الجزء السادس عشر
هتفت به بتوسل
مليكة: ممكن تسمعني
صړخ بها بصوته الجهوري غاضباً
سليم: مش عاوز أسمع صوتك أصلاً أنا جيت بس علشان مراد هو الحاجة الي ربطاني بيكي
ذلك كان السهم الذي إخترق قلبها ليقضي نحبه
ولكن ماذا عن الحب الذي بينهم...... ماذا عن كلماته التي لا طالما أمطر بها قلبها في الآونة الآخيرة
رفعت رأسها في كبرياء وتمتمت بجمود
مليكة: شكراً
ثم تركته وذهبت باكية لغرفة مراد
أغلقت الباب خلفها ووقف تمسد علي بطنها باكية كيف لا يفكر بعقله الأرعن هذا أن ما فعلته هو فقط لحبها له.......كيف يمكنه التفوه بتلك الكلمات
مر الآن 10 ايام علي تلك الليلة lللعېڼة التي عرف فيها سليم كل الحقيقة.........وراحت تتسائل إن كانت ستقضي كل أشهر حملها علي تلك الحالة أم ماذا؟؟!
إرتدت ثيابها في وهن ووقفت تساعد مراد في إرتداء ثيابه هو الأخر
فهي منذ ذلك اليوم لا تراه ....يستيقظ صباحاً قپلھl ويأتي للمنزل بعد نومهم فلا تراه......لا يعطيها حتي الفرصة كي تناقشه وتخبره بأسبابها.....فقد كان الخصم والقاضي معاً
أصدر الحكم وقرر معاقبتها دون حتي أن يتنازل عن كبرياؤه lللعېڼ ويستمع لها......هي تعلم أنها أخطأت ولكن كان يجب عليه سماعها قبل أن يلقي بكلماته التي تركت قلبها هشيماً تذروه الرياح
ضحكت پقهر وهي تفكر في حالتها
فهي ما زالت تمضي.....تمضي رغم وفرة الحزن وتعب الخُطوة وتَمَزُّق الطرق المؤدية للخلاص....تمضي في غمرة كل هذا التيه وتتساءل كيف عساها تنجو بالقليل الباقي منها؟!!
سمعت طرقاً علي الباب قطع عليها تفكيرها تَبِعهُ دخول ناهد
شاهد ملامح وجهها المشرقة وهي تخبرها بأن سليم بالأسفل