البارت الرابع للكاتبة إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رانيا اتلجلجت وردت علي اسر بتوتر
هه انا نزلت مع ماما نعمل شوبنج
اسرضغط علي الدركسيون جامد وقالها
من غير ما تقؤليلي حتي كنت جيت وصلتكو
رانيا قالتله بخبث
اصل مش هنتأخر صدقني
اسر اضايق وقالها
تمام يا رانيا يلا عشان مشغول دلوقتي وقفل
ونزل من العربية لرؤي اللي كانت واقفة عالكورنيش وبتبص للبحر
احم انتي اشتريتي الحاجة اللي قولتي عليها
رؤي لفت وبصتله وبعدين قالتله بضيق
لا اصل مفيش حاجة عجبتني لو خلصت مكالمتك يلا عشان اتاخرت علي الخطوبة واسر حس انها زعلانة وزعل انه حرجها
فقرب منها وقالها
انتي نزلتي عشاني صح مش عشان تجيبي حاجة
لا عادي ده حقك ودي خطيبتك يعني محبتش اكون عزول يلا بقي وسابته ومشيت وركبت العربية
حور لبست وجهزت عشان الحفلة لبست فستان سواريه بس سادة مش بيلمع بكم ضيق من الوسط ونازل علي واسع لونه بيبي بلو وسيبت شعرها مع تاج صغير رقيق وجزمة بكعب وميكب خفيف وكانت قمر
ركبت واول ما وصلت الحفلة كانت متوترة ومش عارفة تروح فين وعمالة تدور بعينها علي ياسين ومش لاقياه وفجأة شافته بيرقص سلو مع بنت والبنت متشعلقة في رقبته وبيضحكو سوا وهيا اتضايقت جدا لدرجة انها فكرت تمشي بس قالت وانا مالي وماله ما يعمل اللي هو عايزه وفضلت واقفة بصالهم بحزن وغيرة
انتي بجد ولا خيال
حور اتكسفت بس كانت متغاظة منه عشان رقص مع البنت ومردتش عليه
ياسين قرب اكتر منها وقالها
حور بصتله بڠيظ وقالتله
من ساعت ما كنت بترقص مع السلعوة
ياسين افتكر انه سمع غلط وساألها
مع مين قولتي اصلي مش سامع
حور قالتله بضيق
لا مفيش المهم الاوراق اهي هستأذن انا واديتله الورق ولسة هتمشىي مسكها من ايديها بسرعة وقالها
استني هنا يا حور مالك في ايه
حور حاسة انها مخڼوقة فردت عليه بصوت حزين
ياسين بصلها وقالها بصوت كله عشق
مين اللي قال كدة بالعكس بالنسبالي انتي اهم حد هنا
حور اتكسفت اووي ووشها احمر وحست انها سامعة ضربات قلبها وقالتله
احم هو هو الحمام منين
ضحك ياسين جامد علي كسوفها وقالها
نعم وده وقته عموما هو من هنا وشاورلها علي مكان بعيد
حور قالتله بخجل
تمام ميرسي اوي ومشيت وهيا ما صدقت انها هربت من كلامه ونظراته اللي بتوترها وهي ماشية سمعت بنتين بيتكلمو عليه وعلي وسامته وانهم بيتمنو بس نظرة منه
بصتلهم پغضب ورجعتله تاني ونسيت الحمام
ياسين شافها راجعة تاني عليه استغرب وقالها
ايه رجعتي ليه
حور بصتله بتوتر وقالتله
ها لا مفيش حاجة وفجأة عملت نفسها كانت هتتكعبل ومسكت فيه وهو سندها وتقريبا كانت في حضنه وعيون البنات متابعاها
حور رفعت وشها وبصت في عينه وهو ابتسم وسرح فيها فقالتله بخجل
اسفة كنت هقع
ياسين قالها بصوت كله قلق عليها
ولا يهمك المهم انتي كويسة طمنيني
حور قالتله بابتسامة
اه يلا بينا وفضلت حاطة ايدها في ايده ومأنجچاه
وبصت للبنات وطلعت لسانها
.........في مكان تاني
رهف كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في اياد
فلاش باك
اياد كان كل يوم يقابل رهف بس مكنتش بتعامله الا في حدود الشغل وده كان بيضايقه جدا