهو عامل زي التور الهايج
تمام ..أنا مسافة
السكة وأكون عندكم أغلق هاتفه واتجه إلى جاكتيه يرتديه ولكنه استمع الى صړاخ بالخارج
نوح ألحق الاسطبل بيولع بالأحصنة
اتجه بأنظاره إلى الأدخنة المتصاعدة في سماء المكان همس باسم زوجته
أسما وأسيا هناك..اسرع باتجاه الاسطبل الذي يبعد عن المنزل بمسافة الكيلومتر تقريبا
كان يسرع وتنفسه يتثاقل برئتيه عندما ازدات النيران وصوت الأحصنة بالصهيل تزداد صوتا يصم الآذان
دفع الباب والادخنه تقابله بشدةحتى لم يرى أمامه..وصل أحد الحارسين وبعض العمال توقف أمام نوح
دكتور لو سمحت ماينفعش تدخل والڼار كدا عربية المطافي في الطريق
دفعه وهويضع شيئا على انفه وېصرخ باسم زوجته
أدمعت عيناه كزخات المطر وهو يرى معظمها فقد وصل إلى الغرفة الخاصة بأسيا والأدخنة
شعر بدوران الأرض به وعدم قدرته على التنفس بسبب امتلاء رئتيه بالادخنة حتى فقد القدرة على الحركة ..وصل إلى باب الغرفة وحاول دفعه ولكن قوته متلاشية وصلت المطافي بوقت قياسي وقاموا بإطفاء جزء كبير من النيران هنا فقد نوح الحركة والتنفس وهو يردد اسم زوجته وسقط مغشيا عليه
كانت أسما تدون بعض الملاحظات على النباتات والشتلات التي ابتاعوها حديثا دلفت أسيا إليها بالقهوة
عملتلك قهوة بس باللبن عشان وزنك نزل خالص شكل زينة تعباكي جدا
ابتسمت على ذكر ابنتها الوحيدة
زينة عفريتة ياأسيا مجنناني وباباها مدلعها أوي
جلست اسيا تحتسي قهوتها وأردفت بحبور
هي الوحيدة ياستي على الولاد فهتكون ملكة لأبوها
استمعوا لحركة بالخارج وفجأة أغلق باب المكتب عليهما نظرتا الأثنين لبعضهما
معقول نوح بيهزر معايا اتجهت إلى الباب تفتحه
نوح انت برة ولكن لايوجد ردلحظات واستمعوا إلى ثورة للأحصنة بالخارج ورائحة الأدخنة
حاولتا الأثنتين دفع الباب وهما ېصرخان لمن بالخارج ولكن دون فائدة
دقائق والأدخنة عمت المكان مماجعلهم يفقدون التنفس سقطت أسما في بداية الأمر مغشيا عليهاأما اسيا فظلت تطرق على الباب وتصيح باسم نوح بتقطع حتى غابت هي الأخرى عن الوعي
بمشفى يونس
خرج من غرفة العمليات وهو يصيح بالمسؤولين عن قبول الحالات
الحالة دي ازاي تدخل عندي وهي كانت تحت ايد دكتور تاني ياأغبية انتوا عارفين نتيجة دا ايه الست دي لو ماټت كنا هنكون المسؤولين عنها
ارتبكت الطبيبة المسؤلة عن ولادتها
أنا فكرت ڼزيف عادي يادكتور زي اي واحدة بتولد
مسح على وجهه وأشار إليها على لافتة المشفى
دي مستشفى خاصة يادكتور مش مستشفى حكومي هيشوفوا مۏتها خطأ طبي والمسؤولية علينا ..عارفة يعني ايه واحدة تاخد إبرة من أوكسيتوسين تلات مرات والرحم مايفتحش
ايه يادكتورة مش تاخدي بالك لولا ستر ربنا كانت زمانها ماټت وكويس فريق الأمن عندنا بلغوا جوزها وكمان المسؤل الست لسة في بداية حياتها وفقدت الرحم
تحرك وداخله نيران مستعيرة على ماكان سيصير لولا تدخله
تحركت الطبيبة وامسكت هاتفها
أيوة يامدام عايدة حاولت اكلمك كتير بس تليفونك مقفول كان لازم ابعتلك رسالة واتس
اجابتها عايدة سريعا وهي تنظر بساعتها
قولي بسرعة التليفون دا مش المفروض افتحه ابدا
الدكتور يونس أنقذ الست للأسف ومامتتش وعرف يسيطر على الڼزيف بس هي فقدت الرحم
كورت عايدة كفيها تجز على أسنانها
غبية معرفتيش تعملي زي صاحبتك صمتت لحظات ثم ابتسمت بطريقة شيطانية
خلاص قولوا لجوزها أن الدكتور غلط وفي الطلق الزائد ودا خلى الرحم ينفجر
تنهدت الطبيبة قائلة
للأسف أمن
المشفى ابلغ جوزها قبل دخولها للعمليات أنها واخدة جرعة زيادة لطلق الصناعي واحتمال يحدث للرحم إستئصال وممكن ټموت وطبعا جوزها وافق المهم إنقاذ حياتها
غبييييية صړخت بها عايدة ثم حاولت تهدأت نفسها والسيطرة على ڠضبها فأردفت
طيب خليكي عندك وشوفي ايه الأجراء ال هيتاخد ضد يونس لو ماټت حاولي تعملي حاجة عارفة لو مخلصتيش شغلك انسي يكون عندك عيادة يادكتورة قالتها. أغلقت الهاتف..وهي تتجول بالغرفة وټحطم كل ما يقابلها
يوووووونس ..وربي لأحطمك زي ماحطمت بنتي ياحيوان..دلف أمجد إليها يرمقها بهدوء
فيه إيه ..ابتلعت