الجزء السادس عشر
في الصباح إستيقظت مليكة مرهقة للغاية تشعر بغثيان مريع حتي أنها لم تستطع تناول طعامها فقط إكتفت بإطعام مراد
هاتفتها فاطمة وأخبرتها بكل التفاصيل وبما حدث وهي لا تكاد تصدق أنها بعد وقت قصير ستصبح زوجة من تمناه قلبها
تمتمت بسعادة
فاطمة: جدامك 10 أيام وآلاجيكي هنيه إنتِ ومراد كتب الكتاب بعد 15 يوم
مليكة: بإذن الله يا طمطم أول ما سليم يرجع هقوله إن شاء الله
تناولت قمر الهاتف وتمتمت في إصرار
قمر: متجلجيش ياختي ياسر هيوبجي يخبر سليم مټخlڤېش
ضحكت بخفة بينما داهمها ذلك الشعور بالدوار مرة آخري
قمر: أباي روحتي فين
تمتمت مليكة بتيه
مليكة: معاكي أهو
قمر: أني هجفل دلوقتي علشان عمار وأكمل عاملين دوشة
ضحكت مليكة بسعادة
مليكة: پۏسېھملې لحد ما أجي
وضعت الهاتف من يدها وتهالكت علي أقرب مقعد بسبب ذلك الدوار الارعن الذي يهاجمها بشدة
تقدمت منها ناهد تسأل في قلق
ناهد: إنتِ كويسة يا حبيبتي
أردفت مليكة بوهن
مليكة : مش عارفة يا دادة حاسة إني دايخة أوي من الصبح
تسرب القلق لناهد وتمتمت تسأل في توجس
ناهد: تكونش الأنيميا رجعتلك تاني
زمت مليكة شفتاها كعلامة علي عدم معرفتها
مليكة: والله ما عارفة ممكن......
هبت واقفة علي قدماها
مليكة: أنا هطلع أنام فوق ش......
صړخت ناهد پھلع هاتفة ببعض الخدم ليحملوا معها مليكة للأعلي
ناهد: أميرة أطلبي الدكتور أحمد فوراً
وبعد وقت قصير هتف الطبيب بسعادة
الطبيب : مبروك يا مدام مليكة إنتِ حامل
خرج الطبيب فنهضت هي فرحة تبحث عن هاتفها لتخبر سليم ولكن دون جدوي لم يجيب علي مكالمتها كالعادة
طلبت منها ناهد أن تستريح وألا تجهد نفسها كثيراً
في قصر الراوي
وقف حسام يهاتف فاطمة بسعادة لا يكاد يصدق أن زفافهما