الجزء الخامس عشر
وتنتحب وهي لا تكاد تعي ما يحدث........
شعرت بقبضة الشك تعتصر قلبها حتي أدمته
أ لهذا ۏقع في غرامها.......أ لهذا خرق ذلك العرف الذي إتفق عليه دون مواثيق بألا يقع أحدا من الغرباوية في حب أحدا من عائلة الراوي
ألهذا كان يخدعها ......أم لهذا السبب ۏقع في حبها......
وصل عاصم وزوجته ومعها شقيقته والأطفال
قابلهم ياسر مرحبا بهم بعدما أخبرهم بأن سليم ذهب لأمر ما
سألت مليكة بإشفاق
مليكة فاطمة....فاطمة عرفت
أومأ ياسر برأسه في أسي
دلفوا سويا للداخل فوجدوا الرجال جالسون في صحن القصر
طالعت مليكة ذاك الرجل المطأطأ رأسه منزويا في ركن بعيد عن الجميع بإشفاق وتمتمت تسأل في أسي
مليكة فين فاطمة
جائت قمر تتمتم في ألم دامعة
قمر فاطمة فوج يا مليكة
تركت هي مراد مع والده وجده وصعدت مع قمر
طرقت الباب في خفوت حتي سمعت فاطمة تتمتم بنبرة مخټنقة إثر پکئھ
فتحت مليكة الباب في خفوت ودلفت في هدوء
وضعت يدها علي كتف فاطمة متمتمة بحبور
مليكة أنا مش هقولك أنا حاسة بيكي بس هقولك أنا فاهمة إنت حاسة بإيه
عارفة إنك تايهة وتعبانة ومتلخبطة........حاسة إنك ضايعة وملكيش هوية.........عارفة يا فاطمة لما تاليا مټټ حسيت إن حياتي كلها وقفت.......هي أصلها مكانتش أختي بس لا دي كانت كل
حتي شعرت بفاطمة أيضا تتشبث بها وهي تنتحب پألم
ظلت مليكة تضمها مربتة علي رأسها بحنان وتركت لها العنان حتي أخرجت ما بداخلها بالكامل
وبعد ما يقرب ما ساعتين بكاء وفاطمة تشعر بالضياع.....وما زاد شعورها هو رحيل
والدتها .....هي تحتاجها الأن أكثر من أي وقت مضي
أردفت مليكة مشاكسة
مليكة أنا لو منك أفرح حد يطول يبقي ابوه شاهين الغرباوي وأمجد الراوي أنا لو منك