السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الخامس عشر

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

هتهوني  زي ما بتك هانت عليكي في يوم 
تركتها عبير ونهضت واقفة علي قدميها راكضة ناحية شقيقها 
عبير مهران.... يا خوي متهملنيش ..... دا أني خيتك.... لحمك ودمك هتسيبني لمين 
نفض مهران يده التي تمسكها........متمتما بثبات متجاهلا ستار العبرات الذي تكون بعيناه  وذلك الألم الذي يعتري قلبه ....يكاد يفتك به آلما علي الحالة التي وصلت إليها شقيقته .....هي لم تكن شقيقته فقط....بل ابنته.....طفلته....مدللته التي سهر علي تربيتها بعد ۏڤة والدهم كأنها قطعة منه  
مهران والله ما عارف أجولك إيه...... أجول يا خسارة عمري ولا تربيتي....... ولا خسارة الجيم والمبادئ اللي إتربينا عليها...... عارفة النهاردة بس إكتشفت إن الغرباوية كلاتهم كان عندهم حج لما جالولي متعلمهاش...... عيارها هيفلت 
يا خسارة الوجغة اللي وجفتها جدام الكل..... يا خسارة ثجتي فيكي اللي راحت يا عبير 
خلاص........خيتي مټټ 
إلتفتت خيرية ناحية سليم وياسر وتمتمت بوجوم 
خيرية هموا دخلوني لأوضتي 
إنتفضا ياسر وسليم يدخلا جدتهما الغرفة 
وضعها سليم في الفراش بينما دثرها ياسر بالغطاء
ياسر نامي دلوجت يا حبيبتي وشوية وهبعتلك أمة تچيبلك الوكل
أومأت برأسها في وهن فإنصرفا ياسر وسليم 
في الصعيد 
أمام كلية الطب البيطري 
وقف حسام ينتظرها أمام الكلية كعادته في الأيام الماضية 
خرجت من جامعتها فشاهدته .....واقفا في كسل يتكأ علي الغطاء الأمامي لسيارته عاقدا ذراعيه يطالع نقطة ما في الأرض ......إرتفع وجيفها بهيام
ولكنها سرعان ما رسمت ذلك الوجه الغاضب علي أساريرها وإتجهت إليه ڠضپة العاصفة 
تسأله في حرد 
فاطمة إنت إيه اللي چايبك إهنية دلوجت 
أرخي كتفاه بهدوء باسما
حسام أولا مينفعش أسيبك تجفي لوحدك مادام سواجك بيتأخر ....
إنتفخت أوداجه ڠضبا وتابع بحرد 
علشان مفيش حېۏڼ تاني زي اللي اسمه ژڤټ ديه يجرب منيكي 
تسللت إبتسامة هادئة لثغرها حاولت جاهدة أن تخفيها وبالفعل نجحت وبجدارة وهي تصيح فيه ڠضپة 
فاطمة اللي إنت بتعمله دية مينفعش عاد أفرض لو حد شافنا هيجول عني إيه 
أردف حسام بهدوء وحرك كتفيه بلا مبالاة 
حسام أني ميهمنيش حد .....هيجولوا راچل وخطيبته 
ثم إقترب منها علي حين غرة...... وتمتم ببحته التي تسلب أنفاسها ولبها 
أني مبحبش حب العاچزين ديه يا فاطمة  أني بحب حب الخطڤ والسرجة والعڼف......رايدك......هتوبجي ليا ڠصبا عن كل الناس......طالما إنت كمان رايداني  
في قصر عاصم الراوي 
تأكدت نورسين من ظنونها تماما إعتري قلبها الصغير فرحة عارمة........نعم هي الأن تحمل ثمرة حبهما في بطنها 
مسدت علي بطنها بسعادة كم كانت تتمني ذلك الصغير ......ولكن أ تخبر عاصم الأن...... أم تنتظر حتي تحل مشكلة شقيقته .........مسدت علي بطنها بحنان وهي تدعوا الله أن يكون مجئ طفلها بداية الخيرات علي تلك العائلة 
في قصر الغرباوية 
وقف أمجد يحدث مهران ويطلب منه أن يؤمن لشقيقته منزلا أخرا فليس من الصواب تركها دون مأوي..... يعرف أنها أخطأت ولكن تلك نيران lلحقډ والكره.......وبالفعل سانده سليم مؤيدا حديثه فهي في الأول والأخير سليلة

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات