السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السادس عشر

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


نعم خدعته لأنه أحمق......كيف لم يفكر أنها خدعته الآف المرات في السابق لما لا تستطع خداعه الآن......كيف صدقها.....سمع عقله ېۏپخ قلبه بسخرية قټلټھ في الصميم......تلك التي وثقت بها .....تلك التي أحببتها خدعتك بكل سهولة ولم يرف لها جفن حتي
أردفت مليكة بأسي 
مليكة: هقوله والله هقوله بس أنا خاېفة.......أنا بحبه أوي يا عائشة .....بحبه حتي أكتر من نفسي 

علشان كدة عملت كدة...... كان لازم أعرف هو بيحبني ليا أنا....علشان مليكة .....ولا شفقة علشان مراد ......عارفة يا عائشة أنا عمري ما حبيت حد أده
ولا كنت أتخيل إني أحب حد كدة .....حنين بشكل 
عارفة يوم ما قابلت مرات بابا كنت قايلاله إني هخلص وأرجع البيت لقيته مستنيني ولما سألته قالي قولت هتحتاجيني........ بيحس بيا قبل ما أفتح بوقي حتي بېخاف عليا بشكل مش طبيعي 
طالعتها عائشة باسمة وتمتمت في حبور 
عائشة: وأنا متأكدة إنه بيحبك أكتر مما تتخيلي حتي أصلك مشوفتيش شكله يومها أنا كنت حاسة إنه مش معانا أصلاً حسيت إن قلبه وقف
 
ساعة لما الدكتور ربنا لا يعيدها يارب قال إن قلبك وقف 
كوبت وجهها بيدها وأردفت بحنو 
عائشة: علشان كدة إنتِ لازم تصارحيه بالحقيقة 
وأنا متأكدة إنه لما يعرف منك إنتِ هيسامحك
في قصر الغرباوي 
جلسا حسام وقدري ومعهما أمجد أمام مهران وياسر وشاهين يطلبان فاطمة من والدها شاهين كما قال أمجد 
وافق الجميع مرحبين بتلك الزيجة وبشدة علي أن يعقد كتب الكتاب وبعده الزفاف بأسبوع واحد 
مر اليوم ولم يحضر سليم أو حتي يجيب علي إتصالاتها ولكن في الساعة ال9 مساءً هاتفها احداً من مكتبه مُخبراً إياها بسفره المفاجئ لأميركا
تألم قلبها وبشدة لما لم يتكبد عناء إعلامها حتي
لما رحل من دون إخبارها...... ألا يهتم لقلقها حتي 
في أحد المنازل الهادئة 
إنتهي سليم من تكسير معظم الزجاج المتواجد في المنزل وجلس أمام النافذة لا يكاد يصدق أن مليكة قد فعلت به هذا...... كيف لها أن تتمكن من خداعه
كيف تمكنت من فعل هذا...... آلم تشفق علي حالته...... آلم تشعر بقلقه ......كيف يمكنها أن تفعل به هذا
 

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات