السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء السادس عشر

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


يتذكر مقابلتهما الأولي.... فرحته وقتها ماذا إرتدت هي عماذا تحدثا كل شئ .....والآن لا يستطع حتي تصديق ما فعلته 
تمتمت مليكة بحبور 
مليكة: أنا عارفة إن الموضوع صعب ومش سهل وإن حضرتك مش قادر تصدق.....بس الحقيقة مش علي حضرتك بس دا علي العيلة كلها......أنا بس عاوزة أقول لحضرتك إن فاطمة بنتك قبل أي حد ومحدش يقدر ياخد منك الحق دا أو حتي ينكر الحقيقة دي 

تمتم بحرد 
شاهين: ابوكي خدها 
تمتمت هي بحبور 
مليكة: ولا حتي بابا 
برقت عيناه غاضباً 
مليكة: والله العظيم ولا حتي بابا يقدر ياخد من حضرتك الحقيقة دي......فاطمة بنت حضرتك 
بنت شاهين الغرباوي قبل ما تكون بنت أمجد الراوي 
فاطمة هتفضل هنا مع حضرتك لحد ما حضرتك بنفسك اللي تزفها لعريسها 
أما مريم الله يرحمها فهي تذكرتك للجنة و والله العظيم طنط نورهان كانت بتربيها أحسن تربية 
ودلوقتي حضرتك لازم تنسي الماضي وتفكر في المستقبل حتي علشان فاطمة وناناه خيرية 
عمتو عبير ڠلطټ أه فعلاً ڠلطټ وغلطها لا يغتفر فعلاً
 
ولازم ټټعlقپ بس بعد دا كله أكيد هيجي وقت وتسامحوها علشان هي بنتهم ومراتك اللي إنت بتحبها 
برقت عيناه بدهشة لعجرفتها كيف تتحدث بكل تلك الثقة 
مليكة: مستغربش أنا أصلي كنت بشوف بصاتك ليها حضرتك بتبصلها زي ما بابا كان بيبص لماما تمام ......علشان كدة بقول لحضرتك الكلام دا 
وقفت في هدوء وأردفت 
مليكة: انا كل اللي عندي قولته ولازم أمشي بقي لحسن عمتو وداد ھټقټلڼې علشان سايبنهم في المطبخ لوحدهم عن إذن حضرتك 
تركته متوجه الي الفتيات بينما وقف سليم يراقبها باسماً حقاً لا يدري كيف لم يري كل تلك البراءة والجمال من قبل كيف صدق  أن تلك الفتاة إمراة مجربة ولها خبرات ....كم كان أحمق 
دلفت للقصر بعدها دلف هو لإصطحاب عمه لتناول الإفطار 
عادت فاطمة قبل الإفطار لمنزل الغرباوية بناءً علي مكالمة مليكة 
قپلټ يد شاهين كعادتها وجلست في مكانها 
أما خيرية فاصرا عليها مليكة وفاطمة أن تخرج لتناول الطعام معهم بالخارج وبالفعل قد وافقت بعد محاولات مسټمېټة 
 

انت في الصفحة 2 من 14 صفحات