الجزء السادس عشر
سيعقد بعد خمسة عشر يوماً وأخيراً ستصبح محبوبته في عقر داره........أخيراً سيتشاركا حياتهما بسعادة دون خۏڤ أو حتي قلق
في المساء
كانت تجلس في الشرفة ترتدي قميصه تطالع الهاتف في قلق لما لا يرد علي مكالماتها كيف حتي لم يهاتف مراد يطمأن عليه ....حتي غفت مكانها
بعد عدة ساعات إستيقظت علي صوت پۏ'ق سيارته يشق سكون الليل
دلف للداخل كالإعصار تماماً شاهدها أمامه ترتدي قميصه فضحك بسخرية عارمة
تمتمت بسعادة
مليكة: حمد لله علي سلامتك
إبتسم بسخرية
سليم: الله يسلمك
سألت مليكة في عتاب
مليكة: كلمتك كتير أوي مرديتش عليا
سليم: كنت مشغول
ألمها رده ولكنها قررت معاتبته في وقت أخر فالبتأكيد هو مرهق الآن.....سألته في حبور
مليكة: أحضرلك عشا
تمتم هو بحرد
سليم:لا ......أنا عاوزك في حاجة أهم
جذبها من يدها بقوة صاعدا بها ناحية الغرفة
فتح الباب پغضب دافعاً إياها للداخل بقوة
مليكة: في إيه يا سليم
أغلق الباب جيداً وصړخ بها بحرد
سليم: مخبية عني إيه يا مليكة
برقت عنياها قلقاً وفركت يداها توتراً بينما جابت ببصرها في ربوع الغرفة خوفاً
مليكة: هاه.... يعني.... يعني إيه
ضحك بسخرية وهو يتمتم بحرد مُطالعاً فيها بإزدراء
إبتسمت پټۏټړ
مليكة: أه ....أنا....
رفع يده كعلامة لإسكاتها
سليم: لا أقولك أنا ......خلي المغفل اللي ضحكتي عليه هو اللي يقولك إيه اللي إنتِ مخبياه
تمتمت پخوف
مليكة: سليم أنا.......
هتف بها كارهاً پألم
سليم: يا تري هتكدبي تاني وتقولي إيه المرة دي
إلتفت يطالعها بعينان إحترقا ألماً وغضباً
سليم: جالك قلب يا مليكة تكدبي علينا كلنا
هونت عليكي ......طيب بلاش أنا وباباكي مصعبش عليكي ........ عاصم طيب مفكرتيش هتبقي حالته إزاي لما تبقي اخته ومراته الأتنين تعبانين في أكتر وقت هو محتاج الدعم فيه