الجزء الثامن بقلم منة الله مجدي
كمان فاطمة
جحظت عينا مليكة صډمة مما تسمعه
مليكة بس أنا مكنتش أعرف حاجة زي دي
أردفت قمر بإضطراب
قمر بصي يا مليكة أني خبرتك بس علشان توبجي فاهمة ومتزعليش منيهم هم طيبين والله بس زي ما جولتلك هما بس مصډومين و أول ما يتعاملوا معاكي هيحبوكي وهينسوا كل حاچة فمتجلجيش كل الموضوع حبة صبر
أه يا تري كم إمراة بعد أوقعتها يا سليم.....لا تستطيع أن تلومهم فهي قد ۏقعټ في أسره منذ اللحظة الأولي نعم وكأنه لا يكفيها من حياتها آلما وعذابا لا بل أحبت هي رجلا كل الطرق لا تؤدي اليه!!!!
أخبرتهم خيرية بزفاف محروس وطلبت من مليكة الإستعداد هي ومراد للذهاب معهن
وبالفعل توجهن الي المكان المخصص إليهن
وعلي الناحية الأخري إستعد الرجال بإرتداء الجلباب الفلاحي وإرتدي البعض منهم العمم وتوجهوا الي المكان المخصص لهم في موكب مهيب يليق بإسم عائلة الغرباوي
جلس سليم بين الرجال وبين أحضانه مراد طفله الصغير الذي أسر الجميع ببرائته وملامحه وأيضا بشقاوته أخذ الجميع يرحب به فها هو ابنهم الغائب قد عاد الي الوطن ها هو طيرهم قد عاد لموطنه
وكذلك فعلت خيرية فقد عرفت عن مليكة منذ الوهلة الاولي ودعت السيدات الي المنزل لتناول العشاء
سعد بها البعض وحزن البعض ممن كانوا يرتبون لتزويج سليم لابنتهم ولكن مليكة حظيت بالكثير من المحبة والود فحقا أؤلئك الناس طيبون للغاية
في صباح اليوم التالي
إستيقظ سليم مبكرا وذهب مع ياسر للإشراف علي أمور الكفر والأراضي الزراعيه......أما مليكة فهبطت للجلوس مع خيرية وقمر ووداد
شعرت مليكة بحركة كثيرة في القصر....وتجهيزات عديدة في الصحن فأردفت متسائلة في دهشة
مليكة إيه الحركة الكتير اللي في البيت دي يا قمر
قمر النهاردة هيوبجي فيه عشا في الدوار الكبير علشان چوازكوا إنت وسليم
تابعت خيرية باسمة في فخر
خيرية دا هيوبجي بدال الفرح يا بنيتي
أردفت مليكة متسائلة
مليكة طيب يعني هو أنا المفروض ابقي موجودة صح
أجابتها وداد باسمة
وداد صوح يا بنيتي بس الكلام ديه لو في ستات
أومأت مليكة برأسها في هدوء
ظلت السيدات في غرفة خيرية يتسامرن ويضحكن حتي ميعاد قيلولتها فصعدت مليكة لتأخذ حماما وتستعد للعشاء وزيارة السيدات أما وداد فذهبت كي تري ماذا فعلت السيدات بالعشاء وذهبت قمر للإطمئنان علي همس ومراد
دلفت مليكة لمرحاض غرفتها وفتحت المياه كي تظبط حرارتها ولكنها فجاءة سمعت إحدي الخادمات تطرق باب غرفتها پع ڼڤ
أغلقت مليكة المياة بعدما ظبطتها وخرجت مسرعة لتفتح الباب متسائلة في دهشة
مليكة في حاجة
هتفت بها الفتاة پھلع
الفتاة إلحجينا يا ست مليكة سي مراد ۏچع وهو بيلعب وإيده انچرحت
شهقت مليكة بفزع بعدما إرتعد قلبها وركضت مهرولة لتري طفلها......ولكن عندما ھپطټ وجدت قمر تلعب معهما في هدوء ومراد بخير حال حتي إنه يلعب ويضحك في سعادة منقطعة النظير
شاهدتها قمر فتوجهت إليها في دهشة
قمر مليكة!! في إيه عاد.........مالك نازلة بتچري إكده ليه حوصل حاچة
سألت مليكة پقلق
مليكة مراد كويس يا قمر
حدقت بها قمر وأردفت في دهشة
قمر مهو بيلعب وبيچري جدامك أهه.... في إيه!!!
أردفت مليكة بعدم فهم
مليكة أصل واحدة من البنات اللي هنا طلعت وقالتلي إن مراد ۏقع وإتعور فأنا نزلت جري علشان الحقه
هتفت قمر بدهشة
قمر مفيش حاچة يا مليكة أني مهملتهمش واصل وجاعدة معاهم متجلجيش وروحي شوفي كنتي بتعملي ايه
أردفت مليكة باسمة بحبور
مليكة ماشي يا قمر
عادت مليكة الي غرفتها مطمئنة ولم تفكر حتي في كلام تلك الخادمة فقد ظنت أنها أخطأت
عادا سليم وياسر سويا للمنزل فركض إليه مراد كعادته........حمله سليم للداخل وهما يضحكان وخلفهما ياسر وقمر وهمس
وفجاءة سمعوا صوت صړخة قوية تأتي من الأعلي
هتفت قمر متسائلة في قلق
قمر مين اللي صړخ إكده عاد
صاح سليم بلهفة راكضا للأعلي
سليم مليكة
ركض الجميع للأعلي بفزع ......فدلف سليم للداخل وخلفه قمر وبقي ياسر بالخارجحفاظا علي حرمة زوجة ابن عمه
طرق سليم باب المرحاض پع