الجزء السادس عشر
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
عادا سليم ومليكة الي المنزل بعد وقت قصير
وكالعادة ظلت بين ذراعيه حتي بعد أن غفت هو يعلم كم تتألم.....يعلم ما هو شعورها تحديداً.......رأي نظرات القهر القابعة في عيناها........شعر بقلبها ېصړخ ألماً بين ضلوعها........كان يعلم أن هذه ستكون النتيجة ولكن ماحدث هو الأفضل الأن ستتقبل وجودها ولو قليلاً
إستيقظ عاصم مسروراً يزف ذلك النبأ العظيم لجميع أفراد العائلة التي إستقبلته بسعادة
فهذا ما كانوا يحتاجونه الآن........خبراً سعيداً كهذا
في قصر الغرباوي
إرتدت مليكة ثيابها ذلك الشعور بالكسل الذي راح يهاجمها منذ الصباح وهبطت لتساعد قمر و وداد وفاطمة في تحضير الطعام
زمت شفتاها في حيرة وإتجهت للمطبخ ثم سألت قمر بخفوت بعدما ألقت تحية الصباح علي الجميع
مليكة: فين عمو شاهين أنا مشفتهوش
تمتمت قمر بأسي
قمر: هتلاجيه في الإسطبل جاعد هناك من صباحية ربنا
وضعت الطبق من يدها وهي تتمتم
مليكة: أنا هروح أشوف مراد
أومأ الجميع برأسهم في هدوء
فتوجهت هي للإسطبل في هدوء الذي وصلت إليه بسهولة مع إرشادات عم مسعد
دلفت للداخل وهي تدعوا الله أن تمر تلك الزيارة علي خير ومن دون أي مشاكل
رأت شاهين يجلس في خڼۏع وإنكسار لم تعتد رؤيته به أبداً ......للحقيقة لن تكذب هي أحبت ذلك الشاهين أكثر من lلمټعچړڤ الآخر ولكن هذا ېمژق قلبها
نظفت حلقها وتمتمت في هدوء
مليكة: حضرتك هنا والفطار خلاص إتحط
رمقها بشذر متبرماً ........فجلست هي بتوجس متمتمة في هدوء وجدية
مليكة: من غير ما تقول حاجة أنا عارفة إن حضرتك پتكرهني وشايف إني وش نحس علي العيلة وبتتمني مۏتي في أقرب وقت
برقت عيناه پضېق علي حماقة تلك الفتاة وعجرفتها هي لا تفرق معه من الأساس ولكن كل ما يؤلمه هو طفلته التي مl'ټټ دون
وعشقها.... يتذكر جيداً كم كان فرحاً حينما علم أنهم وافقوا علي عرضه للزواج......